الآلاف شاركوا فى المسيرة الحاشدة التى توجهت الى قصر الاتحادية انطلقت بعد صلاة الجمعة أمس بمسجد رابعة العدوية مسيرة حاشدة تضم بضعة آلاف من المعارضين للنظام الحالي وتجمعوا عقب الصلاة امام المسجد يتقدمهم الناشط السياسي عمرو حمزاوي ونجم الكرة السابق طاهر أبوزيد والمنتج محمد العدل وشقيقه السيناريست مدحت العدل وخالد داوود المتحدث الاعلامي باسم جبهة الانقاذ وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لحكم المرشد وحكم جماعة الاخوان المسلمين تدعو الي مدنية الدولة ورفض حكم الاخوان مثل »لا اخوان ولا سلفية مصر دولة مدنية يسقط يسقط حكم المرشد« وغير ذلك من الهتافات التي تعبر عن رفضهم للنظام الحالي ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها »عيش حرية عدالة اجتماعية« ولافتات اخري بها مطالب الثوار والتي تتلخص في العدالة والقصاص من قتلة الثوار واسقاط الدستور وتشكيل حكومة انقاذ وطني والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وايقاف قرض الصندوق والغاء مشروع الصكوك. وفي سؤال للمتحدث الرسمي باسم جبهة الانقاذ خالد داوود عن المطالب الرئيسية للمسيرات التي اتجهت الي قصر الاتحادية قال انها 6 مطالب رئيسية هي الاسراع بتشكيل حكومة انقاذ وطني وتشكيل لجنة لتعديل الدستور بشكل فوري وازالة اثار الاعلان الدستوري وعلي رأسها عزل النائب العام وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في القتلي الذين سقطوا في الاحداث الأخيرة وتقنين وضع جماعة الاخوان المسلمين وانطلقت المسيرة وسط هتافات الي قصر الاتحادية. وعلي الجانب الاخر التزم اعضاء جماعة الاخوان المسلمين بوجودهم داخل صحن المسجد بعد صلاة الجمعة حرصا منهم علي عدم الاحتكاك بالمتظاهرين بعد ان كانت قيادات الجماعة قد دعت افرادها للنزول الي محيط مسجد رابعة العدوية بعد صلاة الجمعة. وبحديثنا مع جمال عوض أحد أفراد التيار الاسلامي سألناه عن سبب نزولهم اليوم لرابعة العدوية مع العلم بأن هناك مسيرة سينظمها التيار الشعبي من المسجد في اتجاه قصر الاتحادية فقال اننا نحمل شعار نبذ العنف ووجودنا هنا الان فقط لمراقبة الاحداث عن بعد وكأننا لجان شعبية ونحن حريصون علي عدم الاحتكاك بالمتظاهرين لا من قريب ولا من بعيد وقد وقفنا بعيدا داخل المسجد وتركنا المتظاهرين يفعلون ما يريدون دون الاحتكاك بهم ولن نذهب الي قصر الاتحادية.. فالجهات الأمنية وأجهزة الدولة هي المنوطة بحماية قصر الاتحادية ونحن عندما تهدأ الأمور وتمر سننصرف فورا. وعند قصر الاتحادية سادت حالة من الهدوء وسط نزول المطر الغزير وجنح المتظاهرون الي مداخل المباني المحيطة احتماء من الأمطار حيث كان هناك العشرات فقط امام القصر يرفعون اللافتات المناهضة للاخوان وسط وجود أمني ضعيف جدا إلا بضعة أفراد من قوات الأمن المركزي التي تمركزت في محيط بوابة قصر الاتحادية فقط.