أمر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، اليوم الأحد، الأجهزة الأمنية باصدار أوامر اعتقال إدارية بحق المشتبه فيهم بالضلوع في الاعتداء بإضرام النار في قرية دوما في نابلس بالضفة الغربية أول أمس الجمعة، والذي أسفر عن مقتل رضيع فلسطيني حرقًا، وإصابة شقيقه ووالديه، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني كبير، قوله إن الاجهزة الأمنية المختصة مصممة على اكتشاف مرتكبي هذا الاعتداء، موضحًا أنه لا مجال للتعامل مع المشتبه فيهم بارتكاب ممارسات تدفيع الثمن إلا على غرار التعامل مع فلسطينيين يشتبه في ضلوعهم في اعتداءات إرهابية. ورأى المصدر أنه من بين الإجراءات الواجب اتخاذها إصدار أوامر اعتقال إدارية في حال توفر معلومات استخبارية موثوق بها، ومنع عقد لقاءات بين المشتبه فيهم ومحاميهم. وفي وقت سابق اليوم، اندلعت اشتباكات في المسجد الأقصى، بالقدس الشرقيةالمحتلة بين شبان ملثمين وقوات الشرطة الإسرائيلية، بعد يومين على مقتل رضيع فلسطيني حرقًا على يد مستوطنين متطرفين. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن "عددًا من الشبان الملثمين قاموا بالتحصن داخل المسجد الأقصى بعد أن قاموا برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة". وتجمع عشرات المسلمين صباح اليوم الأحد، وهم يحملون صور الطفل علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرًا، الذي احترق حيًا بعد أن أضرم مستوطنون متطرفون النار في منزله الجمعة، أمام بوابات المسجد الأقصى أمام حواجز الشرطة الإسرائيلية التي منعتهم من الدخول. وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي طالب أول من أمس الجمعة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته حيال هذه الجريمة الإرهابية، والتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات الضرورية. حيالها.