حديد عز يسجل ارتفاعًا جديدًا.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 26 أبريل 2024    تفاصيل مران الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني    برلماني: ما يتم في سيناء من تعمير وتنمية هو رد الجميل لتضحيات أبناءها    مساعد وزير التعليم: 8236 مشروعا تعليميا ب127 ألف فصل    نائب رئيس جامعة حلوان يقابل الطالبة سارة هشام لبحث مشكلتها    ساعة زيادة لمواعيد غلق المحال التجارية بسبب التوقيت الصيفي.. لهذا السبب    مشروعات سيناء.. عبور إلى الجمهورية الجديدة    مزاد علني لبيع عدد من المحال التجارية بالمنصورة الجديدة    رئيس COP28: على جميع الدول تعزيز طموحاتها واتخاذ إجراءات فعالة لإعداد خطط العمل المناخي الوطنية    نادر غازي يكتب: الصمود الفلسطيني.. و"الصخرة" المصرية    خبير علاقات دولية: مواقف مصر قوية وواضحة تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان    مسؤول إسرائيلي: بلينكن يزور إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث صفقة جديدة    تعرف على أهداف الحوار الوطني بعد مرور عامين على انطلاقه    كلوب: سأكون الأكثر ثراء في العالم إذا تمكنت من حل مشكلة صلاح ونونيز    الغيابات تضرب الاتحاد قبل مواجهة الجونة    علاقة متوترة بين انريكي ومبابي.. ومستقبل غامض لمهاجم باريس سان جيرمان    النصر يتعادل مع اتحاد كلباء في الدوري الإماراتي    بسبب سوء الأحوال الجوية.. حريق 5 منازل بالكرنك    بالإنفوجراف والفيديو| التضامن الاجتماعي في أسبوع    كانت جنب أمها أثناء غسيل المواعين.. غرق طفلة داخل ترعة الباجورية في المنوفية    السينما العربية يكشف عن ترشيحات النسخة 8 من جوائز النقاد للأفلام    ملخص فعاليات ماستر كلاس بتكريم سيد رجب في «الإسكندرية للفيلم القصير» | صور    وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ داخل منزل بمستوطنة أفيفيم    حياتى أنت    شركة GSK تطرح لقاح «شينجريكس» للوقاية من الإصابة بالحزام الناري    صحة دمياط تطلق قافلة طبية مجانية بقرية الكاشف الجديد    الأوقاف تعلن أسماء القراء المشاركين في الختمة المرتلة بمسجد السيدة زينب    إصابة 6 أشخاص في انقلاب سرفيس على صحراوي قنا    السينما الفلسطينية و«المسافة صفر»    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    نائبة تطالب العالم بإنقاذ 1.5 مليون فلسطيني من مجزرة حال اجتياح رفح    تعرف على أعلى خمسة عشر سلعة تصديراً خلال عام 2023    وكيل وزارة الصحة بأسيوط يفاجئ المستشفيات متابعاً حالات المرضى    مجلس أمناء العربي للثقافة الرياضية يجتمع بالدوحة لمناقشة خطة 2025    ميار شريف تضرب موعدًا مع المصنفة الرابعة عالميًا في بطولة مدريد للتنس    استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية    «مياه دمياط»: انقطاع المياه عن بعض المناطق لمدة 8 ساعات غدًا    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    يحيى الفخراني: «لولا أشرف عبدالغفور ماكنتش هكمل في الفن» (فيديو)    استقالة متحدثة أمريكية اعتراضًا على حرب إسرائيل في قطاع غزة    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي شرقي لبنان    الأمم المتحدة للحق في الصحة: ما يحدث بغزة مأساة غير مسبوقة    مواعيد الصلاة في التوقيت الصيفي بالقاهرة والمحافظات.. وكيف يتم تغيير الساعة على الموبايل؟    بداية من الغد.. «حياة كريمة» تعلن عن أماكن تواجد القوافل الطبية في 7 محافظات جديدة    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    سويسرا تؤيد خطة مُساعدات لأوكرانيا بقيمة 5.5 مليار دولار    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسي خلال لقاء الأسرة المصرية مع ممثلي المجتمع:
مصر لم تفرط في ذرة رمل من أراضيها.. وتعطي السعودية حقها لم ولن أسمح بالتفريط في حقوقنا.. وأنا مصري شريف لا أُباع أو أُشتري
نشر في أخبار اليوم يوم 13 - 04 - 2016

مجلس النواب المنتخب من الشعب سيناقش اتفاقية ترسيم الحدود ويصدر قراره بشأنها
الاتفاقية تتيح لنا التنقيب عن ثرواتنا
في مياهنا الاقتصادية كما فعلنا مع قبرص
هناك مخطط لضرب مصر وتشويه إنجازاتنا.. وأحذر من التشكيك في مؤسسات الدولة
حرية التعبير مكفولة للجميع ويجب الحذر عند تناول قضايا تمس الأمن القومي
الجيش لم يتآمر علي أحد وتحرك لصالح الوطن.. و«الإخوان» مستعدون لتدمير مصر
حريصون علي علاقاتنا مع إيطاليا وتعاونا بشفافية في قضية «ريجيني»
تجاوزنا أزمات الغاز والكهرباء وبدأنا تطوير البنية التحتية واستصلاح ال 1.5 مليون فدان
أعدكم بعدم زيادة أسعار السلع الأساسية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن قيم الصدق والشفافية والأمانة هي القيم الحاكمة للحديث مع الشعب المصري، منوها إلي أن تحقيق الأمن والاستقرار لا يجب أن يُثني المصريين عن التحسب لأية تحديات أومخاطر تحدق بالدولة المصرية، محذراً من أن هدف من يضمرون لمصر الشر والسوء هوضرب إرادة الشعب المصري وإحداث انقسام في نسيجه الوطني وإشاعة الشكوك والريبة بين أبناء مصر من خلال استغلال كافة الوسائل المتاحة ومن بينها مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف إيصال الشعب المصري إلي حالة من التشكك في كل شئ.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الرئيس السيسي امس مع ممثلي مختلف فئات المجتمع المصري من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، والمثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة، ورئيسي المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان وممثلين عنهما، ورؤساء النقابات المهنية، ورؤساء الكتل البرلمانية وعدد من الأعضاء بمجلس النواب، وشباب الأحزاب والحركات السياسية، والعمال والفلاحين، وعدد من شباب البرنامج الرئاسي للتأهيل للقيادة، وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية وشئون مجلس الشعب الأسبق، واللواء بحري محسن حمدي.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء مصر، واستعرض بعد ذلك الرئيس الظرف التاريخي الذي تحمل فيه مسئولية الوطن بناء علي رغبة شعبية دعته إلي ذلك، مؤكداً علي الثوابت التي تحكم قيامه بالمهمة التي كلفه بها الشعب للحفاظ علي الدولة، والتي تتضمن التمسك بالقيم والمبادئ في إدارة علاقات مصر الخارجية والداخلية دون انتهازية أوالدخول في مؤامرات ضد أي طرف، والحفاظ علي اعتدال وتوازن القرار المصري والسعي إلي التوافق قدر الإمكان، وعدم التفريط في الحقوق المصرية أوالمساس بحقوق الآخرين، فضلاً عن الصبر علي إيذاء الآخرين لمصر وإعطائهم الفرصة لمراجعة مواقفهم. وأكد الرئيس علي أهمية الانتباه إلي محاولات تزييف الواقع والحقيقة، منوهاً إلي أن وعي المصريين يزداد يوماً تلوالآخر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار إلي أن الدولة المصرية حرصت علي الالتزام بتلك الثوابت في إدارتها لملف تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً أن مصر لم ولن تفرط في أي حق من حقوقها وأعادت للمملكة حقوقها. وأوضح الرئيس أنه لم يسبق طرح مسألة جزيرتي تيران وصنافير إعلامياً حتي لا تؤذي مشاعر الرأي العام المصري والسعودي، لاسيما أن الظروف السياسية والأمنية التي كانت قائمة لفترة زمنية طويلة كانت تحتم تولي مصر حماية أمن الجزيرتين. وأكد الرئيس أنه تم الالتزام في تعيين الحدود البحرية المصرية مع المملكة العربية السعودية بنقاط الأساس التي تضمنها القرار الجمهوري الصادر في 2 مايو1990 والذي تم إيداعه لدي الأمم المتحدة، علماً بأن هذا القرار صدر بناء علي مطالبات مستمرة من المملكة العربية السعودية باستعادة الجزر.
وأوضح الرئيس أنه لم يسبق تناول هذا الموضوع إعلامياً علي مدار الشهور التي سبقت الإعلان عن توقيع الاتفاق حرصاً علي عدم تعريض الأمر للكثير من اللغط الذي يؤثر سلباً علي علاقات مصر بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بما يضيف مزيداً من التأثير السلبي علي الواقع العربي الصعب.
وأشار الرئيس إلي أنه منذ توليه مهام منصبه في يونيو2014 طلب من كافة أجهزة الدولة المعنية التي ضمت وزارتي الدفاع والخارجية وجهاز المخابرات العامة القيام بجهد موسع ومعمق لعرض ملف جزيرتي تيران وصنافير.
وأشار الرئيس أنه طوال السنوات الماضية لم تتمكن مصر من التنقيب عن الثروات في المياه الاقتصادية الخالصة بمنطقة البحر الأحمر بالنظر لعدم ترسيم حدودها البحرية مع المملكة الشقيقة، ومن ثم فإن هذا الاتفاق – حال التصديق عليه - سيتيح الفرصة للتنقيب عن الثروات الطبيعية المصرية واستكشافها، علي غرار اكتشاف حقل "ظُهر" الذي تم في أعقاب ترسيم حدود مصر البحرية مع قبرص. كما أكد أن مجلس النواب سيناقش الاتفاقية وسيتم تزويده بكل المستندات والوثائق والدراسات ذات الصلة، التي تمكنه من اتخاذ قراره باطمئنان واقتناع تام.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان كل محاولات ضرب مصر تبوء بالفشل.، مشددا علي انه لم يفرط في حقنا ولم يفرط في ذرة رمل واحدة ولكن يعطي الآخرين حقوقهم. واضاف ان هناك اختلافاً في النسق العام للدولة والنسق الفردي في التعامل مع قضية تعيين الحدود البحرية مع السعودية ومسألة جزيرتي تيران وصنافير، موضحا ان هذا الموضوع لم يتم تداوله من قبل حتي لا يحدث تهييج للرأي العام في البلدين ومراعاة للظروف السياسية والامنية وتولي مصر مسئولية الحفاظ علي هذه الجزر ولتداعيات حرب 1967 ثم السلام ثم معاهدة السلام وما لها من حساسيات.
وقال السيسي : ان المؤسسة العسكرية علمتنا ان نخاف علي البلد والشعب وكل ذرة رمل، مشددا علي اننا لا نبيع ارضنا لأحد ولا نأخذ حق أحد، وانا كمصري شريف لا اباع ولا اشتري، ولم أتآمر علي احد ولم اخن احد ولم يقم المجلس الاعلي للقوات المسلحة بمؤامرة ضد الاخوان وانما تم التعامل مع الرئيس السابق محمد مرسي بشرف وامانة واحترام.
واضاف ان القوات المسلحة ساعدته لما فيه صالح البلد وال90 مليون مصري وليس كما يفعل الاخوان الذين لديهم استعداد لتدمير مصر.
واضاف السيسي انه حتي يوم 3 يوليو كنا نسعي لايجاد مخرج للأزمة بدون تحرك، ولكن لم يمكن ذلك، وما قدمناه لهم في 3 يوليو لن يستطيعوا الحصول عليه مرة اخري ابدا، وكنا نسعي لان نبدأ من جديد ونترك الشعب يختار ولكن ذلك لم يحدث.. وبالتالي كان لابد من التحرك، واضاف ان الموضوع لم ينته بعد، ومصر الدولة الوحيدة حتي الان التي لم يقدر عليها احد بفضل تماسك ووحدة الشعب، ثم الجيش.
وقال انه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لم نفكر في القفز علي بلد للحصول علي خيرها والظروف كانت سانحة وما زالت اوكان يمكن ان نثأر لمواطنينا ال 21 في سرت، ولكننا لا يمكن ان نستبيح ارض اشقائنا في ليبيا.
وقال الرئيس السيسي انه خلال الفترة الماضية كانت هناك محاولات لضرب الارادة المصرية ووحدة الشعب المصري وصولا الي الانتحار القومي والتشكك في كل شئ وعدم الايمان بالمستقبل وضرب بعضنا البعض. ودعا السيسي جميع المصريين الي التغلب علي مشكلة ازمة الثقة بيننا وبين بعض. واضاف ان هناك حروب الجيل الرابع والخامس، وهناك كتائب اليكترونية تعمل، ولكن المصريين ينسون ذلك مع الاحداث. ولفت الي ان حجم الانجاز الذي تم في العامين الماضيين يحتاج الي اكثر من عشرين عاما ولكن الناس لا تشعر بذلك بسبب الدعاية المضادة التي تضيع علينا فرحتنا والمصريون للاسف يتفاعلون مع ذلك لاننا بشر.
وقال الرئيس : واشعر بالسعادة لغيرة المصريون علي بلدهم ولكن يجب تصويب هذه الغيرة حتي تكون الامور في سياقها. ولكن فكرة التشكيك الدائم هدفها تفكيك كتلة المصريين حتي يسهل كل شئ بعد ذلك ضد مصر . وقال ان شراسة الهجمة تعكس النجاح. فرغم الحصار الاقتصادي وزيادة سعر الدولار وغير ذلك لا زال المصريين متحديين وواقفين، مشيرا الي شراسة الهجمة ستزيد ولن تقل.
ومن جهة أخري ذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس تناول خلال الاجتماع قضية مقتل الشاب الإيطالي "جوليوريجيني"، حيث وجه التعازي مجددا لأسرته، معربا عن أمل مصر في الحصول علي معلومات بشأن المواطن المصري عادل معوض المفقود في إيطاليا منذ نوفمبر 2015. وأكد الرئيس علي العلاقات القوية التي تربط مصر مع إيطاليا.
وعلي صعيد الحقوق والحريات، أكد الرئيس أن الدولة تسعي جاهدة لتحقيق التوازن المنشود بين الحقوق والحريات وبين تحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض عددا من الانجازات التي تحققت علي مدي 22 شهراً، وفي مقدمتها تحسن الوضع الأمني الضروري لجذب الاستثمارات المباشرة، فضلاً عن تحقيق تقدم علي صعيد مكافحة الإرهاب في سيناء بجهود أبناء مصر المخلصين من رجال الشرطة والقوات المسلحة، مؤكداً أن الجيش المصري جيشٌ وطني شريف ينحاز إلي إرادة الشعب.
وقال ان الرئيس أشار إلي القضاء علي أزمات نقص الكهرباء والغاز، وقصور البنية التحتية، منوهاً إلي مشروعات الأنفاق والطرق والكباري والموانئ التي يتم تدشينها وتنفيذها. وفي سياق متصل، أشار الرئيس إلي أنه سيتم افتتاح عدد من المشروعات بمناسبة الاحتفال بذكري تحرير سيناء في 25 أبريل الجاري. كما أكد الرئيس عدم السماح بزيادة أسعار السلع الأساسية، مشيراً إلي تكاتف جهود جميع مؤسسات الدولة المعنية بمعاونة القوات المسلحة لترشيد الأسعار وتوفير السلع والمنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين. واستعرض الرئيس عدداً من المشروعات التي يجري تنفيذها ومن بينها مشروع المليون ونصف المليون فدان عقب تأسيس شركة الريف المصري الجديد لطرح وإدارة المشروع، وتطوير محور قناة السويس، فضلاً عن افتتاح مزارع سمكية كبري في كفر الشيخ وبورسعيد خلال الفترة المقبلة، وإنشاء المدن الجديدة مثل شرق بورسعيد والاسماعيلية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الرئيس علي الاهتمام الذي توليه الدولة لتنمية الصعيد، منوهاً إلي أن التقسيم الإداري الجديد للمحافظات يراعي أن يكون لكل محافظة من محافظات الصعيد ظهيرها الصحراوي فضلاً عن وجود سواحل لها علي البحر الأحمر، مشيراً إلي أن معظم أراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان تقع في محافظات الصعيد، فضلاً عن مشروعات الإسكان الاجتماعي التي يتم تشييدها في الظهير الصحراوي لمحافظات الصعيد، بالإضافة إلي المدن الصناعية لتوفير فرص العمل لأهالي وشباب الصعيد. كما نوّه الرئيس إلي أنه سيتم الانتهاء خلال العامين القادمين من توصيل خدمة الصرف الصحي ل 50% من القري المصرية. وأكد الرئيس أن الدولة ستوالي جهودها لمواجهة التعديات علي أراضيها بكل حزم ولن تتهاون في استرداد حقوقها.
واستعرض الرئيس كذلك خلال الاجتماع جهود تنمية سيناء، من حيث بناء المدن الجديدة شرق القناة، وحفر الأنفاق لربط سيناء بالوادي، وسحارات نقل المياه المعالجة إلي شرق القناة لاستخدامها في الزراعة بعد معالجتها ثلاثياً وفقا ًلأعلي المعايير الدولية المعمول بها، فضلاً عن إنشاء المزارع السمكية، وكذا عشرة مصانع لإنتاج الرخام، وإنشاء التجمعات البدوية التي تضم المساكن وآبار المياه والأراضي الصالحة للزراعة. كما وجه الرئيس الدعوة لشباب مصر للترشح والمشاركة في انتخابات المحليات، من أجل النهوض بالإدارة المحلية ومكافحة الفساد.
وأشار إلي أن عام 2016 عام الشباب شهد إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، منوها إلي لقائه بالمتدربين في البرنامج مؤخراً للتحدث معهم والاستماع إليهم والتعرف علي رؤاهم وأفكارهم، فضلاً عن إطلاق بنك المعرفة المصري الذي يعد أكبر مكتبة رقمية علي مستوي العالم تتيح المحتوي العلمي والمعرفي مجانا للشعب المصري.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس نوه خلال الاجتماع إلي أن مصر تدير سياسة خارجية تتسم بالتوازن والاعتدال، وتحرص علي بناء علاقات جادة مثمرة مع كافة دول العالم، مستعرضا النجاحات التي حققتها السياسة الخارجية المصرية في المحافل الاقليمية والدولية، إذ نجحت مصر في الحصول علي عضوية مجلس الأمن لعامي 2016/2017، وكذا علي عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. وأكد أن مصر لا تواجه الإساءة بمثلها وإنما بمزيد من العمل والإنجاز.
نص كلمة الرئيس
في البداية اسمحولي أن ارحب بكم ومن خلالكم اتقدم بالتحية والتقدير لكل المصريين واسمحولي ان احنا نقف دقيقة حدادا علي ارواح شهداء مصر.
واسمحولي اقول لكم النهاردة حديثي معاكم كالعادة، هو دائماً حديث يتسم بالصدق والشفافية والامانة والفهم، وأنا بقول الكلام ده لانه أمر في منتهي الاهمية في ظل اللي انا بشوفه ومش عارف اقول لكم ايه لكن خلونا نتكلم ان احنا محتاجين دائماً نفتكر الاحداث بتاعة 30 يونيو والاحداث دي بخلفياتها وتداعياتها واقول للمصريين اوعوا الاستقرار والامن اللي انتوا شايفينوا ينسيكوا ان فيه تحديات مستمرة ولازم نكون فاكرين ومش هننسي فكرة المؤامرة علي الاقل من أهل الشر وانا مبسميش حد بطبيعة الحال بشكل.. مش اخفاءً.. لكن ده سلوكي انا بتعامل بيه في العموم اهل الشر لا زالوا يعملون وسيعملون المهم انا مبكلمش ابداً النخب دائماً اقول الكلمة دي انا بكلم الانسان المصري البسيط الموجود في الشارع اللي عايز يفهم واللي عايز يعرف ويبقي مطمن مني شخصياً.. ايه هي الحكاية.. الحكاية ان اللي كان بيتعمل قبل كدة وبيتخطط قبل كدة وبيتنظم قبل كدة فشل في 30 يونيو وحنكمل بوسائل جديدة وبطرق جديدة لازم احنا نبقي منتبهين لها.. انا في كل كلامي للمصريين بقول حاجة واحدة ميهمنيش ابداً اي تحدي ولا أي مخاطر إلا انتوا اقدر اقف قدام الدنيا كلها بيكم ومقدرش اقف قدام اي حد من غيركم انا بكلمكم الكلام ده علشان تبقي الامور واضحة وعلشان كدة دائماً بيبقي كلامي لكل المصريين وبتبسط جداً في الكلام علشان احنا محتاجين دائماً نحافظ علي الكتلة دي.. كتلة المصريين هو التحدي الحقيقي امام اي قوي للشر تسعي لإيذاء مصر.. طول ما التركيبة طول ما الكيان المصري متماسك وقوي مفيش مشكلة وكل العمل اللي بيتم دلوقتي هو الهدف منه كدة.. الهدف منه إحداث شقاق في النسيج المجتمعي للمصريين وانا حريص جداً علي النسيج ده ولازم انتم كمان كل الفئات الموجودة هنا دلوقتي في القاعة وكل المصريين لازم نحافظ علي النسيج ده وعلشان كدة انا مبقولش غير قوي الشر علشان اللي عايز يبقي من قوي الخير يبعد عن اهل الشر «خلاص» ويعيش في وسطينا.
وقال الرئيس: أنا الحقيقة عمري ما كلمتكم عن نفسي بس انتوا محتاجين تعرفوا شوية عني، اسمحولي اكلمكم عن نفسي شوية أنا بكلم كل المصريين الناس اللي في الجيش عرفاني كويس وعارفة اخلاقياتي وعارفة انا بمشي ازاي لكن المصريين كلهم ميعرفوش كل حاجة عني وده طبيعي ومكنتش اتمني ان انا اتكلم كدة في بداية كلامي عن النقطة دي لكن اسمحولي اكلمكم علشان تعرفوا.. لما اتعينت وزير دفاع كان طبيعي لأي انتهازي « أي انتهازي بقي» عايز يكسب وبقي وزير الدفاع واختاروه يبقي وزير الدفاع لما يخش عليهم يقول ليهم ايه ده انا معاكوا دا انا منكم بس كنت مستخبي «لا والله انا قدمتلهم نفسي كالاتي» انا مش اخوان ومش هبقي اخوان وانا مش سلفي ومش هبقي سلفي أنا بقول الكلام ده لأول مرة بأقولها لكم واقولها للمصريين قلت انا مش اخوان ومش هبقي اخوان ومش سلفي ومش هبقي سلفي انا مسلم بس انا انسان مسلم بس طول ما الجيش المصري وشعب مصر موافق عليك جيش مصر معاك الجيش ده جيش وطني شريف جيش وطني شريف بيمثل كل المصريين ولا هو جيش الاخوان ولا جيش السلفيين ولا هيكون.. ده جيش مصر بس انا بقول ليكم الكلام ده ليه لجل تعرفوا أي حد في مكاني ميعملش كدة لكن انا بثق في ربنا كل واحد بياخد نصيبه ومفيش قدم علي قدم بتتحرك إلا بإذن الله محدش هياخد نصيب حد إذا كان عندك الثقة دي في الله مش في نفسك ماتخفش بس ماتتهورش ماتخفش بس ماتتهورش بس انا بقدمله نفسي علشان يبقي عارف ان احنا.. انا جي منين والمؤسسة دي اخبارها ايه علشان يبقي هو عارف حدود التعامل بينا وبين بعض محدش يقول ابداً لرئيس الجمهورية في الوضع ده كدة يا جماعة محدش يقول كدة لكن احنا بنقول علشان «انا مصري شريف انا مصري شريف لا اباع ولا اشتري بعد كدة قلت ليه خلي بالك الشعب المصري اختارك واحنا علشان المصريين اختاروك احنا هنحترم ارادة الناس وسنعاملك بكل اخلاص وامانة وشرف.. خلوا بالكم من الكلام ده الكلام ده يتكتب للتاريخ يا جماعة يتكتب للتاريخ احنا لم نتآمر علي احد لم نعرقل احد لم نؤذي احد مخناش حد معملناش مؤامرة محبوكة للمجلس الاعلي زي ما الناس فاكرة لا لا والله لم يحدث قط إلا كل اخلاص وامانة وشرف واحترام.. طب الكلام ده بتقوله ليه دلوقتي علشان اقول ليكم انا مين علشان تعرفوا الراجل اللي انتوا اخترتوه مين.. من فضلكم من فضلكم الكلام ده انا بقوله للناس علشان تسمعني حتي بما فيه الناس اللي هي محسوبة علي التيارات دي نقطة مهمة جداً لازم تعرفوها النقطة التانية المهمة اللي لازم تعرفوها برضه إن احنا قلنا لو ساعدناه جداً جداً جداً بكل قوة الجيش المتاحة في الوقت ده طب ليه بنعمل كدة بنعمل كدة لجل خاطر بلدنا لجل خاطر الناس ال 90 مليون بنعمل كدة لجل خاطر تاني خالص مش علشان حاجة تانية مش زي ما هما بيعملوا متعدين يأذوا البلد ويكسروها كدة الكلام ده مش موجود في أدبيات الجيش واخلاقياته وانا من الجيش ده انا من المؤسسة دي اللي علمتنا ان احنا نحترم الناس ونخاف عليها ونحبها ونخاف علي بلدنا ونخاف علي كل ذرة رمل خلوا بالكوا كل ذرة رمل برضوا محتاجين تعرفوا اكتر شوية احنا قدمنا له واتكلمت في الموضوع ده قبل كدة بس بتكلم بوضوح المجلس اللي موجود اللي هو مازال حتي الان الفريق صدقي الفريق محمود والمجموعة اللي موجودة كلها كنا بنروح نقدمله تقدير موقف علي التحدي والاشكاليات اللي موجودة في مصر وقد ايه مهم ان احنا نعالجها علشان البلد لا تنهار حد يعمل كدة المفروض منعملش كدة نعرقله بقي نسيبه يخش في الحيط لا والله معملناش كدة ومش هنعمل كدة احنا مبنعملش كدة في بلدنا احنا عايزين بلدنا تطلع قدام مش هنهدها ابداً بادينا ابداً فكنا مرة اتنين تلاتة ادي الموقف وادي رأينا فيه ايه بقول برضه الكلام ده تاني علشان تبقوا عارفين ان احنا قلنا ليه طول ما المصريين معاك الجيش ده مش هيعمل حاجة اول ما المصريين هيخرجوا عليك خلوا بالكوا من اللي هقوله بقي. او علي غيرك طول ما المصريين معاك وساكتين خلاص الجيش ده ميتحركش ابداً بقول انت أو غيرك غيره يعني ايه بما فيهم انا ايوة انا طالما الشعب راضي الجيش ملوش دعوة مش راضي يبقي ليه دعوة بقي الجيش ده أو البلد دي ليها صاحب صاحبها شعبها مش حد تاني برضه حد تاني يقول وانت برضه تقول الكلام ده وانت قاعد ايوة اقوله اقول الكلام ده لأن انا همي بلدي مش همي نفسي وامانها واستقرارها مش نفسي انا بقول الكلام ده لان في في وسطنا ناس كتير مش كويسين ناس كتير مش كويسين محتاجين ان هما يتوقفوا ويشوفوا هما فين من بلدهم بجد فين المصلحة مصلحة الوطن بجد مش مصالح ضيقة احنا في اصعب ظروف بتقابل الوطن في تاريخه المعاصر وبنسمع كلام كتير لغاية يوم 3 يوليو واحنا بنبذل جهد في ايجاد مخرج للأزمة دي بدون تحرك ولو كان ده حصل ممكن كان يكون علي حساب الجيش او قياداته علي الاقل لكن مكنش هيبقي علي حساب الوطن ولا علي حساب شعب مصر لكن مأمكنش اللي تم تقديمه في بيان 3 يوليو لهم انا اتصور انهم لم يستطيعوا الحصول عليه تاني ابداً اللي كان متقدملهم هي عبارة عن اعادة دورة جديدة للعملية السياسية بينا كلنا « مش كنتم موجودين» عملية بنقول ليكم نبدأ من جديد ونسيب الشعب هو اللي يختار ويبقي خرجنا من الازمة دي ادي الحكاية محصلش ولغاية امتي لغاية ظهر يوم 3 يوليو عصر يوم 3 يوليو مفيش فكان لا بد يبقي فيه تحرك طبقاً للي احنا قلناه بقول الكلام ده ليه لان الحكاية بدأت من الوقت ده ومازالت مستمرة حتي الان وانتم كمصريين لازم تكونوا دائما مستدعيين منتبهين دائماً عايشين الصورة دي الموضوع مخلصش....
حينما جلست مع المثقفين منذ أيام قلت لهم النهاردة هل إحنا في أحسن حالاتنا في مصر فقالوا لا.. وهذا صحيح، لان لو إحنا في أحسن حالاتنا لما قامت الثورة لان الثورة تقوم من اجل التغيير.. ونحن لدينا كثير من الإشكاليات وليس التحديات الموجودة في كل مؤسساتنا وعملية إصلاحها والدور الذي نتمناه وتحقيق دورها بالشكل المثالي سيأخذ بعض الوقت وتابع: «المثالية في الكتب ولا نستطيع كل شيء نفكر فيه بالورقة والقلم نطالب من الدولة « لكننا نسير في طريق وننجح فيه كل يوم».
وتابع: «أن من يقول ندخل علي رمز الدولة ونشكك فيه.. الحكاية إيه.. طيب إحنا نستحمله ونستحملكوا الأربعة سنين دول، ولو قدرنا نخلص علي مصر نخلص ولو مقدرناش يبقي مافيش أمل في السنين القادمة.. صدقوني ده تخطيط وأدواته بره مصر وداخل مصر، واوعو تفتكروا خلال 30 سنة الماضية او ال40 سنة أن الدولة الحقيقية،المؤسسات العريقة القوية بتحمي بلدها من الشر وأهله.
«اسمحولي يا مصريين أن أتكلم عن ثوابت لا يمكن تغييرها».
انتم كلفتوني بمهمة الحفاظ علي الدولة المصرية،وانا عايز اقولكم خلال هذه الجلسة أن هناك ثوابت، ومنها الحفاظ علي القيم والمبادئ في إدارة علاقاتنا الخارجية والداخلية بمعني اننا ندير امورنا داخل وخارج مصر في إطار من المبادئ ليس فيها انتهازية وليس فيها المعني غير الجيد للسياسات،وقد يختلف معي الكثير منكم في هذا الموضوع لكن هذا هو الواقع الذي نسير فيه.. لا نفعل مؤامرات ضد احد ولا نتدخل بالسلب ضد احد.. خلي بالكوا من الكلام ده ولا نفعل تحالفات مع احد ضد احد، علاقاتنا مبنية علي قيم ومبادئ وحريصين رغم كل الظروف التي نتكلم عنها إننا نحافظ عليها.
افتكر أن احد سأل مسئول مصري قال له عايز اعرف السياسات المصرية مبنية علي ايه؟ قال له علي قيم ومبادئ. النقطة الثانية في الثوابت الحفاظ علي اعتدال وتوازن القرار المصري والسعي إلي التوافق قدر الإمكان يعني سياستنا ليس فيها غير الاعتدال والتوازن ودائما نعمل شيء من أشكال التوافق داخل مصر وخارجها.. بس مش علي حساب مصر ولا علي حساب المبادئ لا.. لا.
والمبادئ تشمل عدم التفريط في حقوقنا أو في ذرة من حقوقنا لكن كمان عدم المساس بحقوق الآخرين دي ثوابت نحن حريصون عليها، ومن ضمن الثوابت أيضا الصبر علي إيذاء الآخرين لنا وإعطائهم الفرصة لمراجعة مواقفهم ده اللي بنعمله ونتعامل به مع الناس كلها وبالمناسبة انا لم اري هذه الثوابت غير مكاسب كتير جدا جدا سوي في علاقتنا الخارجية او علي المستوي الداخلي أو في الخارج كل الناس احترمتنا وأخذت وقت يمكن حتي تصدقنا وأصبحت مستعدة للتعامل معنا.
اللي انا قولته في المقدمة تقديري هو محاولة دائما الخلاصة طمس الحقيقة وتزييف الواقع ده اللي انتوا يا مصريين محتاجين دائما تنتبهوا له ووعينا يزيد يوم عن يوم يعني باختصار افتقاد الثقة في كل شيء جيد وتعظيم النقد في كل شيء غير جيد هذه السياسة اللي ماشية هدم قدرة الدولة شعب وحكومة وقيادة وافقادها معنوياتها وتحطيم الامل وتقديم اليأس من المستقبل والدخول في حالة ضياع وعدمية هو ده اللي بيتعمل فينا وده اللي ماشي منذ سنتين.. لالا انا هتكلم بعد كده علي الذي تم انجازه.
هاتكلم علي الشاب الايطالي في البداية اسمحوا لي أن اعزي أسرة الشاب مرة أخري في وفاة ابنها وكمان افكر نفسي وأجهزة الدولة اننا لينا ابن شاب مصري اسمه عادل مفقود من نوفمبر الماضي طيب بمنتهي البساطة في الموضوع هنا عايز اقولكم انه بمجرد الاعلان عن مقتل هذا الشاب في ناس مننا قالت ال عمل كده الأجهزة الأمنية المصرية بمنتهي الوضوح كده قالوا احنا اللي قتلناه وفي شبكات التواصل ناس كتير اتكلمت وبعض الاعلاميين دون تأكد تناولوا الاخبار لكن في النهاية اللي بيتابع ما يحدث في مصر ومهتم بهذا الشأن قالوا انت اللي بتقول انا مش مصدقك قولنا لهم تعالوا ولا زلنا بنقول تاني تعالوا خليكوا معانا احنا بنتعامل مع الموضوع بمنتهي الشفافية خلي عناصر التحقيق تكون موجودة معانا مشاركة في كل الجهود التي تبذل اللي بيقوم بالموضوع ده ليست وزارة الداخلية فقط لا ده النائب العام كذلك.
يعني قضاء مصر برده مش مصدقين احنا اللي بنعمل كده في نفسنا واللي عايز يتأكد من الاعلاميين هاتو كل ما صدر وما تم تناوله لغاية دلوقتي في كل صحفنا وليس في جورنال واحد حط كل اللي نشر جنب بعض تحس انه هيخوفك ولو هما فعلا عارفين بلدهم وهما قالو كده طب ايه الحكاية بقي الحكاية انا قولتلكم في ناس مننا وجوانا ناس شر قاعدة تشتغل الشغل ده لا تفصلوا الحكاية كلها عن بعضها نعمل مشروع يدخلوا يشككوا فيه نعلن قرار يدخلوا يشككوا فيه نعلن قضية زي دي علطول مشككين ومتهمين الدولة فيها وده اللي بيحصل وانا بقول للاعلاميين انا اتفقت معكم من اول يوم اننا شركاء للحفاظ علي مصر وعلي وعيها انتو مسئولين اوعي تكون مصادركم وسائل التواصل الاجتماعي أقول تاني عايزين تطلعوا تتكلموا وفي قنواتكم.. ومش شبكات التواصل مؤشر ممكن تاخد منه ده انا النهاردة ممكن اعمل حكاية جوة مصر بكتيبة ولا اتنين من بتوع التواصل الاجتماعي تاخدوا انتو منهم وتبقي الدائرة مقفولة أقول تاني للاعلاميين الدائرة هاتبقي مقفولة تروح داخل علي الشبكات تجيب المنتج أو المعد بتاع البرنامج يجيبلك الحكاية المنتشرة علي المواقع تاخدها انت تتكلم فيها فين انت دراستك فين ابحاثك فين جهدك وفين توجهك ما حدش يقدر يحاسبك علي توجهك أو افكارك بس اوعي وانت بتفكر تأذي بلدك.
هذه القضية نوليها اهتمام كبير لان بيننا وبين ايطاليا علاقات قوية جدا وكانت ايطاليا اول الدول التي ساندت مصر بعد 30 /6 يعني انا عايز اقول بالمناسبة انا لما بقرأ فقرة بكون عايز اؤكد فقط يجب ان ننتبه ان الاكاذيب والادعاءات من أشخاص بيننا وبينا نحن المصريين ثم كنا نحن من خلال تداولنا لها ببساطة نحن من صنعنا ذلك بأنفسنا نحن من صنعنا مشكلة الشاب الايطالي لمصر.
هانتكلم عن الموضوع التالي ملف الحريات وحقوق الإنسان أنا عايز أقول لكم ده كلام للاستهلاك المحلي زي ما بيقولوا لاني بتكلم مع ناس كتير بقول لهم ضيف لحقوق الانسان وطوره حق الانسان في تعليم جيد وعلاج ومسكن وعمل اقول حاجة اخيرة حق الانسان في وعي حقيقي ماتغيبنيش ما توهنيش خليني واعي وفاهم لما انت تفتكر ان القضية في مصر حرية تعبير لاء القضية اكبر من كده بكتير مع كفالة حرية التعبير لكل الناس وعايزين تصدقوا هاتوا جرائد اليوم والامس والسنة اللي فاتت وحطوها جنب بعض وشوفو الكلام اللي مكتوب هل كله علي هوانا ونفس الكلام في التليفزيون والراديو مكفول ده ولا مش مكفول ولكن القضية قضية تقدم مصر هي حرية التعبير ولا العمل والعمل لاء تقدم مصر مش بحرية التعبير فقط ولكن بالعمل والإخلاص والتفاني فيه احنا بلد فيها 90مليون خلو بالكو نحن نضع اساس لدولة ديموقراطية حديثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة بس احنا في خطوة من مشوار طويل احنا المصريين عقبال ما نخلصه.
انا هاتكلم عن نقطة في منتهي الاهمية دائما ما تكون محل نقاش مع كل من بلتقي بيهم وهي حقوق الانسان والإجراءات الأمنية ومدي تغول السلطة في هذا الموضوع وبقول لكم بنحاول نعمل توازن بين الاجراءات الامنية علي مستوي الفرد لما تتناول هذا الموضوع ممكن يكون فيه كلام انما علي مستوي دوله فيها 90 مليون وفي اهل شر موجدون في وسطنا لا اوعي تفتكروا ان الاستقرار والامن ده بييجي كده في جهد بيتعمل وفي ناس بيتقبض عليهم ال هايعيش وسطنا في سلام مصر هتشيله علي دماغها واللي هيرفع السلاح ضدنا مش هانسيبه ولازم تعرفوا انكم امنتوني علي البلد ديه والامانة ديه هاتسأل عليها قسم انا اقسمته وربنا حيحاسبني عليه يعني كل شخص في مصر هاتحاسب عليه يعني انت عارف انت بتعمل ايه بحاول اعرف لان الكمال غير متاح انتم لازم تكونوا فاهمين ان القضية كبيرة القضية ال اتسابت 40 سنة ناس تخش جوة المجتمع تعبث في قيمه ومبادئه ونسيجه علشان تاخده في اتجاه تاني خالص شوفوا انتو امنتوني وانا بحاول المحافظة علي هذه الأمانة.
احنا في دور للمجلس القومي لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني ونحن بنحاول نعزز هذا الدور وانا قلت ان خلال الشهور اللي فاتت 4 دفعات من الشباب خرجوا مستعدين اطلاق سراح كل من هو بريء.
انا بس عايز اقولكم بعد مرور 22 شهر يا تري الدولة المصرية ماشية في اي اتجاه كل مؤسسات الدولة المصرية لم يكن فيها رئيس ولا برلمان او دستور وتم بناء جميع مؤسسات الدولة يا تري الامن ومكافحة الارهاب مشي بشكل جيد ولا لا انتو شايفين اننا شغالين حتي في سيناء افتكروا بس كم كان عدد العناصر الإرهابية الموجودة في سيناء كان عددهم وتسليحهم محتاجين دائما نقف ورا الجيش والشرطة في الحرب ديه في ناس عايشة معرضة نفسها للموت كل يوم هل نحن خلصنا كل الازمات المزمنة اللي كانت موجودة كان هناك ازمة كهرباء خلصت ازمة بوتجاز كل شتاء خلصت كان في قصور في البنية التحتية في بلد عايزة تجذب الاستثمارات تم عمل بنية تحتية طرق كباري مواني مطارات انفاق كل ده شغالين وفي 25 ابريل سيتم افتتاح مجموعة من المشاريع بس ياريت ما تقولوش سجادة حمراء القوا الضوء علي ما ترونه فقط.
في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بمصر نحن عيننا علي المواطن المصري البسيط واقول لكم لن يحدث تصعيد في الاسعار في السلع الاساسية ومطالب الناس مهما حصل للدولار الجيش مسؤول والدولة مسؤولة معي ووعد مني احنا لو نقدر خاصة مع قرب شهر رمضان.
خليني اكلمكم عن المشاريع القومية التي نعمل فيها خلصنا تاسيس شركة الريف المصري المختصة بطرح المليون ونصف فدان شغالين دلوقتي في تطوير محور قناة السويس الاقتصادي ولازم تكونو عارفين ان كل المشاريع عال شغالين فيها وسيأتي الرئيس الفرنسي مع وفد كبير لعمل مشاريع في مصر وفي هذه اللحظة المفروض ان في 122 شركة المانية بتدرس عمل مشروعات.
ومصر الدولة الوحيدة حتي الان اللي محدش قادر محدش قادر بس احد اهم اسباب صلابة مصر شعب مصر شعبها وتماسكوا شعبها ووحدته باستثناء فئة ربنا يهدي الجميع ثم الجيش دي نقطة انا حبيت أشرحها لكم لكن خليني اقولكم حاجة تانية برضه من فضلكم افتكروها كويس في ظروفنا الاقتصادية الصعبة دي كان ممكن نفكر افكار شريرة او افكار كتير من السياسيين بيفكروا فيها او القيادات بتاعة الدول بتفكر فيها يقوم يقفز علي بلد ياخد خيرها يقفز علي بلد ياخد ايه.. خيرها كان ممكن اوي والظروف كلها كانت سانحة ومازالت ان احنا نقوم نعتدي علي دولة او نثأر بقي لقتلانا ولشهدائنا في سيرة الواحد وعشرون واحد اللي دبحوا خلاص بقي تهديد للأمن القومي وده ارهاب ومازال ارهاب وداعش موجودة حتي الان لكن احنا بنقول ابداً لا يمكن نعتدي ونخش علي اشقائنا هناك ونستبيح ارضهم علشان ناخد حاجة من هناك كان ممكن يحصل لكن احنا قلنا واللي علمتني ده والدتي الله يرحمها قالتلي متطمعش في اللي في ايد الناس حتي لو كان ده اللي في ايد الناس ده والدك متطمعش متبصش ليه ودايما اطمع في اللي بيدي للناس واللي عطي الناس يعطيك واللي بيرزق الناس يرزقك احنا لا بنبني عارضنا لحد وكمان مبناخدش ارض حد او حق حد وده امر لازم كلنا نتوقف قدامه وحبيت احط اطار كلنا شايفينه مع بعض علشان نتعامل مع كل قضايانا.. انا قلت ان الهدف من اللي بيحصل كله خلال الفترة اللي فاتت هو ضرب الارادة ارادة الشعب المصري واحباط الشعب المصري وتماسك الشعب المصري وصولاً لحاجة في منتهي الاهمية لازم تخلوا بالكم منها الانتحار القومي مش مصدقين حاجة خالص بنتشكك في كل حاجة معندناش امل في بكرة لا نثق في بعضنا البعض دي الحالة اللي اتشكلت علي مدي سنين طويلة فاتت لكن جوانا ناس دايما ومحدش يزعل يقولك صلاتي احسن من صلاتك صيامي احسن من صيامك عملي احسن من عملك هو مبيقلهاش كده هو بيقدم نفسه صاحب الدين ولما قدم نفسه بكده دخل في وجدان المصريين حاجة دايما هو متشكك ومش مصدق ثم هو كمان عايز يقول لك ان كل عملك باطل في الزراعة والصناعة والاستثمار انا مش ضد حد خالص بس انا بقول وجهة نظر انا شوفتها ليه في وجدان المصريين حالة من التشكك وحالة عدم الثقة اكتر من بلاد كتير احنا اكتر ناس مبنصدقش بعضنا لازم كل المصريين وعلماء الاجتماع لازم يشوفوا الحكاية دي نحلها ازاي وازاي نبني ثقة بينا وبين بعضنا.. لكن علي كل حال لازم تكونوا فاهمين انتوا شايفني دلوقتي علشان انا بتكلم لكن لو انا بتكلم من وراء أدوات التواصل انتوا مش شايفني ومتعرفوش مين انا ولا تبع انهي جهاز او ايه وبهدف من اللي انا بقوله ده ايه الموضوع ده انا اتكلمت معاكوا فيه يامصريين كتير قلت ليكوا في حاجة اسمها حروب الجيل الرابع والجيل الخامس كمان خلي بالكم انتم مع الوقت ومع الاحداث بتنسوا إن ده قائم وموجود وبيشتغل وفي كتابة الكترونية وفي قصة كبيرة جداً بتتعمل انا هقول ليكم علي حاجة حجم العمل اللي تم انجازه خلال السنتين دول والله العظيم ما يتعمل في عشرين سنة وانا عارفه اصل انا عارفه كويس ده معناه ان زمايلي الوزرا مش عارفينه كل واحد عارف حاجته كويس لكن انا عارف حاجتهم كلهم في كل قطاع طب ليه الناس مش حاسة بده علشان الشغل اللي بيتعمل اللي هو الشغل المضاد العمل السلبي دائما بيضيع عليك فرحتك هي دي الحكاية واحنا كمصريين بنتفاعل مع الموضوع ما احنا بشر برضه وانتوا فاكرين ان رد الفعل بتاع المصريين انا مش سعيد بيه لأ انا سعيد بيه غيرتكوا علي بلدكو وخوفكو عليها أمر يسعدني ويسعد اي وطني حقيقي بس الغيرة دي انا محتاج ان انا اقولكم نغير ازاي وامتي علشان تبقي الامور ماشية في سياقها اللي انا عايز اقوله تاني ان اللي بيحاول ان يقول الفترة وبحاول اشرحها فكرة ان انا دايماً اشكك ده في ناس بتطلع الميكروباصات والاتوبيسات تكلم الناس وتقول ليهم الحكاية كذا كذا الكلام ده المصريين اللي في الشارع عارفينه الهدف ايه الهدف ان الكتلة تفك ولما تفك هيسهل كل شئ.
خلينا أكلمكم عن المشاريع القومية التي نعمل فيها.. خلصنا تأسيس شركة الريف المصري المختصة بطرح المليون ونصف المليون فدان شغالين دلوقتي في تطوير محور قناة السويس الاقتصادي ولازم تكونوا عارفين ان كل المشاريع شغالين فيها وسيأتي الرئيس الفرنسي مع وفد كبير لعمل مشاريع في مصر وفي هذه اللحظة المفروض ا ن فيه 122 شركة المانية بتدرس عمل مشروعات الناس ديه لن تأتي بدون امن واستقرار وبنية اساسية متطورة.. ده تحقق في سنتين بيكم يا مصريين لازم تفرحوا خلال شهور هانفتتح اكبر مصانع سمكية في كفر الشيخ وخلال شهرين أو ثلاثة اكبر مزرعة في شرق بور سعيد نتكلم عن خمسة جديدة شرق بور سعيد الاسماعيلية الجديدة السويس الجديدة والعلمين والعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال إن الاسكان الاجتماعي مخططينه لكل مدن الصعيد تهدف الي انشاء كيانات سكانية في الظهير الصحرواي ومشروع الصرف الصحي اللي بنقول خلال السنتين القادمين هانكون مخلصين 50 % من مشروع الصرف الصحي في قري وريف مصر بالاضافة الي المناطق الصناعية حاطين اولوية للمستثمرين في الصعيد واللي بقوله تم تخطيطه وجاري تنفيذه.
هاكلمك عن سيناء باختصار شديد لان دي أرض مصر الغالية علينا ولما دخلت في مداخلة علي إحدي القنوات كنت بهدف لتطمين المواطن بما يحدث في سيناء في شغل كويس بيتعمل وبدأت من أول شرق القناة والانفاق اللي بتتعمل والمدن الثلاث اللي هما تقربيا علي الضفة الشرقية ثم عن سحرات المياه التي هاتصل حجم المياه التي كنا بنخلص منها في البحيرات سيتم معالجتها وسيتم استخدامها في الزراعة وهناك 10 مصانع رخام ستكون في سيناء وهناك مزارع سمكية وجامعات هاتتعمل هناك ومجمعات سكنية بدوية ومعمول الآبار التي تساعد في هذا التجمع هاكلمكم باختصار عن السياسة الخارجية نحن نمارس سياسة خارجية تمتاز بالتوازن مع كل الدول وانتم متابعين أوي أوي اننا نجحنا بشكل كبير في هذا الموضوع الحالة ال كانت موجودة في 30 يونيو انتهت تماما ومصر موجودة في الامم المتحدة وفي الاتحاد الافريقي وماشيين بعلاقتنا الخارجية بشكل جيد حتي الناس ال بيعادونا لم نرد لهم الاساءة كل ما يبقي في ضغط واساءة عليَّ بيكون رد فعلي العمل كل ما تضغط عليَّ اكثر بشتغل اكثر كل ما تسعي انك تكسرني يتصلب عودي اكثر انا عارف انني قاعد مع مجموعة من فئات المجتمع وانا حرصت ان اكون معاكم واتكلم بمنتهي الوضوح والشفافية وانتم عليكم دور زي ما قولت النقابات ليها دور بس من فضلكم بلاش تخلي الدور ذو بعد سياسي اخدموا المواطنين واعضاء نقاباتكم علي سبيل المثال لا تحولوا النقابة الي مراكز للاعمال السياسية انا قولت 2016 عام الشباب ولما تكلمت مع وزير الشباب ما عملناه مش كتير وخليني اقول لكم البرلمان فيه كام شاب المصريين اختارهم وفيه كم من السيدات البرلمان ده بتاع مصر لما تحب تسيء للبرلمان بتسيء لنا جميعا ومصلحة مصر احنا النهارده في دورة شغالة وهاتشتغل بالتتابع لاعداد القادة وانا التقيت بيهم من 3 اسابيع وسمعت منهم وبنك المعرفة ال تم اطلاقه لكل المصريين بطلب من كل شباب مصر نحن عانينا كثيرا من محليات مصر وبقول لكم اذا كنتم تريدون محاربة الفساد خلوا الامناء والشرفاء والمخلصين والإعلاميين يتصدوا لهذه الانتخابات مهم جدا ان تستعدوا كويس جدا لانتخابات المحليات علشان نقدر نعالج سلبيات كثيرة عندنا انا اطلت عليكم وسعيد بلقائكم وبقول للمصريين انا لم اخذلكم ولم اتخلي عنكم ولم اشك لحظة في إخلاصكم من فضلكم عاملوني بالمثل وعاملوا الدولة بالمثل والسلام عليكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.