اذا كان التعبير عن الفرحة سيأتي بالمخالفة وضرب اللوائح والقوانين، فمن الافضل للمرء ان يغلق علي نفسه ويكتفي بما أنجز، حتي لا تقع مشاكل أو أزمات الكل في غني عنها. استقبال نجوم الزمالك ابطال افريقيا في مطار القاهرة بالشماريخ لا يعني ابتهاجا، وانما هو مؤشر خطير، لأن السلوك »الشماريخي« لايزال يهدد الملاعب، وهو ما دفع مسئولي وزارة الداخلية الي عدم تصديق ان »الحال اتعدل« لدرجة ان يلعب الاهلي والزمالك مباراتي العودة لدور ال 61 لبطولة افريقيا بحضور الجماهير. واضح ان وزير الداخلية كان عنده حق! الاقتراح بأن يساند الاهلي والزمالك في المشوار الافريقي.. وكذلك انبي مستقبلا، جنود القوات المسلحة التي اعتادت علي تشجيع طلائع الجيش وحرس الحدود.. هو الاقتراح الامثل في هذه المرحلة، الي ان تعود الحياة تدريجيا للملاعب »المقتولة«. تحسن العلاقة بين الناديين الكبيرين.. قطبي الكرة المصرية، يجب استثمارها، وزيادة فاعليتها، والعمل علي توطيدها اكثر واكثر، من خلال ايجاد آليات تجعل التعاون اكبر لقيادة مسيرة الرياضة المصرية.. ليس علي صعيد كرة القدم فقط، وانما علي كل الاصعدة. الازمات المالية التي تعاني منها جميع الاندية لن تستمر طويلا، وانما ستعود الامور الي الافضل، عندما يتم استئناف النشاط.. وعندما يعاد النظر في سياسة الصرف علي »العاب بالهبل«.. والاهم من هذا وذاك هو تطبيق نظام الاحتراف الحقيقي الذي لا يجعل كل من »هب ودب« يشارك في منافسات البطولة. ولعل الدعم الذي قدمه المجلس القومي للرياضة لبعض الاندية التي اضيرت من توقف النشاط ليس حلا، لأنه مهما دفعت الدولة، فلن يكون ذلك كافيا، لان القاعدة التي ينبغي اصلاحها اولا.. »خربانة«. الضرب المتتالي في اللجنة التنفيذية التي تدير شئون كرة القدم في الجبلاية ينطلق من كونها »الحيطة المايلة« ليس إلا.. واذا كان البعض يري انها تملك كل الصلاحيات، فهو خاطيء.. بل وواهم، لان الظروف استثنائية.. والدنيا »زايطة شويتين«. العقوبات التي صدرت علي الجهازين الفني والاداري للمنتخب الاوليمبي تشير الي ان هناك ادانة في رحلة كوستاريكا، ومع ذلك العبارات التي خرجت بعد التحقيقات لم تجزم بهذه الادانة، ولم يتم اعلان تفاصيلها! محافظ القاهرة استقبل عداءة ماليزية تجوب جميع المحافظات من اسوان الي بورسعيد تحت عنوان »اعرف بلدك« وللترويج السياحي.. تري ماذا قالت الضيفة »للبيه المحافظ« عن الزبالة في الشوارع.. »حاجة تكسف«.. ولا مؤاخذة!