صراع الأحزاب يفتت أصوات الناخبين فى طنطا لصالح رجال الأعمال

تشهد دائرة بندر طنطا صراعاً شرساً بين 39 مرشحاً، معظمهم من النواب السابقين عن الحزب الوطنى المنحل بحكم قضائى، ورجال الأعمال، والإعلاميين، فيما يهدد صراع الأحزاب الليبرالية بتفتيت أصوات الناخبين، ما يصب فى صالح رجال الأعمال المستقلين ونواب الوطنى المنحل.
ويخوض الانتخابات فى الدائرة 31 مرشحاً مستقلاً، و8 ممثلين عن الأحزاب الليبرالية، مع اختفاء تام لحزبى النور والوفد، ما كان مفاجأة للمرشحين، الذين اعتبروا أن الفرصة سانحة أمامهم لحصد مقاعد الدائرة بسهولة، خاصة رجال الأعمال، وبينهم محمد عريبى، النائب السابق، المرشح عن حزب «مستقبل وطن».
اختفاء مرشحى الوفد والنور و8 ممثلين عن الأحزاب الليبرالية و31 مستقلاً
وينافس على تمثيل الدائرة كمستقلين كل من نزار الريدى، المشرف العام على جريدة «آخر خبر» فى الغربية، ومحمد شحاتة، ومجدى محمود، وأحمد الطويل، ويواجهون أمين حزب «المصريين الأحرار»، الدكتور أحمد عبدالفتاح عثمان، الذى قدم استقالته من جميع مهامه الحزبية ليتفرغ للبرلمان، والإعلامى جلال جابر عوارة، المذيع فى التليفزيون المصرى، نجل البرلمانى السابق جابر عوارة، والنائب الأسبق عبدالمنعم العليمى، الذى نجح مستقلاً خلال 3 دورات متتالية.
ودخل فى الصراع هانى التراس، الذى يعتمد على تاريخ عائلته، خاصة أنه نجل أمين عام حزب «الأحرار» الراحل، أحمد التراس، بالإضافة لعلاقاته القوية مع الشباب وأهالى الدائرة، كما يتنافس فى الدائرة، اللواء سعيد طعيمة، مدير الإدارة العامة للمرور السابق، بالإضافة لعدد من السيدات، أبرزهن الناشطة تماضر زغلول، والصيدلانية هالة توفيق، وآمال أبواليزيد، المرشحة عن حزب «حماة الوطن»، ومروة ضياء الدين. وفى كواليس الانتخابات تدور حالياً صراعات قوية بين العائلات الكبيرة، التى تحرص على أن يكون لها مرشح فى البرلمان، فيما اشتدت المنافسة بعد ضم دائرتى محلة روح وبرما، لتكونا دائرة واحدة، مخصص لها 3 مقاعد فى البرلمان.