أعرب الأزهرُ الشريف عن تقديره لخُطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي الموفقة في التحرُّك الخارجي. وأوضح أنه يعد هذه التحركات خُطوات جادَّة محسوبة نحو مستقبل أفضل وسوف تنعكس آثارها في القريب العاجل علي مصر وشعبها الكريم، وبصفة خاصَّة علي مستوي الاقتصاد المصري. وأكد أن هذا مُؤشر قوي علي امتلاك الرئيس لرؤيةٍ شاملة لسياسة مصر الخارجيَّة تخدم المصالح الاستراتيجية للدولة. من ناحية اخري طالب د.أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال حضوره اجتماع المجلس الاعلي للجامعات أمس بمشيخة الازهر لأول مرة بصفته شيخا للأزهر بضرورة تدريس الجامعات المصرية للقضايا التي يعاني منها الوطن. وطالب الإمام الأكبر بمقرر موحد يدرسه جميع الطلاب بالجامعات تضعه هيئة تأليف معتمدة يتحدث عن قضايا الوطن والعالم العربي، وليكن تحت مسمي الثقافة العامة وليس الثقافة الإسلامية وندرس فيها مفهوم الإرهاب والمفاهيم التي يتلاعب عليها الإرهابيون قائلا، «لن يكون الكمبيوتر والإنجليزي أهم من المواطنة». من جانبه ، أعرب د. السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي عن شكره العميق لتشريف فضيلة الإمام الأكبر لاجتماع المجلس الأعلي للجامعات، المنعقد في رحاب الأزهر الشريف، مؤكداً أن الأزهر هو الرمز والقيمة والدور الوطني والتاريخي قديما وحديثاً. وأكد المجلس الأعلي للجامعات أنه لن يتم السماح باستخدام الجامعات بالدعاية لأي حزب أو فرد خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، وبشأن مشروع قانون المستشفيات الجامعية أعلن وزير التعليم العالي أنه لا خصخصة للمستشفيات الجامعية. وأشار إلي أن هذا القانون يهدف إلي الارتقاء بالمستشفيات الجامعية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين، . وبحث المجلس الانتخابات الطلابية المقرر اجراؤها في الفصل الثاني.