احتفل المسيحيون أمس بعيد القيامة المجيد الذي يأتي خاتماً لأسبوع من الاحتفالات والفرح سمي بأسبوع «آلام المسيح».. حيث أقام المسيحيون قداسهم الرئيسي مساء أمس الأول ترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. وتوافد أمس رجال الدولة والوزراء علي المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا بالعيد المجيد.. وكان علي رأس المهنئين المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الذي استقبله المسيحيون بعاصفة من التصفيق الحار مرددين «بنحبك يا محلب» وقال إن الحكومة تعتمد علي الله، وقوتها وصلابتها، رغم وجود ناس «مش عايزة تبني»، وإن كل مقومات النجاح في مصر والأجيال اللي بعدنا هيشوفوا مصر عظيمة». وأضاف أن الأعياد فرصة «عشان يري العالم وحدتنا»، معرّجًا علي المؤتمر الاقتصادي بأنه كان خطوة علي طريق الحق، والتأييد قبل أن يكون سياسيًا، كان لكل مصري. واستكمل محلب أن الله يحمي هذا البلد، داعيًا أن يعطي الله القوة للرئيس، واستطرد قائلا: « الأعياد فرصة لالتقاط الأنفاس، وبعدها نعود للعمل، لأنه ليس لدينا رفاهية سوي أن نعمل». وأعرب عن أمله في حياة محبة وسلام للمصريين، باعتباره شعبا واحدا. و من جانبه قال البابا تواضروس إن الأعياد تجمعنا كمصريين وتعطينا الصورة الجميلة والاصيلة للحياة المصرية، فالأعياد تقدم وتجدد وتؤكد جمال الصورة المصرية التي نقدمها لأنفسنا ولكل العالم ، سواء تجمعنا في مناسبات وطنية أو دينية أو قومية. وأشار الي ان اعيادنا في تنوعها تظهر جمال بلدنا مصر ، ومحبة اخوتنا المصريين تبدأ من الرئيس في مجمالته واهتمامه ومحبته. وبعث الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقيتي تهنئة إلي البابا تواضروس اعربا فيها عن اعتزاز القوات المسلحة بمواقف المسيحيين الوطنية. حضر الي الكاتدرائية العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة لتهنئة البابا تواضروس من بينهم د.نبيل العربي امين عام جامعة الدول العربية و عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين، كما حضر د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق.