يحيي موسي.. أحد العقول المدبرة لجرائم الخسة التي تنفذها الجماعة الإرهابية.. هارب إلي تركيا.. متهم أساسي في قضية ميليشيات الأزهر الشهيرة. شغل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في حكومة هشام قنديل خلال عام حكم المعزول محمد مرسي، شارك في كل الفعاليات التي أعلنت عنها الجماعة الإرهابية في اعقاب ثورة 25 يناير وحتي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الارهابيين، وبعدها فر هاربا إلي تركيا. يميل إلي العنف، وينتمي إلي الفكر الاخواني « القطبي» الذي يعتمد علي استخدام السلاح واستباحة الدماء في سبيل تحقيق اهداف الجماعة الارهابية.. وفي يوليو 2013 أصدرت وزارة الصحة بيانا حذرت فيه من التعامل الدكتور يحيي موسي كمتحدث رسمي أو مستشار إعلامي لها»، وأكدت أنها لم تكلفه بهذه الوظيفة لا سابقا ولا حاليا، وأن توصيفه الوظيفي هو مدير لمكتب المستشار الإعلامي السابق، ويختص بالنواحي الإدارية فقط، وذلك عقب تكرار ظهوره في وسائل الإعلام للحديث باسم الوزارة معتمدا علي انتمائه السياسي لجماعة الإخوان الارهابية. وأشار البيان وقتها إلي أن الوزارة ستقاضي موسي لانتحاله صفة المتحدث الرسمي باسمها دون تكليف رسمي منها، مما يعرض الأمن القومي المصري للخطر، ويخرج برسالة وزارة الصحة من حياديتها إلي التسيس، وذلك عقب تصريحاته الكاذبة بأنه كان شاهد عيان علي ماحدث في فض الاعتصامين الارهابيين المسلحين، وادعائه بأنه كان موجودا مع رجال هيئة الإسعاف في المكان.. وردد العديد من الادعاءات والاكاذيب حول مجريات فض الاعتصامين. استيقظت مصر يوم 29 يونيو 2015 علي خبر اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، وعكفت اجهزة الأمن وفرق البحث علي العمل من اجل الوصول إلي مرتكبي الجريمة النكراء علي مدار اكثر من ثمانية أشهر، لتعلن للشعب المصري امس الوصول إلي المتهمين الرئيسيين في حادث الاغتيال والذين اعترفوا واقروا بأن يحيي موسي المقيم في تركيا هو العقل المدبر لجريمة الاغتيال وانه خطط ودبر للعملية وقاد بنفسه عملية الرصد والتنفيذ وتوفير كل اشكال الدعم لتنفيذ الاغتيال من خلال التواصل مع فرق تنفيذ العملية في مصر عبر برامج الاتصال الاجتماعي «line» و «telegram» لتؤكد هذه الجريمة مجددا ان جماعة» الاخوان» الارهابية هي المسئولة عن ترويع الآمنين ونشر مخططات في كل انحاء مصر للنيل من كل ابناء الشعب المصري وبخاصة من رجالات الجيش والشرطة والقضاء والمدنيين.