نظم أهالي مركز ومدينة بسيون وقفة إحتجاجية للمطالبة باستعادة المقعد الثاني للدائرة لتكون ممثلة في البرلمان بمقعدين بدلا من مقعد واحد وعودتها لما كانت عليه منذ عام 1924 وحتي برلمان 2010 منفصلة كدائرة مستقلة بنفسها. وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن حق بسيون في التمثيل البرلماني قد عقدت اجتماعا بمقر حزب المصريين الأحرار ببسيون للتقدم بطلب لرئيس الجمهورية لتعديل القانون بما يسمح بتمثيل الدائرة بمقعدين. ودشنت اللجنة الشعبية حملة لجمع التوقيعات لاستعادة المقعد الثاني للدائرة الذي خلا بعد صدور قانون تقسيم الدوائر. وفي نفس السياق قام عدد من المرشحين والقوي السياسية بدائرة زفتي بجمع توقيعات للتقدم بطلب لرئيس الجمهورية لفصل دائرة نهطاي عن دائرة مركز زفتي واستعادة المقعدين التي كانت تمثل بهما سابقا في الانتخابات وقال احمد فوده نصير امين عام حزب مصر بلدي ان الجميع قد فوجئ بالتقسيم الجديد الذي يحرم الدائرة من مقعدين كانت تمثل بهما في السابق ويدمجها مع دائرة مركز ومدينة زفتي وقال ان جميع القوي السياسية والمرشحين الان يحاولون اعادة التقسيم الجديد من خلال مخاطبة المسئولين عن تقسيم الدوائر الانتخابية لاعادة الدائرة لما كانت عليه. ومن جهة اخري تشهد دائرة السنطة الانتخابية بمحافظة الغربية سباقا انتخابيا ساخنا في الانتخابات القادمة بعدما وصل عدد المرشحين المحتملين في هذه الانتخابات والذين اعلنوا عن ترشحهم وبدء الدعاية الانتخابية لهم اكثر من 40 مرشحا حتي الان ..ويتسابق المرشحون في دعاياتهم الانتخابية مبكرا قبل الاعلان عن بدء الترشح للانتخابات وذلك لحصد اكبر عدد من الاصوات وحسمها لصالحهم مبكرا خاصة ان اعداد الناخبين في الدائرة كبيرة تصل الي 360 الف صوت انتخابي موزعة علي 56 قرية ومركز مدينة السنطة واختلفت الدعاية بين المرشحين المحتملين حيث لجأ البعض الي تعليق اللافتات واللوحات الانتخابية في شوارع وميادين الدائرة الانتخابية بينما فضل البعض الاخر عقد المؤتمرات الانتخابية مبكرا ولجأ عدد اخر من المرشحين الي عمل استطلاعات للرأي بين ابناء الدائرة الانتخابية لمعرفة موقفه في الانتخابات من باقي المرشحين ومدي شعبيته والمطالب التي ينادي بها ابناء الدائرة لوضعها علي برنامجه الانتخابي .. واختفي حتي الان اي مرشحين للجماعة الارهابية من الدائرة بينما سيطر الغموض علي موقف حزب النور .