عبد المنعم ابوالفتوح هاجمت الاحزاب المدنية تصريحات د. عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية لوصفه ثورة 30 يوينو وبيان 3 يوليو بالانقلاب وذلك خلال المؤتمر العام للحزب أمس الأول مشيرين إلي أن أبو الفتوح يهدف إلي شق الصف المصري وإفشال العملية الانتخابية لمجلس النواب لأن جذوره اخوانية ويتبع نشاط التنظيم الارهابي من وراء ستار، وفي أول رد فعل قرر حزب " احنا الشعب" التقدم بمذكرة للجنة شئون الاحزاب ضد حزب مصر القوية ورئيسه الاخواني عبدالمنعم ابو الفتوح لمخالفة روح ونصوص الدستور بعد ان وصف ثورة يونيو بالانقلاب. وقال محمود نفادي وكيل مؤسسي الحزب ان المذكرة مرفق معها مستندات تدين أبوالفتوح الاخواني ومخالفتة لمواد الدستورخلال المؤتمر العام للحزب وان الحزب الذي يعتبر ثورة يونيو انقلابا يستوجب عرض قرار حله علي المحكمة الإدارية العليا لإصدار حكم بحل الحزب وأننا سنلجأ لمحكمة الأمور المستعجلة في حال عدم الاستجابة لهذا الطلب. وقال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، في تصريحات صحفية أن الهدف من تصريحات أبو الفتوح خلق حالة إنشقاق في المجتمع وحالة إضطرابات في البلد، قبل الإنتخابات البرلمانية، قائلا: «إننا لسنا بحاجة إلي إعتراف أبو الفتوح بثورة 30 يونيو». وهاجم تيار الاستقلال أبو الفتوح وطالب بمحاكمته لاساءته لثورة 30 يونيو، مؤكدا أنه لا يزال يعيش في جلباب جماعة الإخوان الإرهابية لوصفه لبيان 3 يوليو بالانقلاب علي شرعية محمد مرسي، واعتبر التيار تعليق ابو الفتوح ليس بأمر غريب لأنه كان يشغل موقع نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد تيار الاستقلال أن كل من يهتف بكلمات "يسقط حكم العسكر" كما فعل أبو الفتوح فهو لا يختلف عن موقف الصهاينة وهو خائن لمصر ولا يستحق أن يعيش داخلها. ومن جانبه قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع إن أبو الفتوح لم يخرج من عباءته الإخوانية، بالاضافة إلي انه الابن الوفي للتنظيم. وكان د. عبد المنعم أبو الفتوح قد فاز برئاسة حزب "مصر القوية" بالتزكية خلال المؤتمر العام مساء الجمعة الماضية، وقال ابو الفتوح أن خارطة الطريق في 3 يوليو 2013، هي "انقلاب علي الدستور.