تتردد كثيرا قضية رفع قيمة تذكرة المترو برغم سوء الصيانة والنظافة بداخل عرباته وعطل بوابات التذاكر للمغادرين وتراخي العاملين بالمحطات وتقاعسهم عن تفتيش حقائب الركاب عند دخولهم الرصيف وبطء موظفي بيع التذاكر ومعاناة الركاب من الازدحام في أوقات الذروة لعدم اهتمام المسئولين بتخفيض زمن التقاطر في هذه الأوقات علي الرغم مما يحققه المترو من عائد كبير يوميا لكثرة مستخدمية فالمفروض قبل ان يطل علينا مسئولي المترو مطالبين بزيادة سعر التذكرة والادعاء بالخسائر فعليهم ان يخبرونا بأوجه صرف العائد وكم ينفق منه علي وجهاء اداراته والعاملين الادني وهل يتميز السائقون الذين يقع علي عاتقهم تسيير المترو، وهل يعلم مسئولو المترو ان المترو في ايطاليا علي سبيل المثال يقف ويتحرك في مواعيد محددة بالدقيقة والثانية ويعرف ذلك من مطبوعة تباع بسعر زهيد ثابت بها مواعيد وصول وتحرك المترو بالمحطات وموضح بها مواعيد اوقات الذروة والإجازات الاسبوعية والاعياد كما ان تذكره المترو صلاحيتها ساعتان بعد العبور لرصيف المترو وتستخدم خلال الساعتين في ركوب الاتوبيس والتروللي والترام بعد مغادرة المترو ويوجد تذكره اسبوعية مخفضة يرفق معها كارت مثل الابونيه ويسمح للاجانب باستخدامها، أما النظافة والصيانة فيلاحظ تفشيها بشكل منقطع النظير.. عقبالنا. شريف عبدالقادر محمد