المستشار عمر مروان أثناء حواره مع أخبار اليوم المستشار عمر مروان الأمين العام للجنة تقصي الحقائق حول قتل الثوار ومصابي المظاهرات وباقي أعضاء اللجنة في ال16 فريقا لجمع المعلومات بانحاء مصر يجوبون كل مكان في سرية تامة.. وعندما علم بأن بعض شهود الوقائع تتبناهم »أخبار اليوم« حضر إلي مقر الجريدة وتركناه مع الشهود يسجلون معه شهاداتهم السرية بالأسماء والوقائع والأدلة حول بعض المجرمين من قتلة شهداء الثورة ثم كان معه هذا الحوار الظروف تغيرت و لن يستطيع أحد حجب تقارير اللجنة وثائق ومعلومات آخبار اليوم حول مافيا نخنوخ.. تساعدنا في إنهاء عصر البلطجة كنت من قبل أمينا عاما للجنة تقصي الحقائق الأولي وقدمت التقارير التي تم حجبها عن قاضي محاكمة مبارك ورفاقه بسبب غامض فهل هناك ضمان لأن تأخذ تقارير اللجنة الثانية طريقها إلي جهات التحقيق والقضاء هذه المرة؟ أؤكد لأبناء مصر اننا نعمل بفريق العمل بروح شفافية ونقاء الثوار، الذين غيروا التاريخ بتجمعهم بميدان التحرير وسائر ميادين مصر منذ 25 يناير حتي 11 فبراير من العام الماضي.. وقد قلنا ذلك في التقرير الأول الذي تم حجبه، ومازلنا نتحرك بنفس الروح في التقرير الثاني.. والفرق الوحيد ان التقرير يتناول فترة وجيزة قدرها 4 شهور منذ الثورة حتي 14 ابريل، وكانت الشهادات نقية والأدلة طازجة ومتاحة تماما، أما التقرير الثاني فهو يتناول فترة طويلة وشاقة تمتد منذ بداية الثورة وحتي 30 يونية هذا العام »2012«، تاريخ نقل السلطة إلي الرئيس المنتخب محمد مرسي وانتهاء سلطة المجلس العسكري، وتشمل جميع الأحداث التي قتل فيها الثوار والمتظاهرون واصيب الألاف، وساعدتنا جميع الأجهزة والتي تقاعست عن معاوننا في التقرير الأول واستجابت لدعوتنا بضرورة تقديم كل الأدلة التي تحق الحق، فتدين الجاني، وتبريء البريء. بالإضافة إلي فرق مهم جدا بين التقريرين، ان الظروف الآن تغيرت، وأصبحت هناك إرادة واحدة تدير شئون مصر، وهي رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي، وهو الذي أصدر قرار تشكيل هذه اللجنة، وهو الذي سيتسلم منا التقارير النهائية وهل تضمنت أعمال هذه اللجنة ظروف وملابسات حجب تقرير اللجنة الأولي عن جهات التحقيق وقاضي محاكمة مبارك؟ بالطبع فهناك ملف كامل توصل لجميع هذه الأسباب والظروف والأشخاص أو الأجهزة المسئولة عن حجبها، ولماذا فعلوا ذلك ومبرراتهم كاملة.. ونستعين في أعمال هذه اللجنة بجميع تقارير اللجنة الأولي والتي ساعدتنا كثيرا باللجنة الثانية، وهي موثقة بجميع الأدلة الدامغة حتي 14 ابريل 2011. القصاص العادل أليس عيبا ألا تستفيد مصر من أعمال تقارير هذه اللجنة الأولي الموثقة بجميع الأدلة؟ نعد جميع أهالي شهداء الثورة.. وأبناء مصر بأننا نبذل قصاري جهودنا في جمع كل معلومة تظهر حقائق من قتل أو أصاب أبناءنا من الثوار والمتظاهرين.. ونضعها أمام المسئولين المعنيين حتي نحقق القصاص العادل، ولكن يجب ألا ننسي أن أدلة التقرير الأول ساهمت بقوة في محاكمة مبارك رأس النظام الفاسد وقدمت أعوانه للقضاء، وهم فتحي سرور وصفوت الشريف وحبيب العادلي ومساعديه ونؤكد ان التقرير الثاني لن يغفل أي مجرم صغر أم كبر ساهم في قتل وإصابة متظاهري الثورة منذ بدايتها وحتي 30 يونيو 2012. وقائع موثقة وما هو الشوط الذي قطعته فرق لجنة تقصي الحقائق حتي الآن؟ اجتمعت الأمانة العامة مع جميع الفرق.. يوم الأربعاء الماضي لنجيب علي هذا السؤال، وتبين أن بعض اللجان حققت تقدما ملحوظا في جمع معلومات موثقة بالأدلة المادية والشهود حول الجناة الذين ارتكبوا جرائم في وقائع مقتل شهداء الثورة وإصابات المتظاهرين، وهناك بعض الفرق الأخري طلبت المزيد من الوقت والدعم الفني من اللجنة نظرا لكثرة الوقائع التي تجمع معلومات حولها بعدة محافظات، وسيتم تقديم الدعم الفني اللازم لهم نهاية البلطجة وما أهم انجاز تري أن اللجنة ستحققه لمصر، حتي يعيش أهلها بأمان في عهد جديد؟ ما توصلت إليه اللجنة حاليا ان جريدة »أخبار اليوم« صاحبة الفضل الأول في ذلك الذي توصلنا إليه، وسيؤدي إلي نهاية عصر البلطجة في مصر، والذي صنعه النظام السابق علي مدي 30 عاما، وبعد أن توصلت اللجنة بأدلة دامغة موثقة إلي رؤوس وزعماء شبكات البلطجة في مصر، ودورها الرئيسي في العديد من احداث قتل وإصابة الثوار والمتظاهرين بأغلب الأحداث وأؤكد علي مسئوليتي ان ما توصلنا إليه سيساعد تماما في تطهير مصر للابد من سطوة البلطجة علي مقدرات العباد والبلاد، ليعمل الجميع معا في إعادة بناء الوطن بروح ونقاء الثورة العظيمة التي ظللها رب العباد لتغير مجري التاريخ لقاء مع نخنوخ هل استفدتم في هذا المجال من ملف المعلومات والتحريات التي قدمتها أخبار اليوم لمؤسسة الرئاسة، وإلي لجنة تقصي الحقائق حول المافيا السرية للمتهم صبري نخنوخ زعيم بلطجية الحزب الوطني؟ بالقطع ساهمت معنا تماما في الوصول إلي جميع قيادات ورؤوس العصابات الاجرامية.. والتي تزيد عن نصف مليون بلطجي شاركوا في قتل وإصابة العديد من متظاهري الثورة منذ 25 يناير وحتي نهاية يونية 2012 وجميع الملفات والمعلومات التي قدمتها أخبار اليوم ساهمت في توجيه أدلة ادانة إلي المتهم صبري نخنوخ في محبسه بالإسكندرية والتي واجهناه بها علي مدي ساعتين وكشفت اعترافاته العديد من الوقائع الخطيرة التي ستساهم في القضاء علي عصر البلطجة في مصر للأبد. هناك تعاون وثيق حاليا بين لجنة تقصي الحقائق وبين جهات التحقيق في قضية نخنوخ، وهناك اتصال وتعاون تام بين النيابة العامة التي تتولي القضية وبين الامانة العامة للجنة، وسوف نتوصل في الأيام القادمة لحل الغاز كثيرة عن مافيا نخنوخ ومن يعاونها في وقائع قتل شهداء الثورة والمصابين