رغم انني لا استخدم تاكسي اوبر أو كريم إلا انني من خلال المتعاملين مع هذا التاكسي بعيدا عن التاكسي الابيض أو الأسود فالفرق كبير جدا من ناحية الامان وايضا حق الزبون وعدم فرض زبون آخر في الطريق مثلما يحدث في التاكسي الابيض ثم في النهاية الاجرة المعقولة التي يحصل عليها تاكسي أوبر وكريم ونظافة السيارة وادب التعامل من قائدي هذا التاكسي والمتابعة المستمرة لهم من خلال الادارة لتأمين وصول الزبون بمنتهي الراحة. هذه الفروق الكبيرة تعزز اقبال المواطنين خاصة الفتيات والسيدات علي تاكسي اوبر وكريم عن التاكسي الابيض الذي لا يراعي حقوق الزبون ويستخدم العداد ويعطي الزبون حقه في تاكسي نظيف مكيف في حر الصيف وبأجرة معقولة. وهذا لا يمنع ان التاكسي الابيض يتعرض لضغوط في الشارع من المواطنين والمرور ويسدد الكثير من الاموال مقابل تجديد الرخصة أو التغاضي عن المخالفات لذا فإن تطوير التاكسي الأبيض ليعمل بنفس طريقة أوبر وكريم يمكن ان تتم من خلال شركات ادارة تتابع السائقين والسيارات ويجري الاتصال بها من جانب المواطنين وتكون الاجرة محددة طبقا للكيلو متر ولو تم اقامة عدة شركات من القاهرة مثلا أو الاسكندرية لعمل التاكسي بنفس طريقة اوبر وكريم وكما يحدث في كل دول العالم لأصبحت لدينا وسيلة انتقالات جيدة يقبل عليها المواطن ويأمن لها ويشجعها.. فالحل ليس في منع اوبر وكريم ولكن الحل في ضرورة تطوير التاكسي الابيض لكي يعمل من خلال شركات ادارة تتابع هذا التاكسي وسائقين وحركة نقل المواطنين والتصرف في أي شكوي من الزبون فورا.. ام يفرض علينا ان نعيش في عشوائية التاكسي الابيض فهذا لن يحدث.