تجددت الاشتباكات أمس في المسجد الأقصي في القدسالشرقيةالمحتلة بعد مضي بضعة أيام علي حادث حرق رضيع فلسطيني حيا عندما أضرم مستوطنون النار في منزله في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان «عددا من الشبان الملثمين قاموا بالتحصن داخل المسجد الاقصي بعد ان قاموا برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة». وتجمع عشرات الفلسطينيين صباح أمس وهم يحملون صور الطفل «علي دوابشة» البالغ من العمر 18 شهرا، امام بوابات المسجد الاقصي في حين منعتهم حواجز الشرطة الاسرائيلية من الدخول.. ويسود توتر شديد في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية منذ حادث حرق الرضيع الفلسطيني الجمعة الماضي وقتل قوات الاحتلال لشابين في اليوم التالي. وفي مواجهة الاستياء الذي أثارته صورة جثة الطفل وقد لف بالعلم الفلسطيني، أدان القادة الاسرائيليون الهجوم ووصفوه بالعمل «الارهابي». وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنيامين نتنياهو» أمس خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة بعدم التسامح مع المتطرفين اليهود.. ومن جهته أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي «موشيه يعالون» أنه سيسمح باستخدام الاعتقال الاداري الذي يطبق عادة علي المعتقلين الفلسطينيين ضد المتطرفين اليهود بعد حادث حرق الرضيع الفلسطيني حيا.. ولم يتم اعتقال اي مشتبه به حتي الآن في الهجوم الذي وقع شمال الضفة الغربيةالمحتلة.