أعرب الأزهرُ الشريف عن تقديره لخُطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي الموفقة في التحرُّك الخارجي. وأوضح أنه يعد هذه التحركات خُطوات جادَّة محسوبة نحو مستقبل أفضل وسوف تنعكس آثارُها في القريب العاجل - إن شاء الله - على مصر وشعبها الكريم، وبصفة خاصَّة على مستوى الاقتصاد المصري. وأكد أن هذا مُؤشِّر قوي لامتلاك الرئيس لرؤيةٍ شاملة لسياسة مصر الخارجيَّة تخدم المصالح الإستراتيجية للدولة. من ناحية أخرى طالب شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بضرورة تدريس الجامعات المصرية للقضايا التي يعاني منها الوطن مع تصحيح المفاهيم التي يعمل الإرهابيون على تشويهها، مثل مفاهيم الخلافة والجهاد والحاكمية، حتى لا يقع الطلاب فريسة للأفكار المتطرفة والمتشددة، مبدياً استعداد الأزهر للتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن إذا انتهى المجلس إلى إقرار هذا المقترح. وقال شيخ الأزهر أنه كان عضوا بالمجلس لمدة 7 سنوات، فى ظل وزارة د.مفيد شهاب ثم د.هاني هلا وقال: "أنا قديم في المجلس.. وقطعنا 3 وزارات"، وعبر عن حزنه لحال التعليم في مصر، موضحا أنه لمس المشكلات والعقبات التي تحول دون تقدم التعليم في مصر لمواكبة التقدم العلمي في المجتمعات المتقدمة. وطالب الإمام الأكبر بمقرر موحد يدرسه جميع الطلاب بالجامعات تضعه هيئة تأليف معتمدة يتحدث عن قضايا الوطن والعالم العربي، وليكن تحت مسمى الثقافة العامة وليس الثقافة الإسلامية وندرس فيها الإرهاب والمفاهيم التي يتلاعب عليها الإرهابيون مثل التكفير والجهاد، حيث نجح المنحرفون في أن يجذبوا إليهم كثيراً من الطلاب، ويجب مواجهتهم بمقررات جامعية قائلا، "لن يكون الكمبيوتر والإنجليزي أهم من المواطنة". وأكد فضيلته أهمية دور الجامعات المصرية في ترسيخ قيم التعايش بين كافة فئات المجتمع المصري، مضيفاً أن الجامعات المصرية، كانت تنافس كبرى الجامعات العالمية، ولازال يؤمها العرب والمسلمون من كافة الأقطار، طلبا للعلم والثقافة. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن هناك مشكلة في التعليم العالي لا تحتاج إلى اعتمادات ضخمة وهي مشكلة العلاقة بين الأستاذ والطالب، التي يجب أن تكون على النحو الأمثل، فالأستاذ يجب أن يكون قدوة لطلابه، ويواصل معهم، والطالب يجب أن يكون موقراً لأساتذته ومعلميه، مشيراً إلى أن التعليم يعاني من ظاهرة الدروس الخصوصية التي فرغت المدارس من طلابها، مما أدى إلى انفصال العلاقة بين الأستاذ وطلابه. من جانبه، أعرب د.السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي عن شكره العميق لتشريف فضيلة الإمام الأكبر لاجتماع المجلس الأعلى للجامعات، المنعقد في رحاب الأزهر الشريف، مؤكداً أن الأزهر هو الرمز والقيمة والدور الوطني والتاريخي قديما وحديثاً. وقال: نحن نعمل مع الأزهر بروح واحدة تحكمها المصلحة العُليا للوطن، ونعلن دعمنا الكامل للأزهر الشريف وبشكل خاص للإمام الأكبر، ضد كل مَن يحاول واهما النيل من الأزهر بأي شكل من الأشكال، ونعلن جميعًا المساندة الدائمة من كل الجامعات المصرية للأزهر ولإمامه الأكبر ولجامعته، مختتمًا: فضيلتك ما زلت راعيًا للعلم والتعليم. حضر الاجتماع فضيلة د.عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية. أعرب الأزهرُ الشريف عن تقديره لخُطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي الموفقة في التحرُّك الخارجي. وأوضح أنه يعد هذه التحركات خُطوات جادَّة محسوبة نحو مستقبل أفضل وسوف تنعكس آثارُها في القريب العاجل - إن شاء الله - على مصر وشعبها الكريم، وبصفة خاصَّة على مستوى الاقتصاد المصري. وأكد أن هذا مُؤشِّر قوي لامتلاك الرئيس لرؤيةٍ شاملة لسياسة مصر الخارجيَّة تخدم المصالح الإستراتيجية للدولة. من ناحية أخرى طالب شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بضرورة تدريس الجامعات المصرية للقضايا التي يعاني منها الوطن مع تصحيح المفاهيم التي يعمل الإرهابيون على تشويهها، مثل مفاهيم الخلافة والجهاد والحاكمية، حتى لا يقع الطلاب فريسة للأفكار المتطرفة والمتشددة، مبدياً استعداد الأزهر للتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن إذا انتهى المجلس إلى إقرار هذا المقترح. وقال شيخ الأزهر أنه كان عضوا بالمجلس لمدة 7 سنوات، فى ظل وزارة د.مفيد شهاب ثم د.هاني هلا وقال: "أنا قديم في المجلس.. وقطعنا 3 وزارات"، وعبر عن حزنه لحال التعليم في مصر، موضحا أنه لمس المشكلات والعقبات التي تحول دون تقدم التعليم في مصر لمواكبة التقدم العلمي في المجتمعات المتقدمة. وطالب الإمام الأكبر بمقرر موحد يدرسه جميع الطلاب بالجامعات تضعه هيئة تأليف معتمدة يتحدث عن قضايا الوطن والعالم العربي، وليكن تحت مسمى الثقافة العامة وليس الثقافة الإسلامية وندرس فيها الإرهاب والمفاهيم التي يتلاعب عليها الإرهابيون مثل التكفير والجهاد، حيث نجح المنحرفون في أن يجذبوا إليهم كثيراً من الطلاب، ويجب مواجهتهم بمقررات جامعية قائلا، "لن يكون الكمبيوتر والإنجليزي أهم من المواطنة". وأكد فضيلته أهمية دور الجامعات المصرية في ترسيخ قيم التعايش بين كافة فئات المجتمع المصري، مضيفاً أن الجامعات المصرية، كانت تنافس كبرى الجامعات العالمية، ولازال يؤمها العرب والمسلمون من كافة الأقطار، طلبا للعلم والثقافة. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن هناك مشكلة في التعليم العالي لا تحتاج إلى اعتمادات ضخمة وهي مشكلة العلاقة بين الأستاذ والطالب، التي يجب أن تكون على النحو الأمثل، فالأستاذ يجب أن يكون قدوة لطلابه، ويواصل معهم، والطالب يجب أن يكون موقراً لأساتذته ومعلميه، مشيراً إلى أن التعليم يعاني من ظاهرة الدروس الخصوصية التي فرغت المدارس من طلابها، مما أدى إلى انفصال العلاقة بين الأستاذ وطلابه. من جانبه، أعرب د.السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي عن شكره العميق لتشريف فضيلة الإمام الأكبر لاجتماع المجلس الأعلى للجامعات، المنعقد في رحاب الأزهر الشريف، مؤكداً أن الأزهر هو الرمز والقيمة والدور الوطني والتاريخي قديما وحديثاً. وقال: نحن نعمل مع الأزهر بروح واحدة تحكمها المصلحة العُليا للوطن، ونعلن دعمنا الكامل للأزهر الشريف وبشكل خاص للإمام الأكبر، ضد كل مَن يحاول واهما النيل من الأزهر بأي شكل من الأشكال، ونعلن جميعًا المساندة الدائمة من كل الجامعات المصرية للأزهر ولإمامه الأكبر ولجامعته، مختتمًا: فضيلتك ما زلت راعيًا للعلم والتعليم. حضر الاجتماع فضيلة د.عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية.