أكد السفيرعادل حسن الألفي القنصل العام المصري في جدة أن القنصلية شكلت غرفة عمليات لاستقبال شكاوي الحجاج وتحويلها إلي البعثة الرسمية للحج وذلك ابتداء من يوم الخميس المقبل وأن هواتف غرفة العمليات التي أنشأتها القنصلية العامة في جدة تعمل علي مدار الساعة وتحمل أرقام:0096655431657 - 00966563858308. وان وزارة الخارجية السعودية في خطاب شديد اللهجة حذرت الحجاج المصريين أو غيرهم من حمل الأدوية المخدرة التي تحمل اسم: ترامادول أو فرزولان الممنوع تداولها في السعودية إلا بوصفة طبية، وقالت الخارجية السعودية في خطاب وجهته للسفارة المصرية بالرياض والقنصلية العامة في جدة: إن من يحمل مثل هذه الأدوية المخدرة سيطبق عليه أحكام قانون مكافحة المخدرات والذي تصل فيه العقوبة إلي حد القصاص (القتل). ونصحت القنصلية العامة المصرية في جدة جميع الحجاج بعدم اصطحاب هذه الادوية وفي حال احتياجها يستطيعون الحصول عليها من الصيدليات السعودية بوصفة طبية. وتبدأ الأراضي المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة استقبال أول فوج من حجاج القرعة المصريين الخميس المقبل، وسط رغبة في توحيد الجهود المبذولة لخدمة الحجاج في تأسيس الهيئة العليا لإدارة شئون الحج والعمرة بهدف تقديم خدمات متميزة للحجاج والقضاء علي المشكلات المزمنة التي يعاني منها الحجاج المصريون كل عام وتضيع وسط تعدد الجهات المقدمة للخدمات حيث يشرف علي الحج المصري ثلاث جهات وهي: وزارة الداخلية (حجاج القرعة) ووزارة السياحة (الحج السياحي) ووزارة الشؤون الاجتماعية (حج الجمعيات الأهلية الخيرية). ووفقا لما أعلنته وزارة السياحة في مصر فإن عدد الحجاج المصريين 80 ألف حاج مصري بانخفاض مقداره 10 آلاف حاج عن الحصة المستحقة لمصر حيث تبلغ حصة مصر وفقا لآخر احصاء سكاني 90 ألف حاج من 90 مليون نسمة، ولا ندري اين ستذهب ال 10 آلاف حاج المستحقة للمصريين وبخاصة البسطاء منها. تبدأ مشكلات الحاج المصري من القاهرة حيث المبالغة في سعر تذكرة الطيران علي متن مصر للطيران حيث تبدأ التذكرة من سعر 4990جنيها مصريا في حين أن التذكرة علي جدة في الأيام العادية تتراوح ما بين 1500-2500 جنيه.. فالحاج يتعرض لاستغلال غير مقبول ففي حال وجود هيئة ستفتح باب التنافس بين جميع شركات الطيران في العالم علي نقل 90 ألف حاج مصري ولن تتجاوز التذكرة وقتها مبلغ 2000 جنيه أي يستطيع الحاج توفير 150٪ من تكلفة تذكرة الطيران فقط، أما المشكلة الثانية وهي تتعلق بعملية تسكين الحجاج، فهيئة الحج تستطيع استئجار عدد كبير من الفنادق في مكةالمكرمة والمدينة المنورة علي مدار العام وينزل فيها الحاج والمعتمر علي مدار العام بتكلفة زهيدة تقل أكثر من 50٪ عما هي عليه الآن، بينما تتلخص المشكلة الكبري للحجاج في مشعر مني حيث ضيق المكان وتزاحم الحجاج مع ذويهم في الخيام، وتدني مستوي الخدمات من قبل مؤسسات الطوافة المسئولة عن هذه الخيام، علاوة علي الزحام الذي يواجه الحجيج في مشعر عرفة بتأخر نقل الحجاج من مشعر عرفة إلي مزدلفة بسبب ازدحام وسائل النقل، فضلا عن تحمل الحاج المصري لتكلفة المشرفين والأطباء والمعاونين.. وغيرهم من الذين يؤدون مناسك الحج مجانا مع مصاريف يومية مضاعفة يتحملها الحاج المصري.