فرز الأصوات فى الانتخابات الإيرانية «صورة من رويترز» أظهرت نتائج أولية للانتخابات الايرانية تقدم الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أيا من الفصائل السياسية الثلاث المتنافسة لن يحظي بالأغلبية في البرلمان المؤلف من 290 مقعدا. لكن الإصلاحيين الذين يريدون تغييرات ديمقراطية أكبر يتجهون لتحقيق أقوي انتصار لهم منذ عام 2004 علي حساب المتشددين. وفي حين لم تصدر نتائج رسمية بعد، أظهرت تقارير محلية وعمليات إحصاء أن المتشددين هم الخاسر الأبرز في الانتخابات. واعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الايرانية حسين علي اميري ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت حوالي 60%. واوضح ان «33 مليونا علي الاقل» من أصل 55 مليون ناخب ايراني صوتوا أمس الاول متوقعا زيادة هذه النسبة لاحقاً. وكانت السلطات قد مددت فترة التصويت خمس مرات بسبب «الإقبال المرتفع علي التصويت». وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في 2012 قد بلغت 64،2 % لكنها لم تتجاوز 48 % في طهران.واوضح اميري ان دورة ثانية ستنظم في عدد من المدن الكبيرة دون ان يذكر اي تفاصيل عن اعضاء مجلس الشوري او مجلس الخبراء. لكن النتائج الشاملة والنهائية التي ينبغي ان يؤكدها مجلس صيانة الدستور (محافظ) لن تصدر قبل عدة ايام، فيما يتوقع وصول نتائج المناطق خلال ساعات، وطهران بناخبيها ال5،5 مليون اليوم. ويأمل الرئيس المعتدل حسن روحاني وحلفاؤه الاصلاحيون الفوز امام المحافظين لمتابعة سياسة الانفتاح التي يتبنونها. ويعتبر المحللون ان الانتخابات لحظة فاصلة قد ترسم مسار مستقبل الجيل القادم في بلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة بينهم نحو 60% تحت سن الثلاثين.