حذرت وزارة الخارجية البريطانية ليبيا من الاحتفال بذكري مرور عام علي اطلاق سراح عبدالباسط المقرحي المحكوم في قضية اعتداء لوكربي، مؤكدة ان اي خطوة من هذا النوع ستكون »تافهة وتعكس موقفا عدائيا وعدم اكتراث بمشاعر الناس«. وقالت ناطقة باسم الخارجية البريطانية في لندن »في هذه الذكري بالذات مازلنا نتفهم الالم الذي سببه اطلاق سراح المقرحي للضحايا في بريطانيا والولايات المتحدة«. وذكرت بأن المقرحي »أدين بأسوأ عمل إرهابي في تاريخ بريطانيا« وكان حكم علي المقرحي »85 عاما« بالسجن مدي الحياة في قضية تفجير طائرة بوينج مدنية تابعة لشركة بانام الامريكية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في 8891 ما أدي إلي مقتل 072 شخصا.وافرجت الحكومة الاسكتلندية أغسطس 9002 عن المقرحي المصاب بسرطان البروستاتا بعدما قال اطباؤه ان المرض في مراحل متقدمة ولم يبق ا مامه سوي ثلاثة أشهر للعيش.لكنه لايزال علي قيد الحياة بعد مرور عام علي اطلاق سراحه مما يثير جدلا في بريطانيا والولايات المتحدة التي جاء منها معظم ضحايا الاعتداء.. وتتكتم ليبيا علي الوضع الصحي للمقرحي الذي كان آخر ظهور علي له في سبتمبر 9002.