المتظاهرون يطالبون بإلغاء الإعلان الدستوري المگمل وعودة مجلس الشعب

توافد علي ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة عشرات الآلاف من المتظاهرين للمشاركة في المليونية التي دعت اليها حركة 6 أبريل وجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية ومجلس أمناء الثورة وبعض الاحزاب والقوي السياسية والائتلافات الشبابية تحت مسمي جمعة صلاحيات الرئيس وتسليم السلطة بينما رفضت بعض القوي الثورية والسياسية المشاركة في مليونية اليوم اعتراضا علي موافقة الرئيس علي اداء اليمين غدا امام المحكمة الدستورية وعلي جانب اخر اعلنت حركة 6 أبريل انسحابها من الميدان.
وطالب المتظاهرون بضرورة تسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب حتي يستطيع ان يقوم بدوره علي اكمل وجه والغاء الاعلان الدستوري المكمل واعادة مجلس الشعب.
علي جانب آخر انتظر عشرات الآلاف من المواطنين وصول الرئيس محمد مرسي الي ميدان التحرير لالقاء خطبة للشعب.
كما طالب المتظاهرون بضرورة القصاص من قتلة الشهداء في احداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية وبورسعيد وذلك حتي ترتاح قلوب امهات هؤلاء الشهداء، ورفض المتظاهرون تشدد المجلس الاعلي للقوات المسلحة بتمسكه بالاعلان الدستوري المكمل وأكدوا تصعيدهم ضد هذا التمسك عبر استمرار المسيرات والاعتصامات والتظاهر بالميدان حتي يتخلي المجلس العسكري عن تمسكه بالاعلان الدستوري المكمل واعتبر عدد كبير من المتظاهرين ان قسم الرئيس امام المحكمة الدستورية العليا اعتراف ضمني من د. مرسي بالاعلان بالمكمل وطالب المتظاهرون الرئيس المنتخب بضرورة العفو عن الذين تم اعتقالهم بعد احداث العباسية وانه يجب ألا تظل المحاكمات العسكرية عقب ثورة 52 يناير وذلك لان الثورة قامت من اجل استرداد الحقوق واعلاء قيمة القانون.
وقال الداعية الاسلامي صفوت حجازي خلال خطبة الجمعة بميدان التحرير انه بفضل الثورة اصبح لدينا رئيس منتخب وبرلمان منتخب وطالب بتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب وإلغاء الاعلان المكمل لانه يرسخ لدولة عسكرية ونحن نريد دولة مدنية يحكمها الشعب ودعا حجازي الثوار الي المصالحة مع انصار الفريق احمد شفيق حتي نبني هذا الوطن جميعا.
وطالب الشيخ مظهر شاهين امام وخطيب مسجد عمر مكرم د. مرسي ان يكون رئيسا لكل المصريين مسلمين ومسيحيين وان يطهر كل مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق وان يتم الافراج عن ضباط 8 أبريل ومعتقلي احداث العباسية وجميع المعتقلين السياسيين وان يكون علي مسافة واحدة من كل القوي والتيارات السياسية.