اخطاء محمود عاشور القاتلة ضد الزمالك في مباراة انبي اضاعت فرصة عودة الجماهير للمدرجات في الدور الثاني للدوري.. وقعت الاخطاء في ملعب ستاد القاهرة المغلق وكان من الممكن ان تحدث كارثة لو ان الجمهور حاضرا!! أضاع الحكم علي الفريق الابيض فرصة التقدم بهدف مبكر كان كفيلا بتحويل دفة الاحداث لصالحه وربما عدل انبي من اوضاعه لكن في هذه الحالة سيحصل كل طرف علي حقه ثم كانت الطامة الكبري بالغاء هدف اخر صحيح للزمالك وعندما افلت الزمالك من يد الحكم التائه «!!» طاشت قراراته في كل اتجاه وحاول استرضاء «الابيض» بضربة جزاء غير صحيحة ضاعت في زحمة الفوضي.. ربما يكون الشيء الايجابي في هذه الاحداث حالة الهدوء بل السخرية التي غلفت تصريحات المستشار رئيس النادي بأن البطولة مازالت في الملعب وهي مباراة مثل غيرها واتجه للاحتجاج الرسمي علي اخطاء عاشور وان لم ينس الاشارة الي العفاريت التي تساعد منافسه في الفوز بالسحر يقصد طارق العشري مدرب انبي.. ويجب ان لا تمر واقعة انبي مرور الكرام وكذلك سيارة الاسماعيلي والاهلي والشرطة وطلائع الجيش وانبي وحرس الحدود كلها شهدت اخطاء قاتلة للحكام.. ولا يمكن التسامح مع المخطئين بالحديث عن الاخطاء البشرية الواردة.. الحوار الذي دار بين عاشور ومساعده السكران يؤكد انهما غير متفاهمين وقراراتهما كانت خاطئة وواضحة وضوح الشمس فكيف يشير حامل الراية بأن اللعبة «فاول» بينما صفر الحكم علي تسلل.. واذا كنا نقف دائما في خندق الحكام ضد الادارات والاجهزة الفنية فإننا اليوم نقف وبكل قوة ضد اخطاء التحكيم ولابد ان تكون العقوبة معلنة ومغلظة حتي يعرف الجميع وبينهم قضاة الملاعب انهم ليسوا فوق القانون.. ويكفي الاندية ما تعانيه من أزمات.