سيذكر التاريخ لهذه اللجنة انها لم تدخر جهدا في سبيل الوصول الي الجناة الحقيقيين لجرائم قتل ثوار 52 يناير، فمنذ ان تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق في وقائع قتل المتظاهرين في يوليو الماضي، وقضاة التحقيق باللجنة يجوبون محافظات مصر لجمع المعلومات والأدلة حتي لا يفلت مبارك والعادلي وقادته الست ومساعدوهم ومرءوسوهم من قبضة العدالة بعد ان خرج معظم هؤلاء من تهمة قتل الثوار كالشعرة من العجين. وكان آخرهم الضباط المتهمون بقتل الثوار في بورسعيد والقليوبية، الامر الذي اصبح يمثل استفزازا للجماهير اصطلح علي تسميته"مهرجان البراءة للجميع". أفضل ما قامت به اللجنة أنها عملت بعيدا عن صخب الاعلام الذي يصنع ضجيجا لا طائل من ورائه بل قد يضر عملية جمع المزيد من الادلة او التوصل لشهود جدد، او استخلاص معلومات جديدة من شهود سابقين. ذهبت اللجنة الي السويس بعيدا عن كاميرات واضواء الفضائيات وتفقدت اماكن قتل متظاهري المدينة خلال احداث الثورة، واستمعت الي شهادة عدد كبير من السوايسة تطوعوا للادلاء باقوالهم في القضية. بل قدم بعض سكان المنطقة المحيطة بقسم شرطة السويس عددا من فوارغ رصاصات الخرطوش التي تم اطلاقها علي المتظاهرين، اضافة الي تقديم صور وفيديوهات نادرة تعرض لحظة قتل الثوار.كما استمعت اللجنة الي شهادة اسر شهداء السويس خلال زيارتها لمنازلهم، حيث قام الاهالي بتوضيح الكثير من الامور الغامضة في قضية قتل ابنائهم. ب في السويس حيث كانت الشرارة التي اندلعت منها الثورة بعدسقوط اول شهيد، عاينت اللجنة كل شارع وميدان وموقع جرت فيه وقائع الثورة سواء قسم شرطة الاربعين الذي شهد استشهاد عدد من شباب الثورة والمتظاهرين، او الشارع المؤدي الي مديرية الامن او المنطقة المحيطة بمحافظة السويس، ولم تترك اللجنة شخصا له علاقة بالاحداث إلا واستمعت اليه ، فالتقت بالدكتور تامر البوهي طبيب الأشعة بمستشفي السويس العام الذي أدلي بشهادته عن قتل المتظاهرين والحالات الذي شاهدها بعينيه . ب واستمعت الي الشيخ حافظ سلامة الذي تجمع لديه العشرات من أسر الشهداء والمصابين تتقدمهم والدة مصطفي رجب أول شهيد للثورة المصرية. ب واذا كان هذا فقط هو الجزء الذي تكشف من نشاط لجنة تقصي حقائق قتل الثوار، فإن اللجنة قامت بجهود جبارة في مواقع وميادين اخري للثورة لم تفصح عنها بعد، ونقدر لها ذلك صونا لما توصلت اليه من أدلة وحقائق، ستختار هي الوقت المناسب لاعلانها. أنا متفائل جدا بأن يوم القصاص لشهداء الثورة ومصابيها أصبح قريبا . ب موريس گاذب في فرنسا والمانيا يدخل السجن، من ينكر محرقة اليهود..وفي امريكا يحاكم من يتهجم علي اليهود، ولا يجرؤ احد في كل هذه الحالات ان يحتج بحرية التعبير، لكن حين ينتج فيلم يسيء لنبي أمة الاسلام [ تخرج جميع الافاعي العلمانية تحاول ان تلقمك حجرا بانك ظلامي ومعاد لحرية التعبير، كي تصمت. لا.. لن نسكت بعد الان علي مؤامرات المحامي منزوع الجنسية "موريس كاذب" فلا يمكن ان يكون موريس"صادق" ابدا وهو يتحالف مع اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة لزرع الفتن في مصر. شارك موريس في كتابة هذا الفيلم المسيء لسيد الخلق كلهم جميعا. ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن فيلم "براءة المسلمين" من إخراج وإنتاج سام باسيل، وهو إسرائيلي- أمريكي (45 عاماً) وأنه »جمع خمسة ملايين دولار من مائة مانح يهودي لتمويل الفيلم«. وفي كل فتنة طائفية سواء كان مصدرها داخليا ام خارجيا، فتش عن موريس صادق، وسيكون طبيعيا ان تتكرر مثل هذه الفتن مادام أن "كاذب " ظل حرا طليقا لايحاسبه قانون او تردعه كنيسة، حقيقة ان الكنيسة المصرية الوطنية أعلنت براءتها منه، إلا انني أعتقد ان علي السلطات الامريكية ان تقيد افعاله الرعناء اذا كانت تريد ان تحمي أمنها القومي وعلي السلطات المصرية ايضا دور فحين سكتت مصر عن افعال موريس صادق التي تعد من قبيل الخيانة العظمي، وصل الامر به الي حد اعلانه هو وربيبه عصمت زقلمة انشاء دولة قبطية. ولاينسي مصري واحد قبطيا كان او مسلما دعوة الخيانة الواضحة التي وجهها موريس إلي رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتدخل لحماية الأقباط بمصر مقابل الاعتراف بأورشليم عاصمة موحدة لإسرائيل. خيانة موريس، يجب ألا تنسينا الوقفة الشجاعة لاخوتنا الاقباط في الوطن الذين شاركوا معنا في المظاهرات التي طوقت السفارة الامريكية في القاهرة، منددة بالفيلم. ب وفي كل الاحوال ندعو الي احتجاج راق ومتحضر علي هذه الافعال الحمقاء، فلا يجب معالجة الرعونة بأفدح منها،فلا يقتل شخص او يقتحم مبني لان مجنونا هنا او هناك، اساء الي نبينا الكريم [، حتي لا نرتكب ما يقع فيه الغرب ويرموننا به وهو الارهاب، فعندما تحولت رواية "آخر وسوسة للمسيح" للكاتب اليوناني الشهير "نيكوس كازانتزاكس" إلي فيلم سينمائي عام 8891 أحرقت دور عرض سينمائية في باريس باستخدام القنابل . علينا ان نعلم الدنيا ان هذا الرسول الكريم الذين تسيئون اليه هو صاحب الحديث الذي يعد أحد مواثيق حقوق الانسان" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس علي دمائهم وأموالهم". ب