تشهد دائرة طنطا الانتخابية صراعاً شرساً بين 39 مرشحاً، معظمهم من النواب السابقين عن الحزب الوطني المنحل، ورجال الأعمال، والإعلاميين، فيما يهدد صراع الأحزاب الليبرالية بتفتيت أصوات الناخبين، ما يصب في صالح رجال الأعمال المستقلين ونواب الوطني المنحل. ويخوض الانتخابات في الدائرة 31 مرشحاً مستقلاً، و8 ممثلين عن الأحزاب الليبرالية، مع اختفاء تام لحزبي النور والوفد، ما كان مفاجأة للمرشحين، الذين اعتبروا أن الفرصة سانحة أمامهم لحصد مقاعد الدائرة بسهولة، خاصة رجال الأعمال.. ومن أبرز المرشحين في تلك الدائرة د. ياسر الجندي الذي يحظي بفرص قوية في الدائرة معتمداً علي حب الأهالي له، واللواء سعيد طعيمة رئيس الادارة العامة للمرور الاسبق وهومرشح لحزب المصريين الاحرار، ايضا ينافس جلال شلبي نقيب المحامين وله فرص لدخول الاعادة وهو أيضا من المرشحين عن الاحزاب حيث دفعت به الحركة الوطنية بعد اقناعه في اللحظات الاخيرة بالابتعاد عن مستقبل وطن بسبب عدم رضائه عن قيادات الحزب بالغربية ومحمد عريبي مرشح مستقبل وطن يحظي بفرص جيدة لبلوغ مرحلة الاعادة وهو ايضا مرشح مستقبل وطن وأحد كوادره في الغربية وكان نائبا سابقا بالحزب الوطني وان كان دخول حمدي مشعل الانتخابات ابن منطقة قحافة قد جعل هناك حالة من عدم الاتزان لدي مؤيدي عريبي بتلك المنطقة رغم ان عريبي يأتي من ضمن المرشحين بقوة لحسم الأمر من الجولة الاولي . كما تشهد دائرة مركز المحلة منافسة قوية علي 3 مقاعد في البرلمان بين 26 مرشحا، ويتنافس كل منهم علي كسب تأييد أكبر عدد من الشباب والناخبين لدعمه والتصويت له للفوز بمقعد في البرلمان، ويظهر علي الساحة مرشحون بعضهم نواب سابقون يعتمدون علي تاريخ عائلاتهم السياسي وعلاقاتهم الواسعة بالعائلات بقري المركز أبرزهم حامد جهجه الذي يعتمد علي دعم الشباب باعتباره واحدا منهم والخدمات التي يقدمها للأهالي ووالده من قبله ولا يتحالف مع أي مرشح آخر، كما ينافس في الدائرة النائب السابق عبدالمحسن ابو الخير الذي يعتمد علي إنجازات شقيقيه الراحلين، وأيضاً النائب السابق محمد كمال مرعي عضو لجنة السياسات وأمين عام مساعد الحزب الوطني المنحل بالغربية، وكذلك شاكر الشراكي، أحد الوجوه الشابة والذي يخوض الانتخابات لأول مرة.