لعنة الله علي الإرهاب الأسود الذي يغتال كل يوم زهرة من زهور الوطن، أول أمس اغتال الإرهابيون النقيب أيمن الدسوقي بعد اختطافه . ما ذنب زوجته التي ترملت وما ذنب ابنته الطفلة البريئة الجميلة «ريتاج» بنت الأربع سنوات . أليس هذا هو الكفر بعينه ؟ من يطفئ النار التي اشتعلت في قلب أبيه وأمه وأشقائه وأسرته، أما ريتاج فأقول لها يا ريتاج اطمئني لن يذهب دم أبيك هدرا فهناك من أخذوا علي أنفسهم عهدا بأن يثأروا لأبيك ولكل شهيد من أبناء الوطن فقري عينا أيتها الزهرة البريئة فأبوك بإذن الله في جنة الخلد مع الصديقين والشهداء . أما هؤلاء القتلة السفلة فعليهم لعنة الله إلي يوم الدين بقدر ما حرقوا قلوبنا علي أبنائنا وستكون نار جهنم هي مأواهم بإذن الله .