أعلن مركز أبحاث أمريكي أن عدد الجماعات المتطرفة في الولاياتالمتحدة زاد في 2015 إذ أوجد العنف الموجه إيديولوجيا والخطاب السياسي التحريضي أوضاعا خصبة لأصحاب الأفكار العنصرية من البيض وجماعات عرقية أخري. وأضاف مركز (ساثرن بافرتي لو) أن عدد «جماعات الكراهية» المنتمية لليمين المتطرف ارتفع إلي 892 في 2015 من 784 في العام الذي سبقه مرجعا ذلك إلي نزاعات حول العلم الفيدرالي الأمريكي وزواج المثليين والهجرة وعنف المتشددين. كما سجل المركز زيادة في ميليشيات المواطنين المسلحين التي زاد عددها إلي 998 في 2015 ارتفاعا من 874 في العام الذي سبقه حيث أججت اشتباكات حول استخدام الاراضي مشاعر نشطاء مناهضين للحكومة في الغرب الأمريكي علاوة علي مخاوف من أن الإدارة الأمريكية ربما تشدد قوانين السيطرة علي الأسلحة النارية.