كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي الاول ان عدم وجود اجهزة انذار اوتوماتيكية متطورة بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر زاد من تلفيات الحريق وبلغت قيمتها 20 مليون جنيه وفق احصاء مبدئي .. كما ادي الي احتراق قاعات وطوابق بالكامل في الحريق الذي اندلع أمس الأول الأربعاء . استمع المستشار محمد البشلاوي مدير النيابة الكلية لشرق القاهرة الي أقوال رئيس الإدارة المركزية لأمن مركز المؤتمرات حسام الدين أحمد الذي أكد أن الموظفين أبلغوه هاتفيًا باندلاع حريق داخل المكتب الإداري الخاص بشئون الزراعة وأنهم حاولوا إطفاءه بمساعدة الفنيين المسئولين عن إطفاء الحرائق .. إلا أنهم فشلوا بسبب قوة الحريق مما تسبب في إصابة 5 من العاملين باختناقات وتم نقلهم إلي المستشفي للعلاج.. كما استمع المستشار محمد دوير رئيس نيابة حوادث شرق إلي أقوال أحمد حامد سالم رئيس قسم المراقبة المركزية بالهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الذي أكد خلو قاعة المؤتمرات من جهاز إنذار الحريق الأتوماتيكي الذي يطلق المياه فور الحريق ويتم الاعتماد فقط علي جهاز الإنذار العادي الذي يطلق الأجراس بمجرد اندلاع الحريق .. تضمنت اعترافاته خلو قاعة المؤتمرات من أية كاميرات مراقبة داخلية لمراقبة ما يحدث في القاعات والاروقة والمداخل .. وقال السيد عبد العال المشرف المسئول عن غرفة الزراعة التي بدأ منها الحريق أن الغرفة كانت مغلقة .. إلا أنه فوجئ بانبعاث دخان كثيف من داخلها .. عندها قام بمساعدة زملائه بكسرها ففوجئوا بخروج ألسنة اللهب التي التهمت مدخل الشلالات .. أكد أن الغرفة كانت خالية من أية مواد قابلة للاشتعال . كما أكد محمود إبراهيم السيد مشرف الإدارة الهندسية ورئيس الإدارة المركزية للمعارض والمؤتمرات أن قاعة المؤتمرات تضم العديد من طفايات الحريق وخراطيم المياه إلا أن ذلك الحريق فاق القدرات والطاقات الموجودة داخل القاعة .. اضاف أن موظفي الأمن لم يلحظوا دخول أو خروج أشخاص غرباء وأن كل شخص يدخل يتم تسجيل بياناته داخل الدفاتر.