كأنه يعود الي بيته هكذا بدا الامر للعاملين في وزارة الثقافة بعد عودة د.صابر عرب وزيرا لها في حكومة د.هشام قنديل.. كان الوزير قد ترك مقعده باختياره قبل التصويت علي جوائز الدولة في يونيو الماضي والتي يرشح فيها لجائزة الدولة التقديرية وفاز بها وها هو يعود اليها من جديد مخلفا اختياره حالة من الارتياح والتفاؤل بين العاملين في الوزارة الذين قضي فترة عمله الاولي في حكومة الجنزوري في حل مشاكلهم واستكمال منظومة العمل الثقافي. اليوم يبدأ د. صابر عرب كوزير للثقافة في اجواء مختلفة كما يقول نعيش مرحلة جديدة من بناء مصر تتطلب تكاتفنا جميعا لتحقيق اهداف الثورة في جميع مجالات العمل الوطني لدي رؤية سياسية لتطوير العمل الثقافي في كل القطاعات وتقريب المسافات بينها.. وأكد الوزير ان قضية الثقافة هي قضية وطن ومجتمع بأسره وانه لابد من تكاتف الاحزاب والوزارات لتحقيق نهوض ثقافي حقيقي فوزارة الثقافة تهيئ الفرصة للمبدعين واضاف لدينا خطة تستهدف النهوض بجميع اشكال العمل الثقافي وسوف اعقد اجتماعا غدا الاحد مع قيادات الثقافة لوضع افكار محددة وبدء تنفيذها فأنا من انصار الرؤية التوافقية بين العاملين في الحقل الثقافي. واذا كانت حرية الابداع هاجس يطارد كل المبدعين فان حمايتها من اولوياتنا لان المبدعين هم قوة مصر الناعمة.