تزاحم الجماهير كانت سبباً فى الكارثة أجمع مسئولو الرياضة في مصر علي ان ما حدث في ملعب الدفاع مأساة ولابد من التحقيق سريعا لمعرفة الجاني والمتسبب في تلك الكارثة التي تعيد الكرة المصرية من جديد إلي نقطة الصفر بعد أن بدأت في التعافي بعد مجزرة بورسعيد منذ ثلاث سنوات بالتحديد وراح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير الاهلي.. الرياضيون اكدوا انه لا يمكن أن تتحول ملاعب كرة القدم إلي ساحة لاراقة الدماء فالجميع مازال يتذكر ما حدث في بورسعيد وكأنه مشهد حدث أمس لاسيما أن الرياضة وسيلة للترفيه عن الشعوب وليس لاراقة الدماء. بداية أكد العامري فاروق وزير الرياضة السابق أن ما حدث سيقضي علي الرياضة المصرية بعد سقوط ضحايا أيا كان المخطئ فلابد من التحقيق ومعرفة الجاني لمعاقبته نظرا لان الامر ليس مرتبطا بكرة القدم فقط بل يتعلق بالسياسة وكل نواحي الحياة المختلفة فهو امر أصبح معقدا تماما وعنيفا. وأشار العامري إلي انه كان ينبغي علي المسئولين سواء كان الحكم او مسئولي اتحاد الكرة بل وزير الرياضة او الداخلية إلغاء المباراة او تأجيلها بعد حدوث الاشتباكات قبل المباراة فلا يمكن ان تقام المباراة وسط تلك الاحداث وسقوط ضحايا مشيرا إلي ان المسئوليات غير محددة ولن نتمكن أن نحدد من كان مسئولا عن تأجيل المباراة أو الغائها حقنا للدماء مشيرا إلي أن هناك قانونا لمكافحة شغب الملاعب وحماية الجماهير ولا أدري لماذا لم يتم تطبيقه حتي الآن ؟. من جهته قال حلمي طولان المدير الفني لنادي سموحة ومدرب الزمالك السابق أن ماحدث بسب سوء التنظيم سواء في الدخول او الخروج بالاضافة أيضا إلي السلوك الخاطئ من بعض الجماهير بمحاولة الدخول بدون اي تذاكر أو دعوات مشيرا إلي أن يعتقد ان ما حدث بسبب التدافع والتزاحم امام بوابة الاستاد. من جانبه أبدي محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة عن حزنه واستيائه الشديد بعد الحادث الأليم الذي حصد أرواح شباب قائلا : اترحم علي الشهداء وأطالب بمحاكمة المتسببين في قتلهم." و أضاف انه لا يعقل ان يكون كل من تواجد امام بوابة الاستاد مجرم.. ولا يمكن ان أحاسب الجميع بسبب إجرام فرد واحد.. ٪99 من الجماهير التي تواجدت امام الاستاد ابرياء." وقال " سموحة من أوائل الاندية التي نادت بعدم عودة الجماهير وقمنا باتخاذ قرار برفض حضور الجماهير لمباريات الفريق السكندري."