أثناء مشاهدتي لإحدي القنوات خلال الانتقال من قناة الأخري بجهاز التحكم فوجئت ببنت في سن صغيرة لا تتجاوز العشر سنوات ترتدي لباسا عاريا وتتمايل وهي تغني ثم عرفت بعد هذا أنها مسابقة لاختيار أحسن صوت طفل ولكن ما علاقة الصوت الجميل بتلك الملابس الفاضحة وتلك الحركات التي تم تعليمها للطفلة لتقوم بأدائها أليست هذه جريمة في حق الطفلة واغتيالا لبراءتها ومن يراقب أو يحاسب وقد انطلقت الفضائيات تفعل ما تشاء بلا رقيب أو محاسب الا فقط عند تعدد البلاغات حول أمر سافر وقع من أحد مقدمي البرامج وتحول الامر لقضية رأي عام ساعتها فقط يبدأ التحرك أما باقي الانفلاتات والانتهاكات فإنها تمر مرور الكرام وعلي المتضرر اعتزال التليفزيون واللجوء إلي «الراديو» الذي كان له شنة ورنة أيام الزمن الجميل.