البجعة الشقية تتجول فى شوارع حى المناخ في قلب السوق التجاري بحي المناخ في بورسعيد تعيش بجعة نجحت منذ سنوات في ان تصبح احد المعالم الرئيسية للحي وأحد المزارات الرئيسية التي يتوجه لها الاطفال عند زيارة الحي للعب معها ، تتحرك البجعة في كل مكان براحتها يعرفها الجميع وتعرفهم وتستسلم لمداعباتهم واللعب معهم ويقول صاحب البجعة محمد يحيي الخطاب ان هذه البجعة تلقاها هدية من احد اصدقائه في مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية وكانت تخاف في البداية من الناس ولكنها اصبحت مع مرور الوقت تألف وجودهم ومداعباتهم ويشير إلي انها لا تأكل سوي الاسماك وتكلف طعامها 20 جنيها يوميا. ولم تسلم البجعة من اذي البشر حيث اجريت جراحتان الاولي بعد اصابتها بقطع في احد اجنحتها والثانية بعد ان صدمتها سيارة واصابتها بكسر في قدمها ويشير صاحب البجعة انه رفض عروضا كثيرة لبيعها باسعار مغرية ويقول : رفضت كل العروض فقيمتها لا تقدر بمال بعد ان اصبحت من احد معالم السوق التجاري.