استشهد شرطي وأصيب آخر في عملية إرهابية جديدة بمنطقة سفنكس بالعجوزة.. واكد مصدر بمديرية امن الجيزة ان كاميرات المراقبة بمكتب العقار ألتقطت صورة للمتهمين ورصدت قيامهما باستقلال دراجة بخارية كانت متوقفة امام احد الكافيهات بالمنطقة وقبل الواقعة بدقائق قامت بالعبور من الجزيرة الوسطي ونزل منها شخص حامل سلاحا آلياً وامطر افراد الامن بوابل من الرصاص وعندما حاول احد افراد الامن الهروب والفرار الي العقار قام بمطاردته داخل العقار واطلق الرصاص عليه وفر هاربا.. كما تبين من التحريات أن المتهمين كانا يستقلان دراجة بخارية حمراء اللوان بدون لوحات معدنية وقال أحد الشهود أن المتهمين هربا عقب ارتكاب الواقعة في اتجاه الدائري . انتقلت قوات الأمن بأشراف اللواء كمال الدالي مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة إلي مكان الواقعة وتكثف أجهزة الامن بالجيزة جهودها للقبض علي المتهمين، كما أمرت النيابة بتشريح جثة الشهيد والتصريح بالدفن حيث استلم أهالي الشهيد جثمانه وتحركت إلي مسقط رأسه بمحافظة بني سويف لتشيعه إلي مثواه الاخير بينما الشرطي الاخر يرقد داخل مستشفي العجوزة بين الحياة والموت .. الشهيد محمود علي عبدالمنعم مساعد شرطة وزميله المصاب العريف شحاتة حافظ كانا قد ذهبا لاستلام خدماتهما ليلا. .. الشوارع اختفي منها المارة والسيارات والهدوء سيطر علي جميع أرجاء المنطقة وفي الساعة الرابعة فجرا كان الإرهاب الغاشم لهما بالمرصاد حيث فوجئا بدراجة بخارية يستقلها شخصان قاما بإطلاق وابل من الرصاص تجاهما في مشهد بشع.. وعقب وقوع الحادث هرع الأهالي إلي المنطقة لمعرفة ماحدث فوجدوا الشرطيين غارقين في دمائهما فاتصلوا بالأسعاف وأبلغوا القيادات الأمنية .. أنتقلت علي الفور قوات الأمن بأشراف اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الأدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء ياسر عبد الحكيم مساعد فرقة وسط الجيزة والرائد كريم علي رئيس مباحث قسم العجوزة إلي مكان الواقعة وتم فرض كردون أمني حول الحادث. «دول كانوا صحابي .. لسة مخلصين الاكل مع بعض».. بهذه الكلمات بدأ محمد حارس العقار المجاور للبنك كلامه، وقال انه قبل الواقعة ب 10 دقائق كان برفقه المجني عليهما يتناولون وجبة العشاء وعقب انتهائهم من الطعام تركهم وذهب للاطمئنان علي الحالة الامنية بالعقار ليتفاجئ بصوت وابل من الاعيرة النارية بالمنطقة وعندما خرج لمعرفة مصدر الصوت وجدهما غارقين في دمائهما وطلقات الرصاص تحيطهما من كل اتجاه وأشار إلي أنه لم يشاهد الجناة.