مايكل ديليفورترى المشتبه بانتمائه لجماعة الشريعة من أجل بلجيكا اعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في استراليا أنها أحبطت هجوما وشيكا علي صلة بتنظيم «داعش» بعد اعتقال شخصين في سيدني ومصادرة «سكاكين» وتسجيل فيديو وعلم يستخدمه التنظيم المتشدد. يأتي ذلك بعد نحو شهرين من عملية احتجاز الرهائن في أحد مقاهي سيدني والتي هزت الشارع الأسترالي وزادت المخاوف من أن البلاد لم تعد بمنأي عن شبح الإرهاب.. وأوضحت الشرطة أن الرجلين (24 و25 عاما) اعتقلا في حملة علي منزل في غرب سيدني ووجهت لهما تهمة التخطيط للقيام بعمل إرهابي. من جهة اخري، قضت محكمة بلجيكية بالسجن 12 عاما علي فؤاد بلقاسم زعيم جماعة «الشريعة من أجل بلجيكا» الاسلامية المتشددة بعد ان خلصت إلي انه يقود جماعة ارهابية تجند الشباب للقتال مع «جهاديين» في الشرق الأوسط.وصدر هذا الحكم في أكبر محاكمة لمتهمين بالارهاب في بلجيكا شملت 46 متهما. وتعيش بلجيكا في حالة تأهب قصوي بعد أن كشفت السلطات الشهر الماضي عن مخطط لقتل أفراد من الشرطة في مختلف أنحاء البلاد.. وفي روما، اقترحت إيطاليا تشديد العقوبات لمكافحة الإرهاب بينها عقوبات سجن لمدد تصل إلي 6 أعوام لمن يثبت إدانته بتجنيد مقاتلين وإجراءات لحجب المواقع الإلكترونية ذات الصلة.تأتي هذه الإجراءات، التي وافق عليها مجلس الوزراء ولم يقرها بعد البرلمان عقب هجمات شنها مسلحون متشددون في السابع من يناير في باريس واكتشاف مؤامرة لقتل رجال شرطة في بلجيكا، الأمر الذي أدي إلي زيادة التدابير الأمنية في أنحاء أوربا.. وفي باريس، أعلنت جمعية التصدي لمعاداة الإسلام في فرنسا أن عدد الأعمال «المعادية للإسلام» في البلاد ارتفع بنسبة 70%، منذ هجمات باريس في يناير الماضي.