أعلن مسؤول باكستانى أن حصيلة ضحايا الفيضانات فى شمال غرب البلاد ارتفعت إلى 1100 شخص، مع ظهور إصابات بالكوليرا نتيجة جثث الضحايا المتراكمة وصعوبة وصول فرق الإنقاذ إليها. وقال مسؤول إدارة الكوارث عدنان خان، أمس، إن عدد الضحايا قد يرتفع لأكثر من ذلك، حيث إن هناك مناطق فى إقليم خيبر باختونخوا لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها. وتكافح السلطات لإنقاذ أكثر من 27 ألف شخص لا يزالون محاصرين بسبب مياه الفيضانات التى ضربت شمال غرب البلاد فى الأيام الأخيرة عقب سقوط أمطار موسمية غزيرة. وأشارت الأممالمتحدة إلى نحو مليون منكوب، كما أن مناطق عديدة مقطوعة عن العالم إثر فيضانات غير مسبوقة سببتها الأمطار الموسمية. وأكد ميان افتخار حسين، وزير الإعلام فى ولاية باختونخوا، أنها «أسوأ فيضانات فى الولاية وفى تاريخ البلاد». وقال الوزير: «نتلقى معلومات مؤكدة تشير إلى ظهور أول إصابات بالكوليرا فى بعض القطاعات فى وادى سوات». وفى روسيا، يحاول عشرات الآلاف من عناصر الإطفاء الروس تساندهم طائرات، احتواء حرائق الغابات التى تنتشر على مئات الآلاف من الهكتارات فى روسيا وامتدت إلى مناطق أقصى الشرق الروسى، وتسببت فى خسائر قدرت بحوالى 150 مليون دولار. وبلغت حصيلة ضحايا النيران التى تجتاح أكثر من 100 ألف هكتار ودمرت قرى بأكملها فى وسط روسيا وفى حوض الفولجا، 30 قتيلا. وأعلنت وزارة الحالات الطارئة حشد حوالى 240 ألف رجل و25 ألف آلية و226 طائرة ومروحية. وقالت إن هناك 438 حريقا مازالت مشتعلة فوق 114 ألف هكتار. وقال الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف بعد تلقيه تقرير وزير الدفاع اناتولى سيرديوكوف فى شأن الجهود التى يبذلها العسكريون: «إنها كارثة طبيعية حقيقية لا تحصل إلا مرة كل 30 أو 40 عاما».