أكد د. عادل عبد الحليم رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للأدوية ان خطط تطوير جميع شركات صناعات وتجارة الدواء مستمرة رغم عدم تحقيق معظم الشركات النتائج المرجوة خلال العام المالي الحالي بسبب ظروف السوق المحلي والعالمي وكذلك المطالب الفئوية التي اعقبت ثورة يناير..وأكد ان العام المالي الحالي يشهد استمرار خطط تطوير شركتي سيد والمصرية للادوية بمشاركة شركة دواء المانية وذلك من خلال انشاء مصانع جيدة لانتاج الدواء علي احدث النظم العالمية. وحول خطة الشركة القابضة في تحديث شركات الدواء التابعة أوضح أن الخطة الاستثمارية تشمل تصنيف الشركات إلي شركات يمكن تطويرها في موقعها الحالي وتبلغ تكاليف الخطة الاستثمارية لها 832 مليون جنيه و من ضمن التكلفة الاستثمارية خطة نقل شركتي سيد والقاهرة بتكلفة استثمارية 1.2 مليار جنيه ليصبح اجمالي الاستثمارات 1.8 مليار جنيه. وقال إنه يتم ضخ 600 مليون جنيه سنويا للتطوير الاجباري لجميع المصانع بهدف صيانة الآلات والابقاء علي منافسة الدواء المصري محليا وعالميا. واضاف أن شركات الدواء المحلية لم تكن في الماضي تستطيع تحقيق ارباح من خلال التصدير بسبب رخص الدواء المصري ..واشتراط الدول المستوردة الا يزيد سعر الدواء المصدر اليها عن اسعاره في بلد المنشأ..وقررت الشركة القابضة للادوية البحث عن حلول لهذه الشروط ومنها الاتفاق مع وزارة الصحة علي منح القابضة للادوية شهادة تؤكد ان الاسعار التي يتم بيع الدواء بها في مصر مدعمة او طبع تكلفة موازية علي عبوة الدواء يكتب عليها سعر التصدير. وأضاف ان هذه الخطوة قد تعوض بعض خسائر شركات انتج الدواء التي كانت تحقق ارباحا.. ولكنها تراجعت بسبب غلاء الخامات المستوردة وثبات سعر المنتج في السوق المحلي ..وذلك رغم ارتفاع ارقام المبيعات والتصدير. وأوضح أنه تم تشكيل مجموعات اقتصادية وفنية لدراسة أوضاع شركات الدواء التابعة لقطاع الأعمال وألا تضخ أي استثمارات جديدة الا بعد التأكد من جدوي هذه الاستثمارات. واضاف ان عمل اللجان الاقتصادية يتضمن ايضا دراسة وسائل تقليل تكلفة انتاج وحدات الدواء..وأكد انه تم تغيير بعض قيادات شركات الدواء التي حققت خسائر ..ويتم حاليا دراسة اوضاع شركتي مصر والنصر للدواء لبحث اسباب تحقيق تلك الشركات لخسائر رغم ضخ استثمارات ضخمة فيهما..وأكد انه تم تعيينه في منصب رئيس للشركة القابضة بهدف انتشال الشركات الخاسرة من خسارتها. واوضح دور قطاع الأعمال الدوائي في توفير الدواء بجودة عالية وبسعر مناسب للمواطن البسيط ومحدودي الدخل وأن شركات الأدوية تمثل رمانة الميزان لسوق الدواء بمصر. وأضاف أن هناك أكثر من 400 مستحضر دوائي تنتج بقطاع الأعمال وتباع بسعر أقل من التكلفة مراعاة لمحدودي الدخل.