قال الاتحاد الأوروبي إنه سيواصل دوره في مساعي تحقيق السلام في الشرق الأوسط رغم قرار إسرائيل بتعليق الاتصالات مع مؤسسات تابعة له. وردا علي سؤال بشأن القرار الذي اتخذته إسرائيل بتعليق الاتصالات مع الاتحاد بسبب قراره وضع علامة المنشأ علي الواردات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن وزيرة خارجية الاتحاد فيدريكا موجيريني التقت برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين بنتنياهو في باريس علي هامش المؤتمر العالمي للمناخ. وأضافت أن ∀العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل جيدة وواسعة وعميقة وسيستمر ذلك∀. وهونت المتحدثة من القرار الخاص بعلامة المنشأ ووصفته بأنه مجرد تنفيذ لسياسة قائمة تطبقها بالفعل بعض دول الاتحاد. من جانبه، وصف مسئول ملف المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بأنه ∀ابتزاز وإصرار علي مخالفة وانتهاك القانون الدولي∀. وأكد عريقات في بيان أن ∀الاستيطان ليس فقط مخالفة للقانون الدولي بل هو جريمة حرب∀، مشيرا إلي أن أوروبا تريد من الاحتلال ∀وقف الاستيطان، وتطبيق الاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات الأحادية∀. من جهة أخري، أدانت محكمة إسرائيلية شابين إسرائيليين يبلغان من العمر 17 عاما بتهمة قتل الصبي الفلسطيني محمد أبو خضير، الذي اختطف وأُحرق حتي الموت في القدس عام 2014. وأُجل الحكم علي مشتبه به ثالث يعتقد أنه مدبر الاعتداء علي أبو خضير لمراجعة حالته العقلية. وقال الادعاء الاسرائيلي إن اثنين من الأحداث لم يذكر اسماهما ورجل يبلغ عمره 31 عاما ويدعي يوسيف حايم بن ديفيد اعترفوا لدي استجوابهم بضرب أبو خضير حتي فقد الوعي وإحراقه حيا بسكب البنزين عليه وإشعال النيران. وأدي مقتل الصبي الفلسطيني، 16 عاما، إلي تصعيد في العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، وبدء عملية عسكرية إسرائيلية موسعة علي غزة استمرت قرابة شهرين.