كتب جمال زناتي وخديجة عفيفي أحد الملثمين يستعرض عضلاته لحظة انفجار الأتوبيس عبدالمجيد محمود : تعرضت لضغوط من مگي والغرياني ولم أستقل اشتباكات بميدان التحرير بين مؤيدي ومعارضي مرسي إصابة 110 وحرق أوتوبيسين في اشتباكات ميدان التحرير اشتعلت ازمة النائب العام ووصلت الي ما يشبه الطريق المسدود حيث اصر المستشار عبدالمجيد محمود علي موقفه الرافض لترك المنصب مؤكدا انه سوف يتواجد في مكتبه صباح اليوم لمباشرة مهام عمله كنائب عام.. وقال في بيان أصدره أمس أنه تلقي اتصالات هاتفية حملت تهديدات وضغوط من المستشارين أحمد مكي وزير العدل والمستشار حسام الغرياني الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلي للاستقالة لكنه رفض. جاء ذلك عقب قرار الرئيس محمد مرسي بتعيين عبدالمجيد محمود سفيرا لمصر بالفاتيكان وهو القرار الذي صدر اول امس. وقرر مجلس ادارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار احمد الزند رئيس النادي التوجه صباح اليوم الي مكتب النائب العام للتضامن معه وتمكينه من اداء عمله وسوف تستمر هذه الوقفة التضامنية لعدة ساعات.. كما يعقد النادي اجتماعا موسعا في الثالثة من ظهر غد، لعقد جمعية عمومية طارئة تبحث قرار رئيس الجمهورية بتعيين المستشار محمود سفيرا بالفاتيكان والآثار المترتبة علي ابعاده عن منصبه. ومن ناحية اخري.. قرر مجلس امناء الثورة الدعوة للاعتصام امام مكتب النائب العام غدا لمنعه من دخول مكتبه.. وقال اعضاء المجلس انه لم يعد من المقبول ان يستمر المستشار عبدالمجيد محمود في منصبه، بعد ان فشلت النيابة العامة في ادانة المتهمين في قضايا قتل الثوار والمتظاهرين، واصدرت المحاكم احكاما بتبرئتهم. وقد اثارت هذه القضية جدلا واسعا حيث اعرب بعض ممثلي الجهاز القضائي أنه من حق رئيس الجمهورية اقالة النائب العام من منصبه او نقله الي وظيفة اخري بينما اكد آخرون ان قانون السلطة القضائية يمنع ذلك. وقد شهد ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة امس مناوشات واشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي نتج عنها إصابة 110 من الجانبين وحرق أوتوبيسين بميدان عبد المنعم رياض بعد ان امتلأ الميدان بالمتظاهرين للمشاركة في جمعة »كشف الحساب« التي دعا لها نحو 42 حزبا وائتلافا وحركة ثورية.. اعتراضا علي نتائج وعود المائة يوم التي اطلقها د. محمد مرسي عقب نجاحه في الانتخابات الرئاسية والتي تضمنت حل مشاكل القمامة والامن ورغيف العيش والوقود. بينما توجه عشرات الآلاف من مناصري الرئيس مرسي للميدان للمشاركة في مظاهرات »القصاص للشهداء« التي دعت لها جماعة الاخوان المسلمين وعدد من القوي الثورية.. للمطالبة باقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.. واعادة محاكمة قتلة ثوار 52 يناير.وعندما احتدت المناقشات بين الجانبين تحولت لاشتباكات بالطوب بينهما.. كما شهد ميدان التحرير حالات كر وفر بين الجانبين.