من حق المصريين ان يعلموا أنه اذا قدر لنا الله القضاء علي الشبكة السرية لمافيا البلطجة التي اسسها مسئولو الحزب الوطني ووزير داخليتهم حبيب العادلي بزعامة المسجل خطر صبري نخنوخ.. فإننا نكون قد حققنا اول اهداف الثورة في العيش بحرية وامان في مصر. ومن حق المصريين ان يعلموا ان الفضل في ذلك بلا مجاملة سيعود الي الرجل الفاضل الرئيس مرسي.. وصديقي الحبيب السفير الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.. الذي اهتم بملف نخنوخ الذي قدمته له »أخبار اليوم« وقدمه بنفسه للرئيس مرسي وبدوره جمع مسئولي الاجهزة السيادية لفحص الملف والتأكد من صدق جميع وقائعه، فأمر فورا بالقبض علي نخنوخ وعصابته.. وجمع بقية اعوانه. ومن حق المصريين ان يعلموا.. أننا علي مدي عامين لم نغفل عن تتبع شبكة نخنوخ وجمعنا كل الوقائع الموثقة بالادلة بمحاولته اجهاض الثورة منذ اليوم الاول حتي ضبطه.. وأننا سلمنا ملف هذه الوثائق الي عدة جهات لاغاثة الثورة ونجدة الثوار والثأر للشهداء والمصابين. ولان هذه الشبكة الشيطانية تأسست علي ايدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وكبار معاونيه.. فكان صعبا علينا ان نقدم هذا الملف الخطير الي وزراء الداخلية المتعاقبين بعد الثورة او اجهزة الداخلية. ويكفي ان يعلم الملايين ما نكشفه هنا اثناء ضبط »نخنوخ« بقصره بالكينج مريوط ان جميع اجهزة الامن التي نفذت الضبط.. تحركت تحت قيادة اجهزة سيادية في مهمة لم تعلمها إلا لحظة مهاجمة قصر نخنوخ! لذلك لجأنا بهذا الملف الحائر الي اعلي سلطة وقتها »المجلس الاعلي للقوات المسلحة« وتولي العقيد »خ.ه« بالمخابرات العسكرية والعميد »ش« تحرير بلاغ بملف نخنوخ ومافيا الحزب الوطني السرية لضرب الثورة وتنفيذها لجميع عمليات الطرف الثالث الغامض لقتل الثوار والمتظاهرين. وبعد اسبوعين جاءنا منهم الرد المثير بان الاجهزة السيادية فحصت جميع وقائع الملف وتابعت زعيم الشبكة نخنوخ واكتشفت ان اجهزة مخابرات عدة دول تستخدم نخنوخ وشبكته لحسابهم ضد الثورة وان عملية الضبط حاليا ستسبب كارثة لمصر.. وان الفريق سامي عنان بعد عرض الملف علي المجلس العسكري وقع بنفسه تأشيرة بأنه سيتولي بنفسه ادارة هذا الملف الخطير.. وطالبونا بوضع ثقتنا فيهم وانه لن يخفي عن عيونهم بعد الآن.. ومرت شهور.. ولم يحدث شيء. حتي اضطررنا لتقديم هذا الملف الخطير للرئيس مرسي لينقذ ثورة مصر وشعبها من هذه المافيا السرية.. وقد صدق ووفي.. وندعو له بانجاز المهمة للنهاية.