أعلنت الحكومة الإسرائيلية الخاضعة لضغوط شديدة، الأحد، عن إجراءات بحق المتطرفين اليهود بعد استشهاد رضيع فلسطيني احترق حيًَا، الجمعة، على إثر إضرام مستوطنين متطرفين النار في منزله في الضفة الغربيةالمحتلة، وبعد عملية طعن في مسيرة للمثليين في القدسالمحتلة. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ب«عدم التساهل»، بينما سمح وزير الدفاع، موشيه يعالون، الأحد، باستخدام الاعتقال الإداري الذي يطبق عادة على المعتقلين الفلسطينيين ضد المتطرفين اليهود بعد عملية إحراق المنزل الفلسطيني، الجمعة. ولم يتم اعتقال أي مشتبه به حتى الآن في الهجوم الذي وقع شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقضى الطفل على دوابشة البالغ من العمر 18 شهرًا احتراقا، بينما أصيب والداه سعد وريهام وشقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق بالغة وهم يصارعون الموت. من جهة أخرى، أصيب 6 أشخاص كانوا يشاركون في مظاهرة لمثليي الجنس في القدس، الخميس، بطعنات سكين بيد يهودي متشدد. وفي محاولة لتوقيف المنفذين، أمر يعالون باللجوء إلى الاعتقال الإداري، بحسب متحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية، مشيرًا إلى أن ذلك سيمنح المحققين وقتًا إضافيًا لجمع الأدلة الكافية لتقديم المنفذين إلى العدالة.