رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة أخبار اليوم وعدد من الوزراء خلال لقائهم مستثمرى شرم الشيخ حل مشاكل الشركات مع البنوك.. دراسة تبسيط التأشيرات..والتعاقد مع شركات امن يحتاج وقتا عقدالمهندس شريف اسماعيل جلسة حوار ساخنة عشية مؤتمر اخبار اليوم لدعم السياحة، وذلك قبل مغادرته إلي المانيا لظروف خاصة حيث بحث مع عدد من مستثمري السياحة في حضور الوزراء المعنيين اهم المشاكل والمعوقات التي تواجه السياحة وسبل الخروج من أزمتها الحالية. وأكد رئيس الوزراء ان هذه ليست الازمة الاولي التي تواجه السياحة وسبق وان وقعت احداث جسام لكن في كل مرة تتخطاها الدولة، وقال ان الدولة تقف مع مستثمري السياحة ورجال الاعمال قلبا وقالبا لسرعة عبور الأزمة ، مشيرا الي ان هناك مشكلات كبيرة تواجه هذا القطاع المهم وستعمل الدولة خلال الفترة القليلة القادمة علي توفير حلول سريعة لها وقال اشرف شيحة ان المستثمرين ورجال الاعمال يقفون مع الدولة لعبور المرحلة الحرجة الحالية مؤكدا ان ما نواجهه من تحديات ومشكلات ليست فقط أزمة سياحية وإنما أزمة تمس مصر بشكل عام مطالبا بوقفة جادة حقيقية تتماشي مع حجم المعضلة التي تواجه بلادنا قائلا « طول عمرنا نجاهد من اجل مصر» مضيفا ان مستثمري السياحة لهم مطالب محددة، ومن جانبه تساءل رجل الاعمال حسام الشاعر في بداية حديثه عن كيفية عودة الثقة في تأمين المطارات مشيرا الي ان كل المطارات في الخارج تقوم بتأمين الركاب وتفتيشهم تحت إشراف الدولة ضاربا المثل بالمانيا وتركيا مؤكدا ان هذا الإجراء يلاقي ترحيبا من العديد من الدول كخطوة لبعث مزيد من رسائل الطمأنينة للعالم الخارجي بإرسال رعاياهم الي مصر، حيث قالت سفيرة فنلندا ان هذه الخطوة نقطة إيجابية وقال سفير النرويج نريد شيئا ندافع به عن مصر ورد م. شريف اسماعيل قائلا ان هذا مطلب جدير بالدراسة خاصة ان إجراءات الأمن ستتغير في كل مطارات العالم وعندما نخرج ونعلن عن تغيير لدينا ستكون خطوة للأمام وأتفق احمد الوصيف مع حسام الشاعر مؤكدا أن عودة السياحة تحتاج الي إجراءات تأمين قوية للمطارات وأن ما تتعرض له السياحة في الوقت الحالي لم يحدث منذ سنوات بعيدة وحول دعم المستثمرين طالب بمنح سنة سماح بالنسبة للقروض البنكية مع اعادة جدولة الاقساط خمس سنوات للأقساط دون المساس بتصنيف ائتماني للشركات كما طالب بتقليل هامش البنوك موضحا ان الأزمة بعد 2010 اثرت علي مستوي بعض الفنادق اضافة الي ضرورة انفاق المزيد لرفع تصنيف الفنادق خاصة وان من يتوقف عن تجديد الفندق بعد سبع سنوات يتراجع تصنيفه مؤكدا استعداد الأكثرية من المستثمرين العاملين في مجال السياحة لإعادة تجديد فنادقهم لزيادة قدرتهم التنافسية واختتم حديثة بالتأكيد علي قضية تأمين المطارات وقال ناصر عبداللطيف إن قطاع السياحة يواجه مشكلات قبل وقوع الأزمة الحالية فمن المعروف ان 70٪ من سائحي شرم الشيخ يأتون من روسيا وألمانيا والمدينة تستطيع ان تستوعب اكبر من هذا لذلك نطالب بفصل خلافات الحكومات عن الشعوب وفتح أسواق جديدة، وقال نحن لدينا فنادق تبيع الغرفة 300 دولار وفنادق اخري 19 دولارا فقط وهذا يأخذنا الي الحديث عن الجودة كما طالب بازالة القيود امام شركات الطيران حتي تأتي بسياح من مصادرها من أماكن جديدة فإذا أردنا ان نكون دولة سياحية من الطراز الاول يجب ان نمتلك كل الإمكانيات ومستعدون لفتح خطوط جديدة ومخاطبة العالم بلغة مختلفة كما طالب (بعمل منظومة لفيزا للمناطق السياحية) وقال اشرف شيحة إنه لابد من وجود خطة عمل سريعة لرفع الكفاءة وفتح اسواق جديدة والبداية لابد ان تكون بالتوافق علي أهمية السياحة كقضية امن قومي، وتطرق الشيحي الي مشكلة التأشيرات مؤكدا انها عقبة أساسية، مطالبا بفتح التأشيرات لأسواق جديدة ومن معه تأشيرة شنجن او خليجية يحصل علي تأشيرة منفذ، وأشار الي ان المغرب العربي لا يفرض تأشيرات للخليج ونحن هنا نعقد السوق باجراءات فتركيا تستفيد من 1.8 مليون سائح إيراني سنويا فلماذا لا نفتح الأبواب امام السياحة الإيرانية ونطرد الخوف من التشيع خاصة وان المؤشرات الحالية تهدد العمالة فمن أين سيأتي اصحاب الفنادق بمرتباتهم الشهر القادم وتدخل الشاعر قائلا ان الجزائر تستقبل 300 الف سائح بدون تأشيرة . وقال شيحة ان تونس قامت عقب وقوع حادث الطائرة الروسية بالتصريح للإيرانيين والصينيين والهنود بالدخول اليها دون موافقة أمنية فلابد ان نقضي علي التعقيدات الموجودة لدينا فلجنه التأشيرات من الخارجية والأمن القومي والداخليه والسياحة لكن المنتج النهائي منها لا يخدم السوق السياحية ولابد من وضع نهاية لهذا التعقيد ومنذ 5سنوات سبق وان اقترحت ان يكون عندنا مقيمين دون تأشيرات. واقترح شيحه ان يقوم السائح بالحصول علي اقامه لمده عام مقابل وديعه 50الف دولار و100الف الاقامه عامين و200 الف للإقامة المفتوحه مؤكداً أن هذا سيوفر دخل للدولة لا يقل عن 2 مليار دولار. وأكد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية انه لا توجد دوله تفتح ابوابها علي مصراعيها في ظل وجود تنظيم شرس يجوب العالم ويهدده و،قال انه يتفق مع مطالب رجال السياحة بضروره العمل في مواجهه الازمه بأساليب غير تقليديه واقامه منظومه متكاملة حتي لا نفاجأ بكل مره وهذا يتطلب وضع حلول علي المستوي البعيد.. واضاف عبدالغفار ان الامر كله بيد الدولة فهي تعمل لخدمه الاستثمار السياحي.. واعترف الوزير بوجود قصور تكنولوجي في الدخول والخروج مضيفا ان يتم بحث مشروع التاشيرة الإليكترونية. وقال نريد أن نعرف من لغز حادث الطائرة وتتعامل مع كل المعلومات التي تصلنا. من جانبه أكد حسام كمال وزير الطيران ان الرحلات لا تأتي لعدم وجود تسويق مؤكدا اننا في حاجه ملحه الي وسائل جديدة للتسويق الخارجي .فقال رئيس الوزراء ان هناك أمورا كثيرة تحتاج الي جلسات اخري لحسمها مشيرا الي ان المطالبات الخاصة بالبنوك والحصول علي فترات سماح جديده يمكن ان نعمل عليه فورا اما المطالب الخاصة بالتأشيرات فتحتاج الي بحث ودراسة لاتخاذ القرار وفيما يخص التعاقد مع شركة أمن فهذا يحتاج الي وقت لاختيار شركة قوية ذات سمعة عالمية، قائلاً نحتاج الي مزيد من الوقت لبحث المطالَب الخاصة برحلات الطيران، كما نحتاج إلي شركة تسويق لتغيير الصورة الذهنية الناتجة عن الحادث فتدخل محمد سمير عبدالفتاح قائلا منذ الثورة ونحن نعاني من مشكلات كبري ومديونيات وكهرباء وضرائب وهناك من اضطر الي إغلاق فنادقه لهذا نطلب 6شهور سماح لسداد هذه المديونيات وتقسيطها علي 24 شهراً.