- حل مشكلة الطيران إجبارى.. وتطبيق السماوات المفتوحة.. وإلا فانسوا السياحة! أكد أمجد حسون عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ورئيس مجلس ادارة شركة فلاش تور أن القطاع السياحى مازال يعانى معاناة شديدة منذ أكثرمن 4 اعوام متتالية نتيجة انخفاض الحركة السياحية الوافدة إلى مصر فى الفترة الاخيرة لأسباب خارجة عن الإرادة فضلا عن توقف المجموعات السياحية من دول بعينها بالسوق الأوروبية «الاسبانى الفرنسى الايطالى» بعد تدهور اقتصاد الدول الأوروبية بالاضافة إلى تذبذب مستوى الموسم السياحى وعدم استقراره وكذلك المصاعب التى تواجه الاسواق الفعالة مثل السوق الروسية نتيجة ارتفاع أسعار الرحلات كرد فعل لانخفاض سعر العملة «الروبل» مما اثر على قدرة السائح الروسى للتوجه لمصر لأن الاولوية بالتاكيد ستكون للوجهة السياحية ذات الاسعار المنخفضة . وأشار حسون إلى أن الاساس فى هذه الازمة هو ضعف الاقتصاد الاوروبى وليس شماعة الارهاب أو ضعف التسويق كما يردد البعض حيث ان معظم دول العالم تعانى من الارهاب فمثلا روسيا لديها إرهاب ولذا فإنها لا تعبأ بما يتردد فى وسائل الاعلام الاجنبية بدليل انها منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 والسوق الروسية لم ينقطع عن زيارة مصر وارسال وفود سياحية باستمرار.. وطالب أمجد حسون بتكاتف جميع المعنين بالسياحة سواء جهات حكومية رسمية أوقطاع خاص للخروج من هذه المحنة وفتح أسواق جديدة خاصة مع صعوبة الوضع بالنسبة للاقتصاد الاوروبى من أجل اقناع السائح بالعودة إلى السوق المصرية مرة اخرى.. مشيرا إلى اهمية إطلاق السياحة كمشروع قومى تساهم جميع كيانات الدولة فى دعمه وتذليل المعوقات التى تحد من نموه، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية لأهمية السياحة فى الدخل القومى، وتحسين صورة مصر بالخارج…قائلا: لا حل للأزمة الحالية التى تعانى منها السياحة الا ان يتكاتف جميع العاملين فى هذا القطاع الحيوى سواء الرسمى أو الخاص وأن تكون أيدينا فى يد بعض لأننا نعمل فى منظومة واحدة.. وألا نبكى على اللبن المسكوب . ويرى أن الحل الوحيد بل الحل الاول والاخير حتى تزدهر السياحة مجددا هو حل مشاكل الطيران ثم الطيران وحل المشكلات التى يعانى منها سواء تطبيق السموات المفتوحة والسماح لشركات الطيران الاجنبى بالهبوط فى مطار القاهرة بدون رسوم وخاصة من الاسواق الرئيسية المصدرة للسياحة من اوروبا لتنشيط الحركة السياحية الوافدة لمصر.. قائلا اللعبة فى ايدينا نستطيع ان تتحكم فى العملية كلها وعلينا البدء بأسواق الصين والهند التى تعد اسواقا واعدة ولكن مشكلتهم ايضا هى الطيران. ويشير رئيس مجلس ادارة شركة فلاش تور إلى أنه يجب ان تتخلى مصر للطيران عن سياسية الربح والخسارة وان تسعى لاعادة تشغيل الخطوط المغلقة أو الموقوفة مؤقتا بسبب الخسائر التى تعرضت لها فى هذين البلدين وتحاول التسويق لهما من جديد بطرق حديثة ومبتكرة.. موضحا انها سياحة بدون طيران واذا لم تحل مشكلة الطيران.. انسوا السياحة ولذا نحتاج إلى قرار جرىء لجذب المزيد من السائحين من الصين والهند.. كما يجب السعى لتشغيل شركات طيران «اللو كوست» لانها غير موجودة فى مصر. كما طالب أمجد حسون بعقد جلسة عاجلة بين وزيرى السياحة والطيران المدنى ومستثمرى السياحة من اصحاب شركات سياحية وفنادق يتم خلال الاجتماع وضع جميع النقاط على الحروف نتفاهم كيف ندعم بعض لاننا جميعا فى مركب واحد ويكون هدفنا فقط هو مصلحة البلاد وكلنا قلبنا على البلد بنية صافية مثلما يفعل الرئيس عبدالفتاح السيسى.. ويتساءل رئيس مجلس ادارة شركة فلاش تور كيف لانستطيع أن نتفق على وضع حد أدنى للأسعار ويطلب منا انشاء شركة طيران خاصة مؤكدا ان الاولى هو استمرار دعم طيران الشارتر الخاص بمصر للطيران لانه افضل من افتتاح شركات طيران خاصة جديدة خاصة ان التجارب السابقة أثبتت فشل هذه الفكرة .