تمكن قطاع الأمن الوطني من كشف بؤرتين لجماعة الإخوان الإرهابيةكانتا تخططان لارتكاب اعمال ارهابية بالتزامن مع ذكري ثورة 30 يونيو بمحافظات «الغربية، الشرقية، البحيرة، أسيوط و" ينتمي عناصرها للجان التحرك المسلح تم توجيه ضربة أمنية استهدفت هؤلاء والمرتبطين بهم بالتنسيق مع مختلف أجهزة الوزارة . تم ضبط البؤرة الأولي ( بمحافظة الغربية ) وتضم 36 عنصراً من هؤلاء وبتفتيش محال إقامتهم تم ضبط 4 بنادق آلية وطبنجة 9 مم ماركة حلوان و4 بندقية وفرد خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة والاسطوانات المخروطية التي تستخدم في تصنيع العبوات التفجيرية مادة «tatb » شديدة الانفجار بالإضافة للمعدات والأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات . وكان ابرز قادة بؤرة الغربية الذين تم ضبطهم محمد جلال نقريش ويتخذ اسم حركي الباز أفندي . وعمروعبدالسلام السيد الشريف « حركي رفيق « . والسيد عبدالسميع الهواري « حركي العمدة « . ومحمد عبدالسلام أبوطاحون « حركي مجدي « . ومحمود إبراهيم قيصر « حركي عصام «. واعترف المتهمون بانتمائهم للجماعة الإرهابية وانخراطهم ضمن أنشطتها التنظيمية منذ سنوات، كما اعترف قيادات البؤرة بتولي مسئولية التحرك المسلح بالمحافظة واضطلاع الباقين ببعض المهام السرية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الحوادث الإرهابية ومنها ( الرصد - التنفيذ «الدعم اللوجيستي» التخزين والتصنيع ) وقيامهم من منطلق نشاطهم بإستئجار بعض الأماكن بالمحافظة لتصنيع العبوات المتفجرة وتنظيم دورات تدريبية في فك وتركيب السلاح والأمن الشخصي والمعلومات وتكتيك حرب العصابات. كما اعترفوا بارتكاب العديد من الوقائع التخريبية بلغت 28 واقعة أبرزها استهداف عدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء بالإضافة إلي عدد من أكشاك الكهرباء بنطاق محافظة الغربية، وإعدادهم لتنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية إذ تمكنوا من رصد أهداف كان مزمع استهدافها وتمثلت أبرزها في (عدد من ضباط وأفراد الشرطة وأعضاء من الهيئة القضائية، ومنشأة شرطية، محولات كهرباء، خطوط وغرف غاز، محطات إرسال شركات المحمول، قطارات). اما البؤرة الثانية والتي امتد نشاطها بمحافظات (أسيوط، الشرقية، البحيرة) فتم ضبط هشام ممدوح خليل ومحمود علاء عبد السلام وعلاء عبد الناصر عمران وعثر بمنزل الاول علي معمل يحوي العديد من أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، عدد 5 قنابل يدوية كان يخفيها بمحل عمل أحد عناصره الهاربة واعترف بتواصلهم عبر شبكة الانترنت وقناعتهم وباقي عناصر البؤرة بأفكار التنظيم وارتباط المتهم الاول بمجموعة من عناصر لجان العمليات النوعية الإخوانية ببلدته بأسيوط (جميعهم من العناصر المطلوبة في قضايا جماعة الإخوان الإرهابية) والذين تولوا تدريبه علي تصنيع العبوات المتفجرة، وقيامه فيما بعد بربط الباقين بعناصر بؤرته التي يترأسها المكني ابولؤي المصري «جاري تحديده» الذي كلفهم بتدبير أحد الأماكن بالمحافظة لتكون وكراً للهروب والتدريب علي استخدام السلاح. وقيامه وعناصر مجموعته برصد العديد من الأهداف الحيوية بمحافظة أسيوط أبرزها (تمركزين أمنيين بمدينة أسيوط) تمهيداً لاستهدافها خلال الفترة المقبلة. هذا واكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد علي المضي قدماً لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الإستقرار الداخلي وزعزعه أمن البلاد، وتهيب بالمواطنين للتفاعل الجدي معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً علي أمن الوطن ومقدراته .