اعترافات خطيرة في قضية لجان الإخوان بالقليوبية

استهدفنا تفجير الكباري والدائري ومحكمة بنها والبريد ومراكز شرطة ببنها خططنا لاغتيال المخرج خالد يوسف وإعلاميين ورجال أعمال وشرطة وجيش

اثار الدمار على أحد المحولات الكهربائية
تواصل «الاخبار» نشر الحلقة الثانية من الاعترافات المثيرة للمتهمين في قضية اللجان النوعية الاخوانية بمحافظة القليوبية وتضم 59 متهما ارهابيا وسلمتها النيابة العامة للقضاء العسكري للفصل فيها. الاعترافات في تحقيقات النيابة العامة تؤكد سعي المتهمين لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القضاء والشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العامة وتخريب الممتلكات وترويع المواطنين بهدف اثارة السخط ضد النظام واشاعة الفوضي والتحريض علي التظاهر.. اعترفوا - ايضا - بقائمة الاغتيالات التي كانت معدة لاستهداف الشخصيات العامة ورجال الجيش والشرطة من خلال عصاباتهم المسلحة.
قائمة الاغتيالات
اقر المتهم محمد رأفت محمد صالح بتحقيقات النيابة بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه قيادة خلاياها التنظيمية بمحافظة القليوبية المسماه بلجان العمليات النوعية بالقليوبية والتي تولت تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القضاء والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة ومؤيدي النظام الحاكم من رجال أعمال وإعلاميين، بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين لتغيير نظام الحكم بالقوة .
وقال إنه في إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها تلك اللجان التي تستهدف قوات الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة فقد اضطلعت لجنة العمليات النوعية بشبرا الخيمة بإطلاق النيران علي ركب من أفراد الشرطة إبان مرورهم بالطريق الدائري وتفجير عبوتين ناسفتين أسفل كوبري عرابي بشبرا الخيمة، فضلاً عن اضطلاع لجنة العمليات النوعية بشبين القناطر بقتل أحد أمناء الشرطة بنقطة إطفاء عزبة أبو خضرة شبين القناطرإبان شروعهم في إضرام النيران بإحدي مركبات الشرطة.. وأنه في أعقاب ذلك كلفه المتوفي محمد العسكري صابر بتولي مسئولية لجان العمليات النوعية بمحافظة القليوبية خلفاً للمتهم خالد محمد محمد ،ونفاذاً لتلك التكليفات فقد اضطلع إلي تقسيم لجان العمليات النوعية بمحافظة القليوبية إلي خمسة قطاعات الأول يتولي مسئوليته المتهم قاسم حسين صابر ويضم لجنتي شبرا الخيمة وقليوب والثاني يتولي مسئوليته المتهم حسين عبد الله حسن ويضم لجنتي طوخ وبنها والثالث يتولي مسئوليته المتهم عبد الله أمين أبو شاهين يضم لجنتي كفر شكر والقناطر الخيرية والرابع يتولي مسئوليته المتهم حسام أحمد عبد الفتاح ويضم لجنة شبين القناطر والخامس يتولي مسئوليته» الحركي عمر» و يضم لجنة الخانكة.
أسفل الدائري
وأقر المتهم قاسم حسين صابر الدسوقي بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه قيادة خلاياها التنظيمية المسماة «لجان العمليات النوعية بمنطقتي شبرا الخيمة وقليوب» والتي تولت تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت والأملاك العامة ،بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين ،وصولا لتغيير نظام الحكم بالقوة ،وأن أعضاء تلك اللجان ارتكبوا عدة عمليات عدائية ذكر منها وضع عبوة مفرقعة أسفل الطريق الدائري..وفي غضون ابريل الماضي حضر وباقي مسئولي المناطق بمحافظة القليوبية لقاء تنظيميا كلفهم خلاله المتهم محمد رأفت محمد صالح بضرورة إعداد عناصر المجموعات فكريا وبدنيا وإمدادهم بالأسلحة النارية اللازمة تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائية،وعلم بذات اللقاء بحيازة عناصر اللجنة النوعية بطوخ لأربع عبوات مفرقعة ،وبحيازة عناصر اللجنة النوعية بالخانكة لإثنتي عشرة عبوة أخري..واختتم إقراره أنه بناءً علي تكليفات المتهم محمد رأفت محمد صالح فقد اضطلعت لجنة عمليات شبرا الخيمة بتفجير عبوة متفجرة أسفل الطريق الدائري.
ترويع المواطنين
واعترف المتهم عبد الله أمين محمد شاهين بتوليه قيادة خلاياها التنظيمية المسماه لجان العمليات النوعية بمناطق شبين القناطر وكفر شكر وبنها والخانكة التي تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت والممتلكات العامة والشرطية بهدف الإخلال بالنظام العام و ترويع المواطنين، وصولا لتغيير نظام الحكم بالقوة، وأن أعضاء تلك اللجان ارتكبوا عدة عمليات عدائية؛ ذكر منها وضع العديد من العبوات الهيكلية والمحدثة للصوت بالأماكن العامة و تخريب المنشآت والممتلكات العامة..وفي غضون شهر أكتوبر 2014كلفه المدعو أحمد الطناني مسئول جماعة الإخوان بمنطقة شبين القناطر بالتواصل مع المتهمين خالد محمد محمد حمودة حركي عثمان والمتوفي محمد العسكري حسن مسئولي العمل النوعي بمحافظة القليوبية.
التسليح العسكري
وأضاف بأنه في إطار تسليح المجموعات عسكرياً؛ تم إمدادهم بأسلحة نارية، استخدمت في تنفيذ عملياتهم النوعية؛ حيث تم مد عناصر لجنة الخانكة النوعية ببندقيتين آليتين، ومد عناصر لجنة شبين القناطر ببندقيتين خرطوش، ومد عناصر لجنة كفر شكر النوعية ببندقيتين آليتين.. وفي غضون شهر ديسمبر 2014حدث انفجار بإحدي الوحدات السكنية تحت الإنشاء حال قيام عناصر لجنة العمليات النوعية بأبوزعبل بتصنيع العبوات المتفجرة.
كما تم عقد عدة لقاءات تنظيمية مع مسئولي العمل النوعي بالوحدة السكنية الكائنة بمنطقة إسكان الشباب بالعبور والتي اقترح في احداها تدريب عناصر لجان العمليات النوعية علي كيفية استخدام أجهزة الاتصالات لزيادة أمنياتهم في التواصل فيما بينهم، وعهد بتلك المهمة لمسئول لجنة كفر شكر النوعية المسمي حركيا «مؤمن» لتخصصه في مجال البرمجيات.
اغتيال وتفجير
وعقد الأول مع مسئولي المناطق اجتماعاً أعاد فيه توزيع المسئوليات وكلفه بمسئولية اللجان النوعية بمنطقتي القناطر وكفر شكر، بينما أسند للحركي «جلال» مسئولية منطقتي شبرا الخيمة وقليوب، و للحركي «عمر» مسئولية منطقة الخانكة، و للمتهم حسام أحمد عبد الفتاح مسئولية منطقة شبين القناطر، وللمتهم حسين عبد الله حسن إبراهيم مسئولية منطقتي طوخ وبنها..وفي أعقاب ذلك الاجتماع تقابل مع الحركي «محرز» مسئول لجنة العمل النوعي بمنطقة القناطر وكلفه بالارتقاء وعناصر مجموعته بدنياً و عقائدياً من خلال ممارسة الرياضة والعبادات، ورصد كل من ثبت تعديه علي عناصر الجماعة تمهيداً لاستهدافه..واختتم إقراره بما أخبره به مسئول لجنة العمل النوعي بكفر شكر من رصد عناصر مجموعته للمخرج خالد يوسف لاستهدافه وقتله.
الخلايا التنظيمية
كما أقر المتهم السيد عبد الحميد علي إبراهيم بالتحقيقات بتوليه قيادة إحدي الخلايا التنظيمية المسماة لجنة العمليات النوعية ببنها التابعة لجماعة الإخوان والتي تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة والشرطية بهدف الإخلال بالنظام العام و ترويع المواطنين وصولاً لتغيير نظام الحكم، وارتكابه و عناصر تلك الخلية عدة عمليات عدائية ؛ ذكر منها تفجير أحد أبراج الضغط العالي بكفر شكر، ووضع عبوات هيكلية بمناطق متفرقة ببنها..وأضاف بأن اللجنة مسئوليته اعتمدت في تسليحها علي ما أمدها به المتهم محمد كامل عبد الوهاب من عبوات مفرقعة وهيكلية فضلا عن اتخاذهم من المزرعة الكائنة بكفر البطا مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية،وكذا إعداد عناصر المجموعتين بدنيا و عسكريا بتلقيهم تدريبات بدنية وأخري علي استخدام العبوات المفرقعة ،فضلاً عن تدريبهم علي الأمنيات التي يتعين عليهم اتخاذها للحيلولة دون ملاحقتهم أمنياً..وأضاف أنه في إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها الخليتان؛ و التي تستهدف تخريب الممتلكات العامة و ترويع المواطنين ؛فقد شارك في ارتكاب عدد منها مع آخرين من أعضائهما؛ أولها قيامه وعناصر الخليتين بتفجير عبوتين مفرقعتين بأحد أبراج الضغط العالي بمنطقة كفر شكر، وثانيها قيامه وعناصر الخلية قيادته بوضع العديد من العبوات الهيكلية بنفق بنها و إشارة بنها و منطقة الدوران ببنها.
واختتم إقراره باعتزامه تنفيذ عدة عمليات عدائية ذكر منها استهداف محكمة بنها ومقر قوات الأمن المركزي ببنها نفاذاً لتكليفات المتهم محمد كامل عبد الوهاب، إلا أن ضبطه حال دون إتمام ذلك.. واقر المتهم مجدي عيد محمد السيد بانضمامه لجماعة الإخوان و توليه قيادة بها..وأبان تفصيلا لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان منذ عام 1986والتحاقه بإحدي أسرها و تدرجه بهيكلها التنظيمي حتي أضحي مسئول الجماعة بمنطقة الفتح بشبرا الخيمة، و علي أثر أحداث 30/6/2013، شارك باعتصام رابعة العدوية، وعقب فضه شارك فيما نظمته الجماعة من تظاهرات؛و تعرف خلالها علي المتهم محمد رأفت محمد الذي اضطلع بمسئولية تنظيمها..وأنه لعدم جدوي تلك التظاهرات انتهجت الجماعة أسلوب العنف المتمثل في تنفيذ عمليات عدائية قبل الممتلكات العامة و ترويع المواطنين، بقصد تكبيد الدولة خسائر اقتصادية وإثارة سخط المواطنين ضد النظام القائم وصولا لإسقاطه، وفي ذات الإطار؛ عرض عليه المتهم محمد أحمد السيد عبد الله تنفيذ عملية نوعية تستهدف إسقاط برج الكهرباء المُغذي لشركة البترول بمنطقة مسطرد، وطلب عرضها علي مسئولي العمل النوعي بالجماعة لوضعها حيز التنفيذ ،وعلي أثر ذلك؛ أطلع مسئول الإخوان بمنطقة شبرا الخيمة علي تفاصيل تلك العملية لتوصيلها لمسئولي لجان العمليات النوعية، و علم من الأخير أنها لاقت قبولا لديهم.
واكد المتهم عمرو حسنين سعد بتحقيقات النيابة العامة بتوليه قيادة خلايا تنظيمية تابعة لجماعة الإخوان بمحافظة القليوبية بمناطق شبرا الخيمة وقليوب والقناطر الخيرية وطوخ» والتي تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة والشرطية، بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين وصولاً لتغيير نظام الحكم بالقوة وأن أعضاء تلك اللجان قاموا بتنفيذ عدة عمليات عدائية ذكر منها وضع العديد من العبوات الهيكلية والمحدثة للصوت بالأماكن العامة وإطلاق النيران صوب مركبات لقوات الشرطة حال مرورها أعلي الطريق الدائري، وتخريب المنشآت والممتلكات العامة.تنفيذ مخططاتهم العدائية.
وأضاف أنه في غضون شهر نوفمبر لعام 2014 انضم لغرفة العمليات النوعية بمحافظة القليوبية التي يتولي مسئوليتها المتهم خالد محمد محمد إبراهيم وتضم المتهم عبد الله أمين محمد أبو شاهين الذي تولي مسئولية لجان العمليات النوعية بمناطق بنها وشبين القناطر والخانكة والعبور والمتهم محمد علي حسن الذي تولي مسئولية إعداد و تدريب عناصر تلك اللجان وإمدادهم بالعبوات الهيكلية ومحدثة الصوت، بينما تولي هو مسئولية الإشراف علي لجان العمليات النوعية بمناطق قليوب التي يتولي مسئوليتها الحركي «ثروت» والقناطر الخيرية التي يتولي مسئوليتها الحركي «رمزي»، وطوخ التي يتولي مسئوليتها المتهم حسين عبد الله حسن إبراهيم حسن ،وشبرا الخيمة ؛التي تولي مسئوليتها المتهم فارس الإسلام رجب الكومي..وباتخاذ أعضاء غرفة العمليات النوعية عدة مقرات لعقد لقاءاتهم التنظيمية ذكر منها عدة وحدات سكنية بمنطقتي العبور والخانكة.
الكباري
وأوضح أنه في إطار العمليات النوعية التي قامت بتنفيذها لجان العمليات النوعية التابعة له؛ فقد اضطلعت تلك اللجان بتنفيذ عدة عمليات عدائية أولها اضطلاع لجان العمليات النوعية بوضع عدة عبوات هيكلية بالأماكن العامة و ثانيها اضطلاع المتهم مصطفي محمود أنور أحمد بتفجير عبوتين ناسفتين أسفل كوبري دائري قليوب و ثالثها اضطلاع المتهم أسامة علي سليمان عبد الله بتفجير عبوتين ناسفتين أعلي كوبري عرابي بشبرا الخيمة ورابعها إطلاق النيران صوب مركبات لقوات الشرطة حال مرورها أعلي الطريق الدائري حيث أمده المتهم محمد رأفت محمد صالح بخط سير تلك المركبات ومواعيد غدوها و رواحها وتولي تنفيذ تلك العملية المتهمون فارس الإسلام رجب الكومي ومحمد حسين حجاب وبكر أحمد مرسي والمدعوان حسن البنا» حركي آدم»، حسن «حركي ثروت» بينما تولي المدعو أمجد فتحي أمدادهم بالأسلحة النارية المستخدمة في ارتكاب الواقعة وأضاف بوجوده علي مسرح الجريمة للإشراف علي تنفيذ تلك الواقعة.. واختتم إقراره أنه و بناءً علي تكليفات المتهم محمد رأفت محمد صالح قام بتسليم المتهم محمد عبد الجابر حقيبة تحوي أسلحة نارية لإخفائها لدي الأخير.
كما المتهم حسام أحمد عبد الفتاح بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه قيادة إحدي خلاياها وارتكابه وعناصر تلك الخلية عدة عمليات عدائية ذكر منها قتل أمين الشرطة عبد الفتاح علي أحمد ووضع عبوات هيكلية بمحيط مجلس مدينة شبين القناطر ومكتب بريد شبين القناطر وباحدي الأسواق بمدينة شبين القناطر ومحكمة شبين القناطر.
حرق عربات القطارات
واعترف المتهم بانه شارك في وضع عبوتين هيكليتين بمحيط مبنيي محكمة شبين القناطر ومكتب بريد شبين القناطر والتي قام والمتهم سليم عواد محمد حجاب بارتكابها، ووضع أخرتين بمحيط مبني مجلس مدينة شبين القناطر وأحد الأسواق التجارية بشبين القناطر والتي قام والمتهم ياسين السيد عواد المعلاوي بارتكابها.. وثانيها أنه في غضون شهر يناير الماضي حيث قام و المتهمون ياسين السيد عواد المعلاوي ومحمد محمد رزق وعبد الرحمن السيد العربي بإضرام النيران بعربات أحد قطارات السكك الحديدية إبان وقوفه بمحطة شبين القناطر، وثالثها قيامه والمتهمين لاسليم عواد محمد حجاب، ياسين السيد عواد المعلاوي ، عبد الرحمن السيد العربي ، عبد الرحمن السيد رشاد الوكيل ، عبد الله ابراهيم سعيد البرناوي بإضرام النيران بحافلتين مملوكتين لاحد المصانع الحربية إبان وقوفهما بمدينة شبين القناطر، ورابعها قيامه والمتهمين راشد رفاعي يوسف حسين، ياسين السيد عواد، سليم عواد محمد حجاب بتفجير عبوتين ناسفتين بأحد أبراج نقل الكهرباء بمنطقة التل بشبين القناطر، وخامسها مشاركته للمتهمين محمد محمد أحمد رزق، ياسين السيد عواد، عبد الله إبراهيم سعيد البرناوي في إطلاق أعيرة نارية صوب مركز شرطة شبين القناطر، و سادسها قيامه وباقي عناصر الخلية بقتل أمين الشرطة عبد الفتاح علي أحمد حال محاولتهم إضرام النيران بإحدي مركبات الشرطة..وقيام المتهمين ياسين السيد عواد وحسام أحمد عبد الفتاح بشل حركة أفراد الشرطة وتهديدهما بسلاحين ناريين حوزتهما لحين تمكن المتهمين محمد محمد أحمد رزق وعبد الرحمن السيد العربي وعبد الرحمن السيد رشاد الوكيل من إضرام النيران بالمركبة الشرطية، و نفاذا للمخطط المشار إليه و ما أسفر عنه رصد المتهم ياسين السيد المعلاوي للمبني المزمع استهدافه استقل الدراجة النارية قيادة المتهم سليم عواد محمد حجاب ،و استقل المتهمان/ عبد الله ابراهيم البرناوي، ياسين السيد عواد المعلاوي دراجة نارية قيادة الأول بينما استقل المتهمون محمد محمد أحمد رزق وعبد الرحمن السيد العربي وعبد الرحمن السيد رشاد الوكيل المركبة «توك توك» قيادة المتهم راشد رفاعي يوسف، وانطلقوا جميعا إلي المكان المشار إليه، و ما إن بلغوه حتي تسور هو و كل من المتهمين ياسين السيد عواد و محمد محمد احمد رزق و عبد الرحمن السيد رشاد الوكيل و عبد الرحمن السيد العربي إلي داخل وحدة الإطفاء، و تسلح ببندقية خرطوش، فيما تسلح المتهم ياسين السيد عواد المعلاوي بالأخري، وألقي كل من المتهمين محمد محمد أحمد رزق و عبد الرحمن السيد رشاد الوكيل و عبد الرحمن السيد العربي مادة البنزين علي المركبة المستهدفة، و نمي لسمعه آنذاك أصوات أفراد التأمين من داخل أحد المباني بالوحدة، أعقبه صوت دوي إطلاق أعيرة نارية، فأطلق أربعة أعيرة نارية من البندقية الخرطوش حيازته و فر هاربا، و علم في اليوم التالي بمقتل أحد أمناء الشرطة بالمكان المشار إليه .