ندوات وجلسات الحوار التي تمت خلال الايام الثلاثة الاخيرة من الاسبوع الماضي، حول مسودة قانون الرياضة الجديد، اثمرت عن العديد من الآراء ووجهات النظر التي يمكن ترجمتها الي بنود.. كما ان ورش العمل المقرر لها ان تبدأ اليوم او غدا، ستتوصل الي بلورة بعض النقاط الخاصة بكل المقترحات، وبدراسة اكبر للمحاور التي لم تحصل علي القدر الكافي من الطرح والمناقشة. اذن، الدلائل تشير الي ان العامري فاروق وزير الرياضة سينجح هذه المرة في الانتهاء من الصيغة النهائية للقانون، الذي ينظر ان يكون في مقدمة المشروعات التي ستوضع علي اجندة مجلس النواب الجديد.. ربنا ينفخ في صورته. وبالتأكيد.. القانون المرتقب له اهمية خطيرة جدا.. لانه يمكن ان يكون البداية لرياضة مصرية تقدم علي اسس صحيحة وسليمة.. واذا كان يحلو للبعض ان يسخروا من دعوة هذا العدد الكبير من المتابعين والمهتمين والاكاديميين والخبراء لاستعراض ملامح المسودة مبررين سخريتهم بانه لا فائدة من هذه »الزيطة« التي لم تكن الاولي.. هؤلاء وغيرهم ينبغي ان يغيروا مواقفهم، وان يتخلوا عن سلبيتهم وان يدركوا ان مثل قانون الرياضة لن يظهر الي النور الا اذا كان كل الرياضيين وراءه، وليس الوزير فقط. يتساءل الكثيرون: كيف يلعب الزمالك امام فريق تشاد في دوري ابطال افريقيا، والاهلي مع بطل الكونغو في السوبر الافريقي.. في ظل وجود جماهير.. اما في الدوري المحلي »لسه بدري.. ليه«. منتخب زيمباوي.. كان »عايز« ياخدها »حلوانة في سلوانة«.. وينقل مباراته مع منتخب مصر الي خارج مصر.. بالتأكيد العيب عمره ما كان في »نهازين« الفرص.. وانما من يعطيهم الفرصة علي طبق من دهب. الخطوة التي اتخذتها وزارة الرياضة باستثمار الامكانات والوزارة العلمية في الاكاديمية البحرية برئاسة د. اسماعيل عبدالغفار، تشير الي ان العودة الي العلم هو الطريق للخلاص من اشكال التخلف التي تمخض عنها فشل في مجالات عديدة.. وتؤكد ان الاكاديمية ليست قيمة رياضية فقط.. وانما قبل ذلك علمية. قصة برادلي والكلام الفاضي »اللي بيتردد كل يوم« حول بقائه او رحيله.. اصبحت قصة »بايخة« وعيب ان يتكلم فيها اي عضو في الاتحاد.. الناس بره بيضحكوا علي كلامنا! أطرف الامثلة التي تتردد في الشارع الكروي وعبر بعض اجهزة الاعلام.. من سيفوز بالدوري هذا الموسم؟.. ولكن السؤال الاهم هو: »مين حينزل؟« وهايرضوا ينزلوا؟.. افتكروا الكلمتين دول.. »اذا كان فيه حد النهاردة بيفتكر«.. واهو كلام اغاني.. ولا مؤاخذة!