علي الرغم من اعتراضهم علي قانون تقسيم الدوائر الانتخابية باعتبارهم الدائرة الاكثر تضررا في محافظة الغربية ⊇من التقسيم الجديد الا ان عددا كبيرا من المرشحين المحتملين لانتخابات مجلس الشعب القادمة بدأوا التحرك والدعاية الانتخابية في دائرة مركزي بسيون وقطور بالغربية بعد التقسيم الجديد .. ولم يجد المرشحون مفرا من سرعة التحرك للدعاية لأنفسهم وتعريف الناخبين بهم خاصة ان كل مرشح امامه مركز بأكمله لا يعرفه فيه احد وعليه التحرك فيه بأسرع وقت ممكن .. وبلغ عدد المرشحين المحتملين في الدائرة الانتخابية حتي الان اكثر من 40 مرشحا يكادون يكونون موزعين بالتساوي علي مركزي الدائرة بسيون وقطور ويؤكد المرشحون المحتملون صعوبة المعركة الانتخابية الشديدة في هذه الدائرة بسبب اقتراب الكتل التصويتية من حيث الحجم في المركزين حيث تبلغ الكتلة التصويتية في مركز بسيون 200 الف صوت في حين انها في مركز قطور 260 الف صوت وهو ما يجعل المنافسة علي حصد هذه الاصوات صعبة جدا علي كل المرشحين الذين اكدوا ان الحل الوحيد امامهم في هذه الدائرة المشطورة إلي نصفين متساويين هو اللجوء إلي التحالفات الانتخابية بين مرشحي مركز بسيون ومرشحي مركزقطور وهو سلاح ذو حدين لانه في حالة عدم التزام احد المتحالفين ستكون النتيجة سقوطا مدويا للمرشح الاخر الذي سيفقد تقريبا نصف الكتلة الانتخابية .. وما زال حتي الان لا يظهر اي اسم ينتمي للجماعة الارهابية للترشح في الانتخابات في الدائرة وكان التواجد الاكثر للمرشحين المستقلين يليهم مرشحو الاحزاب السياسية ثم المرشحون السلفيون .. ويقول سعيد الشاذلي، (مرشح محتمل) أمين حزب المصريين الأحرار ببسيون، أنه فوجئ بقرار ضم مركز بسيون إلي مركز قطور في دائرة انتخابية واحدة ووصفه بالقرار الظالم بتخصيص 3 مقاعد للمركزين، بالرغم ان دائرة بسيون سابقًا كانت تمثل بمقعدين ودائرة قطور بمقعدين. ⊇وأوضح محمد عبدالجواد (مرشح محتمل) سكرتير عام مساعد حزب الوفد بالغربية، أن هذا القرار سيؤدي إلي استحالة تمثيل دائرة بسيون بأي مقعد في البرلمان القادم نظرا لان مركز قطور يزيد بحوالي 60 الف صوت علي مركز السنطة وهو ما يجعل فرص مرشحي مركز قطور اكبر، بالرغم من كونها كانت تمثل بنائبين..⊇ويقول ⊇ايمن عبد الخالق (مرشح محتمل ) ⊇ان المرشحين والاحزاب والقوي السياسية كانت تنتظر خروج قانون تقسيم الدوائر الانتخابية منذ وقت طويل لمعرفة مناطق الدوائر التي سيترشحون فيها واخذ وقت كاف للتحرك والدعاية الانتخابية في الدائرة التي سيترشحون فيها ولكن جاء قانون تقسيم الدوائر بما لا تشتهي الانفس لابناء مركزي بسيون وقطور.