أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن تضاعف حركة التجارة بين مصر والتشيك خلال السنوات الخمس الماضية والتي بلغت 200 مليون يورو في عام 2011 لتصل إلي 402 مليون يورو في عام 2015 يعكس رغبة الجانبين في تنامي العلاقات بل والسعي للوصول بها إلي آفاق أرحب لتخطي حاجز المليار يورو في عام 2020، مشيراً إلي العلاقات التاريخية التي تربط كلا البلدين والتي تعود إلي أوائل عام 1920 والتي تعكس أهمية تنمية وتطوير هذه العلاقة المشتركة خلال المرحلة المقبلة خاصة علي المستوي التجاري والاقتصادي. جاء ذلك خلال كلمة الوزير في افتتاح منتدي الأعمال المصري التشيكي المشترك بحضور جان ملاديك وزير الصناعة والتجارة التشيكي والتي ألقاها نيابة عنه الوزير مفوض تجاري علي الليثي رئيس جهاز التمثيل التجاري، وقد نظم المنتدي غرفة تجارة القاهرة بالتعاون مع السفارة التشيكية بالقاهرة وبحضور 28 من كبري الشركات التشيكية إلي جانب العديد من الشركات المصرية المهتمة بالسوق التشيكي. وقال الوزير إن مصر تعد أهم شريك تجاري للتشيك في المنطقة وبذلك فهي بوابة المنتجات التشيكية لدخول أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وهو الأمر الذي يعكس أهمية استفادة الشركات التيشيكية من فرص الاستثمار المتاحة في مصر والتي تتيح سوقا استهلاكيا كبيرا يضم ما يقرب من 1,6 مليار نسمة بفضل الاتفاقيات التجارية التي ترتبط بها مصر مع العديد من الأسواق والتكتلات الدولية. مشيرا إلي منظومة الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة المصرية والتي أسهمت في تحقيق 4,2% معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي والمستهدف الوصول به إلي 7% مع نهاية العام المالي 2018 / 2019 مع السعي لوصول معدل الاستثمار إلي 18% من الناتج المحلي الإجمالي ورفع حصة قطاع الصناعة لتصل إلي 21% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2017/2018. وليد عبدالعزيز