في الحلقة الثالثة من سلسلة «الزوجة الثانية للرؤساء والملوك» نتحدث عن مني الحسين والدة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والزوجة الثانية للملك الحسين، واسمها «انطوانيت والتر غاردتر» ولدت في ابسويتش بانجلترا عام 1941 وتزوجت الحسين عام 1961 وكانت برفقة والدها الذي ذهب إلي الأردن في بعثة تدريب لمدة عام وشارك في مشروعات لحل مشكلة نقص المياه والتقت بالملك اثناء تحضيرها لفيلم «لورانس العرب» حيث سمح الملك لبعض القوات العسكرية بالمشاركة في التصوير الذي كان يزور مواقعه من حين لآخر وأعجب بها وتم التعارف بين الملك ووالدها وتقدم لخطبتها وتزوجها عقب انفصاله عن الملكة دينا عام 1957 ومنحها لقب أميرة وأطلق عليها اسم «مني» واسباب عدم تسميتها بالملكة أنها لم تعلن اسلامها وظلت تعتنق المسيحية وأنجبا ولدين وبنتين منهم عبدالله الملك الحالي للأردن. «صفية فركاش »الزوجة الثانية للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي وهي ممرضة ليبية سابقة تعرف عليها عام 1970 أثناء علاجه بأحد المستشفيات لاستئصال الزائدة الدودية وتزوج منها في نفس العام وهي حفيدة «أيفان فركاش» أحد أشهر الشخصيات بمدينة « موستار» الواقعة حالياً جنوب البوسنة والهرسك علي حدود «كرواتيا» التي درس بها القذافي أواخر الستينيات وأقام أثناء دراسته بأكاديمية القوات الجوية اليوغوسلافية وهناك تعرف علي صفية وقرر تطليق زوجته الأولي بعد ستة أشهر من زواجهما وانجابهما «محمد» وانجب القذافي من «فركاش» سبعة أبناء وقاما بتبني ابن وأبنة هما «ميلاد وهناء» التي قتلت أثناء القصف الامريكي لطرابلس عام 1986 وعمرها أربعة أعوام. موزة المسند الزوجة الثانية لأمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثان عام 1977 وكان وليا للعهد متزوجاً من ابنة عمه «مريم محمد».. حمد تزوج موزة وفقا للأعراف القبلية والاجتماعية في الخليج وكان يراها خلال اللقاءات الاسرية.. وعزز هذا الزواج رغبة حمد «في تقوية علاقته «بناصر المسند» والد موزة معارض الحكم في قطر وكان الزواج صفقة سياسية تخلي بموجبها المعارض عن معارضته مقابل المزايا التي يحققها بزواج ابنته من ولي العهد .. انجبت موزة خمسة ذكور «أكبرهم تميم» وابنتان.. درست الاجتماع وتخرجت في جامعة قطر عام 1986 وتعد صاحبة الكلمة الأولي والأخيرة عند زوجها ولها حضور قوي في المناسبات الدولية والمحلية. تزوج الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين «سميرة الشهبندر» ابنة اسرة عراقية ثرية ، كان والدها تاجرا كبيراً.. تعرف عليها صدام عن طريق أحد حراسه الشخصيين ومتذوق الطعام الخاص به وتزوجها سراً عام 1984 دون علم زوجته الأولي ساجدة خير الله طلفاح وأنجبا ابنهما «علي». فقرر صدام اعلان الزواج فغضبت ساجدة وابنها «عدي» الذي أحس ان الزواج الثاني لصدام أهانه (والدته) زوجة صدام الاولي مما أحدث شرخاً عائلياً.. كانت «سميرة الشهبندر» طبيبة العيون رائعة الجمال وشاهدها صدام برفقة زوجها المهندس «نور الدين الصافي» في الاربعين من عمرها، خطف صدام زوجها وأرغمه علي تطليقها ثم عينه مسئولاً لإدارة الخطوط الجوية العراقية وتزوجها صدام ولم يحب أحد مثلما أحبها وكانت تتباهي وتقول: «صدام كان يحب ساجدة كزوجة وأم لأولاده، لكنه لم يحب أحداً مثلما أحبني.. وللحديث بقية لو كان في العمر بقية. المرأة كالدنيا إذا طردتها طاردتك وإذا طاردتها طردتك، ليست رقيقة لكنها ضعيفة البنية، لا تنظر إلي نفسها في المرآة إلا لتعرف رأي الرجل لو رآها.