اسفرت مياه الامطار عن سقوط اكثر من 500 قتيل حتي الآن في البرازيل ، وارتفعت حصيلة قتلي مياه الفيضانات في سيريلانكا الي 23 شخصا. واشارت وسائل الاعلام البرازيلية الي ان هذه المأساة تمثل اكبر كارثة طبيعية في تاريخ البلاد. ويفوق عدد ضحايا هذه الكارثة الطبيعية ذلك المسجل في كاراجواتاتوبا علي الشاطئ الشمالي لساو باولو حيث قتل 436 شخصا عام 1967 فيما اعتبر اسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد. وغالبية الاشخاص الذين توفوا، قضوا اثناء نومهم من جراء كتل الوحول التي جرفت معها الاشجار والمنازل والسيارات. من جهة اخري، ارتفع عدد قتلي الفيضانات في سريلانكا الي 23 شخصا واضطر مئة ألف اخرين لترك ديارهم اذ عصفت أمطار موسمية غزيرة بالجزيرة وعرضت امدادات الغذاء للخطر.وقالت وزارة الزراعة ان 21 في المئة من محصول الارز -وهو محصول رئيسي في سريلانكا- قد تدمر الامر الذي أثار مخاوف من صدمات تتصل بالامدادات وارتفاع معدل التضخم لاسعار الاغذية في حين خفض البنك المركزي اسعار الفائدة لحفز النمو. وكانت امطار موسمية اشد غزارة من المعتاد قد اصابت منذ اوائل يناير اقاليم شمال سريلانكا وشرقها ووسطها متسببة في حدوث انهيارات أرضية ومغرقة الطرق ومتسببة في انهيار مئات السدود والخزانات. وقال المكتب الوطني لادارة الكوارث ان 325 الف شخص اضطروا الي ترك ديارهم بسبب الفيضانات وان 23 شخصا قتلوا و36 اصيبوا وان شخصا واحدا في عداد المفقودين