عقد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الأحد، أعلن خلاله عن ضبط مجموعة من المتهمين باغتيال النائب العام الراحل هشام بركات. ووجه "عبدالغفار" اتهاماته للدكتور يحيى موسى، أحد أعضاء الإخوان المقيمين بالخارج حاليا، مؤكدًا أنه المخطط الأول والأخير للعملية، وفيما يلي أبرز المعلومات عن "موسى". شغل «موسى» منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في عهد الوزير الأسبق الدكتور محمد مصطفى حامد، ضمن حكومة الدكتور هشام قنديل، التي قدمت استقالتها بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. وعقب بيان 3 يوليو 2013، الذي أعلن فيه وزير الدفاع أنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي، عزل «مرسي»، ظل الدكتور يحيى موسي في موقعه، إلى أن تم تشكيل حكومة جديدة ترأسها الدكتور حازم الببلاوي، وشغلت فيها الدكتورة مها الرباط، منصب وزير الصحة. وفي 8 يوليو 201، أصدرت «الصحة»، بيانا قالت فيه: «إن الوزارة لا يوجد متحدث رسمي أو مستشار إعلامي باسمها في الوقت الحالي، وأن كل من الدكتور خالد الخطيب والدكتور محمد سلطان هما المتحدثان الرسميان لها فيما يخص الإعلان عن أعداد المصابين والوفيات. وتابع البيان: على وسائل الإعلام عدم التعامل مع الدكتور يحيى موسى كمتحدث رسمي أو مستشار إعلامي لها، مؤكدًا أن الوزارة لم تكلفه بهذه الوظيفة لا سابقا ولا حاليا، وأن توصيفه الوظيفي هو مدير لمكتب المستشار الإعلامي السابق، ويختص بالنواحي الإدارية فقط، وأن ما حدث من تكرار ظهوره في وسائل الإعلام في الفترة الماضية للحديث باسم الوزارة استند فيه إلى انتمائه السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الفترة ما قبل 30 يونيو.
وأشار بيان الوزارة إلى أنها ستقاضي موسى، لانتحاله صفة المتحدث الرسمي باسمها دون تكليف رسمي منها، ما يعرض الأمن القومي المصري للخطر، ويخرج برسالة وزارة الصحة من حياديتها إلى التسيس، وهو ما يعد خروجا على ثوابت الوزارة التي تعني بالمجال الإنساني وتقديم الخدمة للمواطن المصري أيا كان انتماؤه".