بعد هجومه على الجيش.."أبو الفتوح" فى مرمى نيران القوى السياسية.. ومطالب بمحاكمته..والاستقلال:مازال يعيش فى جلباب الإخوان

* الاستقلال: أبو الفتوح مايزال يعيش فى جلباب الإخوان.. ومن يهتف ضد الجيش "صهيوني"
* "دعم صندوق تحيا مصر" سنتقدم ببلاغ ضد عبد المنعم أبو الفتوح لانتمائه لجماعة إرهابية وتحريضه ضد الدولة
* "الحركة الوطنية": أبو الفتوح هو الامتداد الطبيعي للإخوان
* الشعب الجمهوري: هجوم "أبو الفتوح" يهدف لخلق حالة انشقاق في المجتمع المصري
طالب عدد من السياسيين بمحاكمة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أمام القضاء بعد تحريضه أثناء عقد المؤتمر العام للحزب أمس، الجمعة، ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الشرطية والعسكرية وترديده هتافات معادية للجيش المصري، وأشاروا إلى أن أبو الفتوح لم ينشق عن الإخوان، وما كان يحدث بينه وبين جماعة الإخوان الإرهابية هو مناورات سياسية.
وأكد تيار الاستقلال أن "الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لا يزال يعيش فى جلباب جماعة الإخوان الإرهابية"، مشيرا إلى أن "هجوم أبو الفتوح على ثورة 30 يونيو ووصفه بيان 3 يوليو بالانقلاب على شرعية محمد مرسى ليس بأمر غريب عن هذا الرجل الذى كان يشغل موقع نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية".
وقال تيار الاستقلال، فى بيان أصدره اليوم، السبت، برئاسة المستشار أحمد الفضالى، ورئيس حزب السلام الديمقراطى، إن "أبو الفتوح يمثل جماعة الإخوان الإرهابية، فهو واحد منهم ولا يمكن أن يتخلى عنهم حتى بعد أن تركهم وأنشأ حزبه الحالى، وأكبر دليل على ذلك حديثه عن ثورة 30 يونيو وعن البيان الصادر يوم 3 يونيو عام 2013".
وأضاف أن "رئيس حزب مصر القوية يبدو أنه لا يعرف ماذا حدث من جماعة الإخوان الإرهابية عندما سطوا على سدة الحكم فى مصر أو بعد الانقلاب الشعبى الكاسح ضد حكمهم الظالم فى ثورة 30 يونيو، وهى ثورة شعبية لم يشهد العالم لها مثيل من قبل".
وأشار إلى أن "كل من يهتف بكلمات يسقط حكم العسكر كما فعل أبو الفتوح فهو لا يختلف عن موقف الصهاينة وهو خائن لمصر ولا يستحق أن يعيش داخلها"، مطالبا بمحاكمة أبوالفتوح أمام القضاء على كل ما قاله ضد إرادة الشعب المصرى العظيم.
وانتقد طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، ما صدر عن عبد المنعم أبو الفتوح في المؤتمر العام لحزبه، ووصفه ثورة المصريين في 30 يونيو بأنها "انقلاب عسكري" وهتافه "يسقط حكم العسكر"، معتبرا أن "هذه الهتافات معادية للجيش المصري الذي يحارب الإرهاب الذي يرتكبه جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها".
وقال محمود، فى بيان صحفى له، إن "عبد المنعم الفتوح أجرى العديد من المقابلات مع السفراء الأجانب ويقوم بتشويه صورة مصر أمام العالم وينقل ما يحدث في مصر بشكل غير حقيقي"، ولما يتمتع به من حرية في الحركة ينفذ أهداف جماعة الإخوان الإرهابية من خلال حزبه مصر القوية".
وأضاف أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضده باعتباره منتميا لجماعة إرهابية ويقوم بتنفيذ مخططاته وسيتهمه أيضا بالتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الشرطية والعسكرية ويقوم بترديد هتافات معادية للجيش المصري.
وأكد أنه سيتقدم ببلاغ ضد عبد المنعم أبو الفتوح بشأن تلقيه تمويلات أجنبية من دول خارجية في انتخابات 2012.
وقال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية إن "أبو الفتوح الامتداد الطبيعى لجماعة الإخوان".
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن "أبو الفتوح لم ينشق عن الإخوان، وما كان يحدث بينه وبين جماعة الإخوان الإرهابية هو مناورات سياسية".
بينما اعتبر المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن "هجوم أبو الفتوح على ثورة 30 يونيو ووصفها بالانقلاب العسكرى وهتافه ب"يسقط حكم العسكر"، يؤكد حقيقة ما يدور من مناورات بين أبو الفتوح والإخوان، وأن حزب مصر القوية هو امتداد لحزب الحرية والعدالة".
وقال رئيس حزب الشعب الجمهورى، فى تصريحات صحفية اليوم، إن "الهدف من تصريحات أبو الفتوح خلق حالة انشقاق فى المجتمع وحالة اضطرابات فى البلد، قبل الانتخابات البرلمانية"، وأضاف: "لسنا بحاجة إلى اعتراف أبو الفتوح بثورة 30 يونيو".
كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، خلال المؤتمر العام لحزبه أمس، الجمعة، هاجم ثورة 30 يونيو ووصف بيان 3 يوليو بأنه "انقلاب على شرعية محمد مرسى"، وقال إن "الوضع الأمنى أكثر قمعًا مما كان عليه فترة حكم حسنى مبارك"، مختتمًا مؤتمر حزبه بترديد هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر".