اذا كان الموت- الحقيقة الوحيدة في الحياة- خطف اخي وصديقي وزميل العمر رضا محمود.. لكنه سيظل بذكراه الطيبة وعشرة العمر الجميلة في ذاكرتي وذاكرة الكثيرين ممن عرفوه عن حق.. وان كانت معاناته مع المرض خاصة في الفترة الاخيرة خففت عنا فراقه، إلا ان فراقه سيظل جرحا كبيرا لا يلتئم، لكنها سنة الحياة، ولا استطيع ان اقول سوي رحم الله رضا محمود واسكنه فسيح جناته والهمنا والهم اسرته الصبر والسلوان .