ليس سراً نكشفه الآن أن الضجه المثارة حول انكار وجود أكثر من 003 ألف بلطجي في مصر ومنهم أكثر من 08 ألف بالقاهرة وحدها.. هدفها حماية التنظيم السري المسلح الذي أقامه الحزب الوطني منذ عام 5002 وهو جيش البلطجية بالعشوائيات.. والذي صار مافيا سرية مسلحة استخدمها حبيبت العادلي منذ ذلك التاريخ لحسابة الخاص مع مجموعة من رموز النظام السابق. وما كذب المهندس أبوالعلا ماضي حين صرح بوجود هذا الجيش من البلطجية وانهم يعملون لقتل الثورة منذ بدايتها لحساب أعوان النظام السابق.. وهم الطرف الثالث الذي يقتل الأبرياء ويصنع الفوضي في كل حدث ثم يختفي.. وأعلن للملايين الحقيقة المؤلمة.. أن الرئيس مرسي نفسه يعلم هذه الحقيقة المؤكدة.. وما كذب أبوالعلا ماضي في تصريحة بأن الرئيس صرح له بذلك.. وأن هذا الجيش من البلطجية يعطل المرحلة الانتقالية.. بنشر القتل والفوضي إلي آخر رمق يتنفسه أعوان النظام السابق الذي يحركهم وينفق عليهم مئات الملايين من الجنيهات غد الحقيقي فقط في هذه المعلومات.. هو ما صرح به أبو العلا.. بأن جهاز المخابرات العامة هو الذي أنشأ هذه المافيا المسلحة.. وأؤكد أن جهاز المخابرات المصري.. بريء من ذلك تماما.. ربما فقط.. بحكم وطبيعة عمله.. يعلم بوجود هذه المافيا السرية للحزب الوطني لحماية الداخلية والنظام.. ويستحيل أنه لا يعلم بوجود هذا التنظيم السري المرعب! ويقيني هذا يرجح إلي أن.. العبد لله كاتب هذه السطور هو الذي كشف هذه المافيا السرية منذ بداية الثورة.. وأن الذي أسسها هو اللواء الراحل بدر القاضي نائب بولاق أبوالعلا تحت زعامة الشقي خطر »صبري نخنوخ« وقدمه لحبيب العادلي الذي قدمه بدوره إلي أحمد عز وجمال مبارك.. وتم اعتماد البلطجية كجهاز سري يعمل تحت اشراف فرقة سرية خاصة بأمن الدولة.. لحماية النظام عند ثورة الشعب.. ومواجهة المظاهرات.. وأهم مهمة له هو تمرير سيناريو التوريث بصناديق الإنتخابات التي تعمل تحت إشراف زعيم الشبكة صبري نخنوخ. وبعد عامين من كشف لهذه الشبكة ونشرها بالصحف.. ذهبت بملف الشبكة السرية إلي المجلس العسكري.. وأكد جهاز المخابرات العسكرية.. انهم يبحثون عن هذه الشبكة السرية وزعيمها نخنوخ وشكروني.. وكان ذلك في 52 أكتوبر 1102 وأكدوا عرض الأمر علي المجلس العسكري لضبط هذا التنظيم السري.. وبعد اسبوعين أخبروني أنهم لن يستطيعون ضبط نخنوخ بعد متابعته واكتشافهم أن أجهزة مخابرات عدة دول اجنبية وعربية تستخدمه حاليا لضرب الثورة في مهدها.. وأن الفريق سامي عنان قدر عدم ضبطه حاليا.. وانه سيتولي هذا الملف وطمأنوني علي متابعة التنظيم.. الذي تورط في قتل الثوار منذ بداية الثورة وحتي أحداث ماسبيرو وقتها. وبعدها علمت باختفاء نخنوخ عاما ثم عودته لتنفيذ مذبحة 42 أغسطس العام الماضي.. وبعد أسبوع تم ضبطه في القضية التي يحاكم فيها حاليا.. وقد شهد أمام المحكمة.. بطل هذه الوقائع الشهر الماضي. بقي أمر واحد.. نكشف للملايين رغم خطورته إن الأيام القادمة ستكشف عن تورط هذا التنظيم السري الخطير في أحداث الخصوص والكاتدرائية لإحداث الفتنة الطائفية.. وذلك بعد القبض منذ أيام علي »مصطفي الابيض« الذراع اليمني لصبري نخنوخ والمختفي منذ القبض علي زعيم المافيا أغسطس الماضي وبدأت تتكشف.. بالاسماء والادلة.. جرائم أعوان النظام السابق التي تدير هذه الشبكة المرعبة.. وكانت آخر أوراقها.. احداث الفتنة الطائفية في مصر.